قصة خاصة: كيف بدأت عملي الصغير من الصفر. قصص نجاح من الصفر

مرحبا ايها القراء!

اليوم أريد أن أخبركم كيف بدأت عملي المتواضع. دعني أخبرك الآن ، لا حرج في هذا. لن أخبرك بكيفية فتح رجل أعمال فردي أو شركة ذات مسؤولية محدودة - يمكنك بسهولة العثور على هذه المعلومات على الشبكة. هناك المئات من المقالات حول هذا الموضوع. سأذكر شيئًا واحدًا فقط - إذا قررت عملك الخاص ، فمن الأفضل أن تفتحه بنفسك ، بدلاً من الدفع لشخص ما.

من الأفضل أن تبدأ هذه المهمة بنفسك ، إذا جاز التعبير. نعم ، وستكتسب اتصالات مع التجربة الأولى أثناء الإطلاق. ماذا يمكن أن يكون أفضل؟ قابلت على الفور محاسبًا وكاتب عدل ، ما زلت أتواصل معه كثيرًا.

على سبيل المثال ، إذا قررت إنجاب أطفال ، فهل ستشارك بشكل مباشر في هذا الحدث؟ صح؟ أو استئجار شركة؟

بالمناسبة ، بينما كنت أقوم بالتدوين ، فتحت متجري الخاص على الإنترنت ، والذي كتبت عنه بالتفصيل في سلسلة من الملاحظات. أوصي بالقراءة ، فهناك الكثير من النقاط والحيل العملية :)

إذن ، خلفية صغيرة:

في وقت من الأوقات فقد وظيفته وأجبر على العودة من موسكو إلى نيجني نوفغورود ، حيث عاش وعمل لفترة طويلة. كنت أبحث عن وظيفة في NN لفترة طويلة جدًا ، لكن كانت هناك أزمة ولم أجد شيئًا. كانت التجربة واسعة للغاية ، وكان هناك الكثير من الطموحات ، لدرجة أنهم لعبوا مزحة قاسية علي.

باختصار ، أصبح السؤال ميزة إضافية بعد عام واحد فقط: -) كان لا بد من القيام بشيء ما. وهذا يعني أنه كان عليك كسب المال بطريقة ما. ولا يهم كيف ، ولكن ضمن القانون ، بالطبع: -) وقد حان الوقت للبحث عن أفكار للأعمال. لم يكن لشيء أنني كتبت هذه الكلمة بأحرف كبيرة بشكل ساخر. أشرح لماذا:

ينقب الكثيرون بالفعل في هذه المرحلة ويربطون بحثًا عن نوع من الأفكار الفائقة التي تجعلهم أغنياء. صدقني ، من الأفضل أن تبدأ شيئًا ما على الأقل ، وبعد ذلك سيذهب كل شيء من تلقاء نفسه. ابدأ بفعل ما تعرفه وتحبه.

على سبيل المثال ، كنت في حيرة شديدة اليوم من البحث عن سيد يجعلني نسخة طبق الأصل من مفتاح صعب للغاية. وجد ، نظر حول ورشته وأدرك أن الرجل يعيش بشكل جيد. حتى وقفت في الطابور قليلا.

ولذا فقد بحثت وبحثت عن فكرتي الفائقة وعشت في جميع أنواع المنتديات. لكن ... انتهى الأمر ببدء عمل تافه تمامًا - خدمة وإصلاح أجهزة الكمبيوتر. وسارت الأمور. والسر بسيط جدا. نعم ، هذا ليس سرًا ، لكني ألتزم بالمبادئ المعروفة:

1. أقصى توجه للعملاء. نعم ، أنا "أقبل على لثة" العملاء ، إذا جاز التعبير. إنهم يفهمون هذا ويوصونني لجميع أصدقائهم. أنا دائمًا ما أمضي قدمًا ، وأقدم تنازلات صغيرة ، وما إلى ذلك. ربما سأكتب المزيد عنها.

2. لقد بدأت عملي من الصفر. حسنًا ، كل شيء بسيط للغاية هنا. لم يكن لدي نقود بعد عام من البحث عن عمل. لم أرغب في الحصول على قرض. أنصح الجميع بالبدء من الصفر. لذلك من الأسهل النجاة من الانهيار المحتمل :-)

3. أنا لا أغش العملاء بأموال إضافية وأبني دائمًا علاقات طويلة الأمد. أنا دائما أشرح للناس ماذا سأفعل وكيف سأفعل. إيجابيات وسلبيات عملنا.

4. إذا رأيت أن العميل "لمرة واحدة" ، فأنا أحيانًا أرفض. أنا مهتم أكثر بالتعاون طويل الأمد. لماذا نضيع الوقت والطاقة في "مرة واحدة"؟

5. أنا لا أتولى أوامر مشكوك فيها وعمل معقد للغاية إذا فهمت أنني لا أستطيع التعامل معها. أو الجودة ستعاني.

6. لدي فهم واضح لمن أعمل. هذا هو موكلي ومن ليس كذلك.

7. أنا لا أجتهد في "معرفة كل شيء". على سبيل المثال ، أنا جيد في البحث عن العملاء ، لكن لا يمكنني إصلاح الشاشة. لكن .. لدي أصدقاء يقومون بإصلاح الشاشة ، لكنهم لن يتمكنوا أبدًا من العثور على عملاء لهذه الشاشات ذاتها. لذلك لا تقتل نفسك إذا كنت لا تعرف شيئًا. ربما تعرف شيئًا لا يعرفه الآخرون. وفي الخوادم ، أنا خروف كامل. لكن لدي أصدقاء ... :-)

لنذهب أبعد من ذلك.

1. الشيء الرئيسي الذي أخافني في المرحلة الأولى هو موضوع المحاسبة.كان هناك العديد من الأسئلة: كيف يتم إصدار المستندات؟ أين تضع تمايل؟ إلى أين أذهب ومن تتصل؟ :-) رأسي كان يدور. ولكن لها أيضًا دافعها الخاص وحصلت على تجربة رائعة.

في ذلك الوقت فقط ، تم إطلاق خدمة المحاسبة عبر الإنترنت "My Business". ثم كان لا يزال مجانيًا ، وبالطبع ذهبت إليه على الفور وقمت بالتسجيل.

لقد كنت محظوظًا بهذه الخدمة في المرحلة الأولى. الحقيقة هي أنه بمساعدة ذلك يمكنك بسهولة الاستغناء عن محاسب مستأجر. هذا ليس إعلانا - فقط جرب هذه الخدمة. إذا لم أكن مخطئًا ، فإنهم يمنحون 14 يومًا من الإصدار التجريبي المجاني. باختصار ، أوصي ، أنا بنفسي استخدمه لمدة 3 سنوات. السنة الأولى كانت مجانية - تم اختبارها علي :-)

أي أن مسألة مسك الدفاتر بالنسبة لي قد أغلقت حرفياً في الشهر الأول. الآن هذه الخدمة تستحق العناء بالنسبة لي 3800 فرك. في العام. أتصل بالمحاسب فقط عندما أشك في شيء ما.

2. لدي رجل أعمال فردي بدون موظفين. هذا مهم ، لأنه إذا كان هناك موظفين ، فإن تعقيد مسك الدفاتر يزداد ويصبح كل شيء أقل وضوحًا. لذلك ، حاول الاستغناء عن الموظفين.

أنا أدفع الضرائب كل ثلاثة أشهر. الآن سأدفع 4302 روبل. 06 كوب. لمدة ربع على PF و FFOMS. اتضح أنه في عام سأقدم للبرامج الاجتماعية في مبلغ 17208 روبل روسي 24 كوبيل. ليس كثيرا.

3. أدفع ضرائب قدرها 6٪ من الدخل ربع سنوي.من الواضح أنني لن أفصح عن الأرقام الحقيقية هنا.

لا يسعني إلا أن أقول إنك بحاجة إلى اختيار نظام ضريبي مربح

- 6٪ من الدخل

- أو 15٪ من الفرق بين الدخل والمصروفات.

إنه لأمر أكثر ربحية بالنسبة لي أن أدفع 6٪ من الدخل ، وبالطبع USNO.

4. فتح حساب مصرفيودفع 500 روبل. صيانة الحساب الشهرية.

5. نعم ، لقد اشتريت رقمًا آخر في MegaFon، مع المناطق الحضرية مباشرة. أي أنني أترك بفخر رقم "المدينة" للعملاء. هذه الخدمة تكلفني 150 روبل. كل شهر.
6. قمت بطباعة بطاقات العمل بنفسي + طلبت الطباعة من أجل الأهمية.يكلف حوالي 600 روبل. البنسات ، هذا هو. يمكن أن يعمل IP بدون طباعة. لكنني فعلت ذلك ، لأن عملائي هم في الغالب كيانات قانونية ، وهم يحبون جميع أنواع المطبوعات.

"حسنًا ... أنا ... باختصار ، إذن ... حسنًا ، من الصعب شرح ذلك باختصار ..."

كل شيء ، انتباه العملاء المحتملين مفقود.

لا يشتري الناس ما لا يفهمونه

من المهم أن تكون قادرًا على شرح ما تفعله بالضبط. قصير وواضح حتى يتم تذكر كلماتك.

يمكنك أن تؤمن بعملك بقدر ما تريد ، ولكن الشيء الرئيسي هو أن يرى الناس أن بين يديك هو المفتاح لحل مشكلتهم. هذا هو السبب في أنه من المهم أن تكون قادرًا على التعبير بوضوح عن قيمة اقتراحك.

لحسن الحظ ، ليس الأمر صعبًا كما يبدو. لقد تم بالفعل اختراع كل شيء أمامنا ، فلا داعي لإعادة اختراع العجلة.

ليس من الضروري أن تأخذ الأصالة ، بالذكاء ، ابحث عن بعض التركيبات الخاصة. تظهر الممارسة أن الناس يستجيبون بشكل أفضل للأوصاف البسيطة والقصيرة "البشرية".

تحتاج فقط إلى صياغة إجابة واضحة على السؤال "ماذا تفعل؟" ، لأنه إذا كنت لا تستطيع الإجابة عليه بوضوح ، فلن يفهم الآخرون بالتأكيد ما إذا كانوا بحاجة إلى عرضك ، وما إذا كان سيكون مفيدًا ، وما إذا كان يستحق الإنفاق مال.

عن الأهم

المعلومات الأساسية التي يجب نقلها للجمهور هي:

• من سيستفيد من اقتراحك (الجمهور المستهدف) ؛

• ما المشكلة التي تحلها (فائدة) ؛

• كيف تحل هذه المشكلة (القضايا).

يجب أن تنعكس هذه النقاط الثلاث - لم تتم مناقشة هذا حتى.

أبسط صيغة

كما قال أينشتاين ، "إذا كنت لا تستطيع أن تشرح شيئًا لطفل يبلغ من العمر ست سنوات ، فأنت لا تفهمه بنفسك." ينطبق هذا على أي نشاط - أنت مصمم أو مدرب أعمال أو شامان.

يريد عميل أحلامك أن يفهم كيف يمكنك أن تكون في الخدمة. لذا ساعده. أفضل مساعدة هي شرح بسيط وواضح.

ابدأ بهذه الصيغة:

أنا [الاسم المهني]من يساعد / يعمل مع / يخدم / يلهم [الجمهور المستهدف]لل [النتيجة التي تساعد عملائك على تحقيقها]بمساعدة / من خلال / من خلال / استخدام ، إلخ. [الأدوات والأساليب والتقنيات وما إلى ذلك التي تتيح لك الحصول على النتائج المحددة].

يبدو أنه بسيط. في الواقع ، هذه معادلة قوية. والأفضل من ذلك كله ، أنها ستنجح إذا كتبت بلغة بسيطة ومفهومة ، كما في الحياة. اقرأ ما حدث بصوت عالٍ ، وستفهم ما الذي يجب تغييره ليبدو "بشريًا".

من الأفضل أن تكتب ببساطة ، ولكن ليس بالضرورة أن تكون مملة. يمكنك أيضا العبث! تخيل أن لديك مكعبات - يمكن تحريكها بطرق مختلفة ، يمكن إزالة إحداها ، وقلب الأخرى. بشكل عام ، جرب ، العب حتى تجد صيغة واضحة وحيوية.

أمثلة

دعنا نقول لك ...

مدرب أدبي

"أنا مدرب شخصي للمؤلفين عديمي الخبرة ولكنهم حازمون. أساعدهم في التغلب على عقبة إبداعهم وكتابة كتاب. أعلمهم تقنيات نفسية تساعدهم على أن يكونوا منتجين ".

مصمم الويب

"أنا مصمم ويب للمغامرين اليائسين. تساعدهم مهاراتي في التصميم الجرافيكي على زيادة ربحية أعمالهم والعيش على أكمل وجه ".

المعالج

"أنا معالج للطاقة لرواد الأعمال الذين يعانون من مشاكل نفسية في مجال الرفاه المالي. أساعد في التخلص من الكتل التي تمنعهم من بناء عمل تجاري مربح ".

كيف تعرف ما إذا كان الوصف ناجحًا؟

استخدمه!

على سبيل المثال ، أنت تتواصل مع شخص ويسألك: "ماذا تفعل؟"

أجب بصيغة معدة. إذا لم يتفاعل المحاور بأي شكل من الأشكال وبدأ في الحديث عن شيء مجرد ، فهذا يعني أنه لا يزال يتعين عليك العمل على إجابتك. إذا قال شيئًا على غرار "آها! صديقي يبحث فقط عن مثل هذا المتخصص "، مما يعني أن الصياغة تعمل. إنه يظهر أنك تفهم ما تفعله ، لأنك تفهم من يمكنه الاستفادة منه وكيف.

عندما تتعلم كيف تتحدث عن عملك بشكل صحيح ، سيصبح من السهل على الناس فهم كيف تختلف عن الآخرين ولماذا يجب عليهم العمل معك ، ومن ثم سيتم جذب العملاء المناسبين إليك.

(ج) الأصل: alyssamartin.com

(ج) الترجمة: استوديو رواية الأعمال Alliance PRO (

أود أن أتحدث عن كيف بدأت.

يقولون إن 90٪ من جميع الشركات الناشئة تفشل خلال العام الأول. لذا ، فقد دخلت في هذه الـ 90٪ :) الآن أفهم تمامًا سبب حدوث ذلك. وربما تساعدك تجربتي في تجنب بعض الأخطاء.

أنا أعتبر نفسي خبيرا في الكاراتيه ، في القدرة على تطوير وتقوية شخصية الشخص من خلال فنون الدفاع عن النفس

كنت منخرطًا في قسم الرياضة وأقترح بشكل دوري شيئًا لشخص ما ، لقد كان ممتعًا بالنسبة لي. ثم لاحظ المدرب ذلك وعرض علي قيادة المجموعة تحت قيادته والتي وافقت عليها بكل سرور)))

يتمثل جوهر المشروع في مدرسة الكاراتيه الخاصة بي مع مدربين يجرون دروسًا مع الأطفال والمراهقين ، حيث أدير المدرسة وأعد الرياضيين من المستوى الأعلى ، بالإضافة إلى الدروس الفردية. إنه أيضًا الترويج للمدرسة في سوق فنون الدفاع عن النفس في المنطقة ، وفي المستقبل توسيع المدرسة عن طريق التوسع إلى مناطق أخرى. إنشاء علامتك التجارية الخاصة. فضلا عن الجمع بين الرياضة والجوانب الصحية (التدليك) لتحسين الأمة.

عندما بدأت قبل 19 عامًا ، لم تكن هناك مثل هذه الأهداف. كانت هناك رغبة شديدة في تعلم أسرار فنون الدفاع عن النفس من أفضل الخبراء اليابانيين والمحليين ، فضلاً عن الرغبة في تجربة أيديهم في التدريس.

لتحقيق أهدافي ، اختفت ببساطة في صالة الألعاب الرياضية وفي جلسات تدريبية إضافية ، ودرست جميع المواد المتاحة (نسخ ضوئية رديئة الجودة ، وصور غير مفهومة ، واستمعت إلى ما قاله أولئك الذين كانوا أكثر خبرة ، وحتى الأفلام المنسوخة من هونغ كونغ في تدريبي

أول عامين - لا شيء. لقد دربت ، كان هناك أشخاص ، لكنني لم أعتبر ذلك المصدر الرئيسي للدخل. ثم أصبحت أكثر انتباهاً لما أفعله. جاء تسليط الضوء في سبتمبر 1995. ثم قمت بنشر إعلانات في جميع أنحاء الحي ليلاً حتى لا يراني أحد ، وكنت أخشى أن يتعرفوا علي. تدعمه زوجته - لصقها معًا. وقد أثمر ذلك - كان لدي 90 شخصًا في القاعة))) وكان هذا في مجموعة واحدة فقط). كان هناك زيادة في الاهتمام وخرجت لعبة الكاراتيه من الأقبية. ثم تعلمت أن أرى مصادر دخل إضافي في الكاراتيه. قابلت بعض السيدات الناجحات للغاية. و حينئذ

ذهب. لكن كانت هناك أيضًا ركود وخسائر وتعثر. لكن هذا كله هراء - عليك فقط المضي قدمًا !!!

خلال فترة التخلف عن السداد في عام 1998 ، لم أتمكن من تجنيد مجموعة لمدة 3 أشهر. وأثناء الأوبئة ، أمضى أسبوعين بدون نقود على الإطلاق. أتذكر الامتحانات الأولى لطلابي في الكاراتيه ، الحزام الأسود الأول (أنا وأولادي) ، الانتصارات والهزائم الأولى ، الافتراء علي ، الشكوك حول قدراتي ، خيبة الأمل في المسار المختار ، الرغبة في ترك كل شيء والبدء مشروع جديد ، وكذلك إحياء ، شعور أنني أقوم بعمل مهم للغاية.

ستبلغ مدرستي 19 عامًا في عام 2009. النقاط الرئيسية هي الانتقال من التأرجح الأعمى لساقي إلى فهم أن هذه هي الطريقة التي سأكسب بها رزقي. هذا هو 4-5 سنوات بعد البداية.

يتم كسب المال من خلال جذب العملاء إلى القاعات ، من خلال الاشتراكات (الشهرية) ، وكذلك من خلال إقامة المسابقات والندوات والدورات التدريبية والدروس الفردية.

أهم شيء هو عدم التمسك أمام العملاء. بالنسبة لهم ، لا يهم نوع korutoy والبطل أنت. ما يهم هو ما تعلمه لطفلي. للقيام بذلك ، تحتاج إلى حرق نفسك.

أشاهد الرسوم المتحركة وأفلام الأطفال وأستمع إلى الموسيقى من النوع الذي يستمع إليه المراهقون. أتواصل معهم ، أجد مواضيع ممتعة لكلينا. ومع العملاء ، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور ، اتصل إذا لم أرَ طفلًا لأكثر من أسبوع ، وأهنئهم بأعياد ميلادهم ، وأعيادهم السعيدة ، وأسأل الآباء بنشاط عن نجاح الطفل. أشارك ما تغير في تشاد.

لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء - هذه طرق تدريب خاطئة ، وإهمال العملاء (أنا رائع بالفعل ، دعهم يتصلون بي بأنفسهم) ، وتفاخر أمام الزملاء ، ورسومات غير ضرورية ، ووعود لم يتم الوفاء بها ، و المحكمة.

عليك أن تكون أكثر حذرا مع عملائك. إستمع لما يقولون. ساعدهم في حل مشاكلهم.

الشيء الرئيسي هو عدم التراجع! إذا كنت تعتقد ، افعلها. هناك العديد من الأخطاء التي يجب ارتكابها ، ولكن يجب القيام بها والمضي قدمًا.

كارنيجي ، ونابليون هيل ، وأوشو ، ونيتشه ، وحكايات أطفال ، وقصص من عالم فنون الدفاع عن النفس ، ومحادثات مع الزملاء ، خاصة من فنون الدفاع عن النفس ذات الصلة.

من أين نبدأ؟! قرر أنك تريد القيام بذلك والذهاب إلى أقرب صالة ألعاب رياضية ، والتفاوض على عقد إيجار (إذا كنت تعمل في فنون الدفاع عن النفس لمدة عامين)

أشكر الكثيرين ، ولكن بشكل خاص أعدائي - فهم يساعدونني باستمرار على التطور فوق نفسي))

المدير التجاري لشركة البيع "نورثرن بالميرا". مدير عام شركة "نيو لاين" (ذ م م "نيو داين بروجيكتس")

أنا أعتبر نفسي شخصًا قويًا وواثقًا ومرنًا تمامًا ، شخصًا يمكنه تحقيق مليون دولار من الأعمال دون بدء رأس المال. بالنسبة لي ، المال ليس أهم شيء في الحياة ، المال هو أداة يمكن أن تساعدك في الوصول إلى هدفك الرئيسي.

كان أول عمل من هذا القبيل هو مشروع الهواتف المفيدة. أطلقناها مع Alya Nikandrova. جوهر الفكرة هو إنتاج وإصدار بطاقات ، مثل بطاقات التقويم بحجم 7 × 10 سم ، حيث يكون جانب واحد غير تجاري ويحتوي على جميع أرقام الهواتف الضرورية والمفيدة للمنطقة ، مثل مكتب الإسكان والشرطة ، وما إلى ذلك ، وعلى الجانب الآخر توجد خطوط إعلانية. تصنف البطاقات حسب مناطق موسكو ويتم توزيعها على السكان مجانًا.

الأموال تأتي من بيع خطوط الإعلان. كان معدل الدوران الشهري للمشروع في البداية حوالي 560 ألف روبل. ناقص الضرائب وتكاليف إنتاج البطاقات وتكاليف التشغيل. هذا ما ربحناه. كانت النسبة المئوية لي 20٪ من حجم التداول.

لم تكن هناك صعوبات في تنفيذ مشروع الهواتف المفيدة نفسه. ما عثر عليه هو نقص المعرفة المتعلقة بإدارة الأعمال التجارية القانونية. ولكن بعد ذلك قمنا بسد هذه الفجوة بشكل طبيعي.

يتم تنفيذ هذا المشروع اليوم ، ليس فقط في موسكو ، ولكن أيضًا في مناطق أخرى من روسيا.

كان العمل الثاني الذي أطلقته بدون رأس مال أولي هو مشروع السجلات الطبية للأطفال. تم تنفيذه في مناطق روسيا ، مثل مدن مثل يكاترينبورغ ، كازان ، بيرم ، إلخ. هذا مشروع خطير للغاية ، وقد تم اتخاذ القرار بشأنه على المستوى الحكومي. تفاوضنا مع رؤساء إدارات الصحة ومعلني العلامات التجارية.

جوهر المشروع هو أن الدولة اليوم لا تزود العيادات البلدية في روسيا بسجلات طبية للأطفال للحفاظ على تاريخ مرض "تاريخ تطور الطفل". حتى أن هناك حالات في بعض المؤسسات الطبية ، عند تسجيل مولود جديد ، يُطلب منهم إحضار دفتر ملاحظات مثل هذه البطاقة. ثم يتم لصق أشكال 1956 هناك ...

اقترحنا ما يلي على أقسام الصحة الإقليمية: نصنع هذه البطاقات الموحدة مع مراعاة المتطلبات الحديثة لطب الأطفال وتوزيعها في العيادات الشاملة مجانًا. بدلاً من ذلك ، نضع المعلومات الإعلانية على الصفحات المتفق عليها. تعمل الشركات الجادة مثل Gillette و Johnson & Johnson و Nutricia و Procter & Gamble والبنوك ومراكز التسوق الكبيرة وما إلى ذلك ، بالطبع ، كمعلنين في هذا المشروع.

بالإضافة إلى البطاقات الطبية للأطفال ، بدأوا في إصدار بطاقات الصرف والإشعار اللازمة للحوامل. المخطط هو نفسه: التسليم إلى المؤسسات الطبية مجاني من جانبنا ، وتأتي الأموال من الإعلانات.

وبحسب التقديرات الأولية ، كان ينبغي أن يكون معدل العائد في موسكو 70 ألف دولار ، وفي المناطق 15 إلى 20 ألف دولار لكل إصدار. كقاعدة عامة ، يتم تقديم الطلب مرة واحدة في السنة ، وأحيانًا مرتين في بعض المناطق.

اليوم ، إذا أخذنا هذا المشروع وكل ما يتعلق به معًا ، نحصل على رقم دخل يتراوح بين 30 و 40 ألف دولار شهريًا. معدل الإتاوة الخاص بي هنا هو أيضًا 20٪.

كانت أصعب لحظة في تنفيذ هذا العمل هي الافتقار إلى الخبرة في التفاوض مع المسؤولين. وكما تبين ، فإنهما يختلفان كثيراً عن التفاوض مع رجال الأعمال ، وهذا الاختلاف يكمن في الموقف الذي يتخذه رجال الدولة. يمكن التعبير عن شيء مثل هذا: "الجميع مدين لي. لديّ مثلك - 100 قطعة في اليوم وأحاول إقناعي. علاوة على ذلك ، فإن موقفهم واضح: "أنتم رجال أعمال ، ونحن موظفون مدنيون ، وتجنيون الملايين ، ونربح البنسات." صعوبة أخرى هي أن المسؤولين يطالبون برشاوى كبيرة. في موسكو ، فشلنا في المفاوضات ، ولم يكن بالإمكان الإقناع ، لكنها أصبحت تجربة جيدة ، وعندما ذهبنا إلى مناطق أخرى في روسيا ، استعدنا جيدًا ، وكتبنا سيناريوهات محددة للمفاوضات وعملنا عليها.

مشروع آخر هو بتلات الورد في مكاتب التسجيل. خلاصة القول هي - في كل مشتل زهور ومحلات بيع الزهور ، كقاعدة عامة ، هناك الكثير من بتلات الورد الذابلة غير الضرورية. توصلنا إلى فكرة بيعها للعروسين في مكاتب التسجيل. ذهبت وأجريت مفاوضات في مكتب التسجيل الرئيسي في منطقة موسكو وفي نفس الوقت في حضانتين ، حيث قمنا بتصدير بتلات الورد مجانًا.

كان العائد على هذا المشروع من 3.5 إلى 4 آلاف دولار شهريًا. توقيت

زوجتي اعتنت بها. عندما أنجبت ابنًا رائعًا بالنسبة لي ، قمنا بتعليق المشروع.

بدون رأس مال مبتدئ ، قمت بإنشاء مشروع أسميته مدينة النجاح ، حيث أتينا ونفذنا مشاريع أعمال بدون رأس مال لبدء التشغيل. مدينة النجاح هي شركة مكرسة لتحويل الطلاب إلى تجار ورجال أعمال. كان الناس يدربون Serezhin ، وكان يغادر ، وكانوا بحاجة إلى الحافز ، وكان عليهم تطبيق المعرفة المكتسبة في مكان ما ، وكانوا بحاجة إلى أشخاص ذوي تفكير متشابه. كانت مدينة النجاح هي الرابط حيث فعلوا كل شيء ، انتقلوا من أبسط المشاريع إلى أكثرها تعقيدًا. بالإضافة إلى المشاركة في المشاريع ، فقد درسوا هنا أيضًا ، وتم تدريبهم في إطار برنامج الفعالية الشخصية الخاص بي.

منذ البداية ، كانت وظيفتي هي أنني فكرت في المشروع ، وحسبته ، وكتبت جميع السيناريوهات ، وبدأت في تنفيذه ، وأطلقه ، ثم نقلته إلى الآخرين ، وبصورة تقريبية ، أدار المشاريع.

بعد مدينة النجاح ، تم تنفيذ مثل هذه المشاريع بدون رأس مال لبدء التشغيل مثل الموقع الإلكتروني لـ Anatoly Karpov “Minimumprice. ru "، خدمة موسكو للإصلاحات المنزلية البسيطة" زوج لمدة ساعة "بواسطة سيرجي زاخاروف ، استوديو تصميم لإنتاج مواقع الويب من قبل فيكتور أبراموف ، إلخ. بشكل عام ، أعمل وفقًا للمخطط: أبدأ المشاريع ، وأنشئ عمل تجاري ونقله إلى الناس ، ثم أحصل على أفراد العائلة المالكة.

أهم مبدأ لدي هو الصدق ، والثاني هو فائدة وملاءمة البضائع والمنتج الذي تشارك فيه. أنا أتصرف وفقًا لمبدأ "إذا تحدثت عنها ، فعليك أن تفعلها". ومبدأ آخر أو بالأحرى البديهية "لا توجد مفاوضات مستحيلة". أعتقد أنه لا يوجد أشخاص يستحيل الاتفاق معهم.

لدي فكرة مليون دولار. هذه شركة توظيف حيث أقوم بتدريب محترفي المبيعات (مجانًا لهم) لمدة شهر (أسبوع - تدريبات ، 3 أسابيع - ورشة عمل في مشاريعي الخاصة). في سوق خدمات الموظفين ، يتراوح متوسط ​​سعر توظيف مندوب مبيعات حقيقي من 60.000 روبل إلى .... حسنًا ، فكّر بنفسك: مجموعات شهرية من 25 مشاركًا بمتوسط ​​سعر بيع يبلغ 3000 يورو لكل منها. وفقًا لحساباتي ، يستغرق الأمر ما يزيد قليلاً عن 13 شهرًا لتلقي مليون يورو.

مدير عام وكالة الحلول الإبداعية ذ

أنا "كعب في المؤخرة". أنا أعتبر نفسي شخصًا نشطًا وجريئًا وخلاقًا وحيويًا.

كان أول مشروع قمت بتنفيذه هو مذكرة للعروسين في مكاتب التسجيل في منطقة لينينغراد. عندما يأتي الزوجان إلى مكتب التسجيل لتقديم طلب لتسجيل الزواج ، يتم إخبارهما بقواعد عقد حفل زواج رسمي. كقاعدة عامة ، لا يتذكر الشباب أي شيء ، فكل شيء يخرج من رؤوسهم عندما يبدأ التسجيل نفسه ، فهم يخلطون كل شيء طوال الوقت ، ويتوتر المنظمون ، وما إلى ذلك. قررنا تبسيط الأمر برمته وتوصلنا إلى كتيب ملون يحتوي على نص قواعد إقامة الحفل الرسمي. استلمت مكاتب التسجيل هذه الكتيبات مجانًا ، وفي المقابل وضعنا إعلانات للمنتجات والخدمات ذات الصلة ، وجميع أنواع سيارات الليموزين ، والخواتم ، وخبز التوست ، ومحلات فساتين الزفاف ، وما إلى ذلك. مشروع - مذكرة لحديثي الولادة. الجوهر هو نفسه - يتم تقديم المذكرات التي تحتوي على المعلومات والإعلانات الضرورية إلى الوالدين عندما يأتون لتسجيل مولود جديد.

من مكتب تسجيل واحد ، كان معدل دوران الأموال 100000 روبل في السنة ، كانت النفقات منها 50 في المائة ، والأرباح ، على التوالي ، أيضًا 50 ٪ ، أي 50 ألف روبل في السنة. كانت هناك حوالي اثنتي عشرة مدينة ، وبشكل عام ، بالنسبة لسنة العمل من هذا المشروع ، تم الحصول على حوالي مليون روبل سنويًا ، وكان الربح 500 ألف روبل.

استمر المشروع لأكثر من عام ، لكنني الآن أبتعد عنه ، وأنقله إلى شريك وأقوم بأشياء أخرى. السبب هو أن فكرة العمل هذه ، بالطبع ، أنيقة ومريحة ، وإذا تم تنفيذ مثل هذا المشروع في سانت بطرسبرغ نفسها ، فسيكون هناك مقياس مختلف ، وأموال مختلفة ، ولكن لعدد من الأسباب لم أتمكن من كسر من خلال ذلك في إدارة مكتب التسجيل في سان بطرسبرج. لكن فقط في المنطقة - هذا لا يكفي.

كانت فكرة العمل الأخرى المحققة هي وضع الإعلانات في شبكة الخزائن الجافة. حركة المرور هناك حوالي 600 ألف شخص شهريًا ، والأرقام جيدة ، لكن المشروع لم يسير على ما يرام ، لأن العديد من المعلنين لم يكونوا مستعدين للعمل بهذا الشكل ، فلا معنى للإعلان عن مكاتب صغيرة ، ومن الصعب العمل مع العلامات التجارية ، لأن معظمهم موجودون في موسكو.

لم نجني الكثير من المال ، لكننا لم نخسر أيضًا. تم اختبار الفكرة نفسها ، في موسكو تعمل شركتان في هذا ، لكنني لم أزعج نفسي.

كان هناك مشروع - ملف للوكالات. لقد وقعت عقودًا مع أكبر 4 وكالات عقارية في سان بطرسبرج. لقد صنعنا لهم مجلدات يضعون فيها حزمة من المستندات لعملائهم. استلمناها من الوكالات مجانًا ، وفي المقابل ، وضعنا إعلانات للسلع والخدمات المتعلقة بالدفء المنزلي ، مثل الإصلاحات والنوافذ والأبواب والأثاث وما إلى ذلك. لقد فعلنا هذا الشيء مرة واحدة ، وتم إغلاق المشروع. لماذا؟ لأن الإعلان لم يعمل.

لم تكن إعلانات المجلدات فعالة للمعلنين أنفسهم ، وكان هذا مخالفًا لأحد مبادئي الرئيسية - يجب أن يكون العمل صديقًا للبيئة. يبدو أن الناقل هو نفسه كما هو الحال في مكاتب التسجيل ، فقط هناك حفل زفاف ، وهناك حفلة هووسورمينغ ، ولكن في الحالة الأولى فقط كان يعمل ، ولكن ليس مع الوكالات العقارية. على الرغم من أنه ، بالطبع ، كان من الممكن وضع الشركة "أ" في المرتبة الأولى ، في الإصدار الثاني - الشركة "ب" ، ثم الشركة "ج" وفي نفس الوقت تفهم أنه لن يعمل معك أي منهم لاحقًا.

الآن أدفع كل شيء بعيدًا عن نفسي ، ولم يتبق سوى تنظيم تدريبات أسيموف. اتضح أنه بالتوازي مع حقيقة أنني كنت أنفذ جميع أنواع المشاريع ، كنت أبيع أيضًا تدريبات سيرجي. بالنسبة لي ، أدركت ، شعرت أن هذا هو ما أفضل القيام به. طريقة بسيطة إلى حد ما - تنظيم التدريبات ، عمل بدون رأس مال مبتدئ ، له مهامه الخاصة ، ومن وجهة نظر الإدراك الذاتي والتوقعات ، فهو أكثر إثارة للاهتمام من الأشياء التي قمت بها ، وهناك المزيد المال هناك.

كانت الصعوبة الرئيسية بالنسبة لي بعد تدريب سيرجي أزيموف هي أنني لست شخصًا منهجيًا. أستطيع أن أتوصل إلى أفكار ، ولم تكن هناك مشاكل معهم ، ولم تكن هناك مشاكل مع المال ، لأنه لم تكن هناك حاجة إليها ، مشكلتي الشخصية هي أنه يمكنني الخروج بالكثير من الأشياء ، والإلهام ، والتنظيم ، ولكن في أقرب وقت فيما يتعلق بالتقارير المنهجية ، بدأ كل شيء في الانهيار بالنسبة لي. كنت بحاجة إلى شريك في النظام لدعم العمليات التجارية التي قمت بإنشائها ، ولكن لم يكن هناك واحد ، فالأمر صعب للغاية مع الأشخاص والموظفين اليوم. من الصعب جدًا العثور على الأشخاص المناسبين ، من شريك إلى مدير مكتب.

المبدأ الأول هو أن ما أفعله يجب أن يكون عالياً ، بمجرد أن أدرك أنه بدأ يجهدني ، أبتعد عنه. هذا بالضبط هو السبب في أنني قفزت من معظم الأفكار. هناك فكرة ويجب التعامل معها باستمرار ، وأنا أعرف نفسي ، حتى لو كان العمل ناجحًا ، حتى لو كان يجلب المال ، إذا أصبح مملاً ، سأتركه.

مبدئي الثاني هو أن الأعمال التجارية يجب أن تكون صديقة للبيئة. أقول هذه الأشياء ليس لأنني تلقيت تدريبات Azimov ، ولكن لأنني أعتقد ذلك حقًا. لقد تحدثت بالفعل عن أعمال المجلدات في وكالات العقارات.

أدركت حقيقة أنه مع العديد من الأفكار التي توصلت إليها ، لن أعمل ، لأن لديهم علاقة وثيقة بالمورد الإداري على مستوى عمولات الرشاوى ، وما إلى ذلك ، هذا ليس بالنسبة لي.

الشيء الذي اشتعلت به منذ وقت ليس ببعيد: مبلغ المال ليس هدفاً بالنسبة لي. أعلم أنني سأكسب ما يكفي للعيش والشعور بالراحة ، يمكن أن يحدث ذلك عند 200 ألف دولار ، عند 50 ، بمليون دولار ، لا أعرف ، لكن هذا سيحدث بغض النظر عن المبلغ ، سيكون هناك دخل فقط الذي سأكون مرتاحًا فيه ، لكن إلى أي مدى - لا أعرف.

تسمى شركتي مركز النشر "Edition" ، ونحن متخصصون في خدمات التعهيد الخارجي للصحف والمجلات (نقوم بتطوير تصميمات لوسائل الإعلام المطبوعة ونشر دوريات الشركات). لقد قمت بإنشائه في نوفمبر 2006. قبل ذلك ، كنت أصمم الصحف والمجلات منذ 13 عامًا ، وكنت دائمًا أحب ابتكار شيء جديد. ومع ذلك ، عندما تعمل في جريدة عادية ، فإنك تأتي بمفهوم التصميم مرة واحدة ، ثم تدعمه فقط. ممل. بالإضافة إلى ذلك ، أحببت دائمًا القيام بالعديد من المشاريع المختلفة في نفس الوقت - كنت دائمًا أقوم ببعض الأعمال الإضافية كموظف مستقل.

كنت سأفتح عملي الخاص لعدة سنوات ، لكنني قررت بين عشية وضحاها. بعد أن تلقيت الراتب التالي في وظيفتي الأخيرة ، كتبت خطاب استقالة بمحض إرادتي وبدأت في إعداد المستندات لمكتب الضرائب ... غريبًا كما قد يبدو ، ألهمني سبب تافه - أصبح الأمر صعبًا للغاية للتنقل في أنحاء موسكو ، وقفت في ازدحام مروري لمدة أربع ساعات في اليوم ، وفي أحد الأيام قررت أن هذه الساعة ستكون مفيدة لي لمزيد من الأنشطة الممتعة.

لم يكن لدي فلس واحد من المدخرات ، ومن حيث المبدأ لم أرغب في استثمارات من الخارج. كانت هناك رغبة في القيام بكل شيء بمفردهم وأن يكونوا عشيقة كاملة لأعمالهم الخاصة.

من ناحية ، لا توجد استثمارات خاصة ولا تتطلب. كان لديّ أداة عمل رائعة (كمبيوتر) ، كنت سأعمل في المنزل ، وكان هناك عميلان منتظمان (على الرغم من قلة العمل). الرسوم ورأس المال المصرح به البالغ 10 آلاف روبل - هذا هو كل استثماري الأولي. ومع ذلك ، ظهرت تكلفة ممارسة الأعمال التجارية على الفور. أولاً ، كنت بحاجة إلى هاتف مكتبي - قررت شراء رقم هاتف محمول "جميل" مباشر بحيث يبدو وكأنه "هاتف مكتب حقيقي". ثانيًا ، كنت بحاجة إلى موقع ويب - وأردت أن أقوم بعمله على الفور ، بالإضافة إلى ذلك ، كان علي الاستثمار في القليل من الترويج له. ثالثًا ، كان علي الاحتفاظ بحسابات - لقد اشتريت برنامج 1C (لأتمكن من معرفة ذلك بنفسي قليلاً) وحصلت على وظيفة في شركة تقدم خدمات محاسبة خارجية. بعد الشهر الأول من العمل ، كان علي بالفعل دفع ضرائب وراتب رسمي. أتذكر أن راتبي الأول كان 15 ألف روبل - وكنت سعيدًا به أكثر من ألفين ونصف ألف دولار التي تلقيتها في وظيفتي الأخيرة.

عندما تفعل شيئًا غير عادي ، فهناك دائمًا حشد كبير من الأشخاص الذين يرغبون في تقديم النصح لك. في دائرتي ، كنت الشخص الوحيد الذي افتتح شركته الخاصة ، لكن النصيحة تدفقت من جميع الجهات. أخبرني كل شخص ثانٍ كيف يجب أن أختبئ من الضرائب. ويا له من أحمق أنني سأدفع لهم بأمانة - كل أول واحد. بعد أن اشتريت برنامجًا مرخصًا (باهظ الثمن) ، بدأ البعض ينظر إلي وكأنني مجنون. لكن هذا كان عملي ، وأنا متأكد من أنني فعلت كل شيء بشكل صحيح. لا أعرف كيف ستنتهي حياتي وماذا أريد أن أفعله في 5 سنوات - ربما أريد بيع العمل. والأفضل بيع الشركة "نظيفاً" وبسمعة طيبة.

لفترة طويلة ، كنت الموظف الوحيد المتفرغ في الشركة. على الرغم من أنني بالطبع لم أقم بكل العمل بمفردي ، إلا أنني ملتزم بالرأي القائل بوجوب الوثوق بالمهنيين. لنفترض أنني شخص متعلم القراءة والكتابة ، ولكن يجب أن يتم التدقيق اللغوي بواسطة مدقق لغوي. أنا جيد في التنضيد ، لكنني أفضل توظيف متخصص بدلاً من إضاعة الوقت الباهظ لمخرجتي. لقد عملنا (وما زلنا نعمل) مع جميع الموظفين بموجب عقود رسمية وندفع لهم المال ، بما في ذلك جميع الضرائب.

يوجد اليوم ثلاثة منا في الولاية - لديّ مساعد شخصي ومصمم. كما أنها تعمل بدوام جزئي كمحاسبة. بالطبع ، نستمر في إبرام العقود - خصوصية العمل في منشورات الشركة هي أنه نادرًا ما يتم نشرها (عادةً 4-6 مرات في السنة) ومن غير المربح للغاية الاحتفاظ بمتخصصين بدوام كامل تحتهم. لدينا حوالي 10 موظفين بعقود تعاقدية نعمل معهم باستمرار ، وأكثر من ذلك بكثير في الاحتياط.

ما زلنا لا نملك مكتبًا - كل المعلومات تتدفق إلي ، فأنا أقل وأقل "أعمل بيدي" والمزيد والمزيد من عمليات الإدارة التي أحبها حقًا. نتيجة لذلك ، اتضح أن الأمر مضحك: نحن نقدم خدمات الاستعانة بمصادر خارجية ، ونحن أنفسنا عملاؤهم. هذا هو العمل "". ومع ذلك ، فإن العملاء هم الحقيقيون. كما أنهم يأتون من خلال نفس الموقع الذي لم أندم عليه في البداية. و - "على طول السلسلة" (يوصينا عملاؤنا شركائهم). نحن لا نبحث عن عملاء ، ولا نعلن ، وبالكاد نشارك في المناقصات. نحن لا نقاطع العملاء عن المنافسين - باختصار ، نتصرف بطريقة غير عدوانية في السوق. يجدنا العمل! ويسمح لنا هيكل شركتنا بزيادة حجم العمل إلى أي مستوى تقريبًا - بالنسبة للمشاريع الجديدة ، نقوم بتعيين متخصصين جدد بموجب العقد ، وهذا كل شيء. صحيح ، نحن نفهم بوضوح ما يمكننا التعامل معه ولا نتحمل شيئًا لا يمكننا التعامل معه. على سبيل المثال ، لن نتعهد بإنشاء مجلة شهرية لامعة - فمن الأفضل بالفعل توظيف متخصصين بدوام كامل لمثل هذا العمل ، ويعني وجود موظفين من عدة أشخاص استئجار مكتب وشراء معدات إضافية ونفقات أخرى. وكل هذا ، في رأيي ، يؤدي إلى حركة أقل. من ناحية أخرى ، نود أن نتحلى بالمرونة ، لنقدم لعملائنا حلولًا مخصصة ، للمشاركة في كل ما يهمنا.

بالطبع ، لم يكن كل شيء سلسًا وحتى. والآن لست مضطرًا إلى العمل شهرًا بعد شهر - إما أن تعمل على مدار الساعة أو يكون هناك هدوء. كانت هناك أوقات كان عليّ فيها متأخرًا عن راتبي لمدة أربعة أشهر. ولكن بعد شهر ونصف كان من الممكن سدادها. ولكن كان من المهم دائمًا بالنسبة لي أن يكون العمل على ما يرام ، ولن أموت من الجوع.

بشكل عام ، كان أحد الاكتشافات الرئيسية هو أن عمل الفرد ليس من أجل الإثراء ، ولكن من أجل القيام بشيء خاص. لكي يعيش هذا الشخص ويتنفس وينمو ويتطور. والأهم من ذلك ، أن ما أعطاني إياه عملي هو شعور لا يضاهى بالحرية. أعلم أنه يمكنني العيش بأي مبلغ من المال ، حتى على 5 آلاف روبل شهريًا ، لكن الراتب الثابت ليس سببًا لبيعه في عبودية المكتب. عندما تكون مسؤولاً عن نفسك وعن الأشخاص المقربين منك ، وتدير وقتك وحياتك ، وتفعل ما تحب ، يبدو أن المال شيء غير مهم على الإطلاق. إنه مثل البنزين في السيارة ، مثل المستهلك. الشيء الرئيسي هو أن تفعل ما تحب في الحياة. وأحب كل شيء على الإطلاق في عملي - سواء "أوراق" المخرج أو الرحلة الإبداعية للمصمم وموظفيي وعملائنا

من المجوهرات المصنوعة يدويًا إلى الزخارف المطرزة على الدنيم ، ومن المنتجات الزراعية إلى الحلويات النباتية ، ومن مستحضرات التجميل الطبيعية إلى العلاج العطري ، فإن اتجاه الحرف اليدوية آخذ في الارتفاع. نجح الجيل الألفي ، الناجح وفقًا للمعايير المقبولة عمومًا ، في ترك منازلهم (بمحض إرادتهم أو عن طريق الصدفة) ويبدأون في البحث عن أنفسهم ، واكتشاف أكثر الجوانب والفرص غير المتوقعة في "أنا" الخاصة بهم. وهذا لا يتعلق على الإطلاق بالتحول إلى أسفل والبحث عن زن في خطوط العرض الجنوبية ، بل يتعلق بإعادة تقييم القيم وفرصة الاستماع إلى رغباتك.

قررنا تحليل سبب حدوث ذلك ، ومعرفة قصص النجاح الحقيقية ، وطلب النصيحة من مدرب الفعالية الشخصية حول كيفية العثور على مكالمتك (ألا تعمل في يوم آخر ، ولكن للاستمتاع بهوايتك التي أصبحت عملاً).

البحث عن مكالمتك: لماذا يهم الآن

وفقًا لإدارة الرؤية في WGSN ، وهي شركة رائدة في التنبؤ بالاتجاهات ، يتزايد الاهتمام بمختلف الحرف اليدوية كل يوم. وهناك عدة شروط مسبقة لذلك.

• رد فعل عنيف ضد الإنتاج الضخم

يمكننا الذهاب إلى المتجر وشراء أي شيء ، على ما يبدو ، ولكن الشراء سيكون مجهول الهوية ومتوسط ​​ومثل أي شخص آخر ، وسيتعين علينا دفع أموال رائعة مقابل عرض حصري (كما تعلمون ، ندفع مقابل علامة تجارية مشهورة ، وليس الشيء نفسه). ومن هنا ظهرت علامات تجارية متخصصة تركز على جمهورها المستهدف.

• انقراض الحرف والعمل اليدوي

يتم استبدال العمل اليدوي بالعمل الآلي ، والناس بالروبوتات ، ويختفي الإخلاص من كل شيء. هذا ما نفتقر إليه. على سبيل المثال ، لا تزال الشركة العائلية في إيطاليا مزدهرة. على الرغم من أنه ليس مبررًا اقتصاديًا بالكامل ، إلا أن هناك مشاكل ، لكن الشركة العائلية والعمل اليدوي لا يزالان يتمتعان بتصنيف عالٍ. من أجل الرغبة في اللمس اليدوي ، يرغب الكثيرون في دفع مبالغ زائدة مقابل صنع إيطاليا العزيزة. لماذا لا يتم تطبيقه في دول أخرى وفي مختلف المجالات؟

• الأزمة المالية والبحث عن الذات

دفعت موجة من الاضطرابات المالية جيل الألفية إلى البحث عن الذات. البعض تخرج لتوه من المدرسة الثانوية ووجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل: مهنتهم ليست مطلوبة ، والعثور على وظيفة في تخصصهم ، وحتى بدون خبرة ، أمر غير واقعي. تم استبعاد الآخرين: مؤهلون للغاية (والشركة ليس لديها أموال لهم) ، أو الشركة مغلقة ، لكن من المستحيل العثور على شيء آخر. السبيل الوحيد للخروج هو إعادة اكتشاف نفسك. والتعليم الذي تم تلقيه يساعد في هذا بشكل غير مباشر فقط ، يرغب الكثيرون في تعلم شيء جديد تمامًا.

• أزمة المهنة عشر سنوات

وهناك عامل آخر مهم: عادة في سن 28-33 ، يعاني الكثير من الناس من أزمة في مهنتهم. نبدأ في التساؤل عما هو التالي ، بعد أن وصلنا إلى سقف معين في مجالنا أو عملنا لفترة طويلة في صناعة واحدة. عمل الكثيرون في التخصص الذي اختاره آباؤهم لهم (من المرموق أن تكون خبيرًا اقتصاديًا أو محامياً!) ، وأصيب آخرون بخيبة أمل في مجالهم ، ولا يزال آخرون يدركون أنه لا يوجد مكان للنمو. السؤال الكبير هو: ماذا بعد؟

وهكذا ، يذهب جيل الألفية للبحث عن مهنتهم ، مع مراعاة مصالحهم الخاصة وإمكانية تحقيق الذات الشخصية في مشروع جديد لأنفسهم.

5 قصص نجاح

القصة الأولى: خبز الزنجبيل

تلقت ناتاليا باندورينا ثلاثة تعليم عالٍ ودافعت عن أطروحتها ، وقررت بناء مستقبل مهني في مجال العلوم ، بعد أن عملت لفترة طويلة في معهد أبحاث. لكن في عام 2016 ، بدأت عملية إعادة التنظيم في المعهد ، وتركت ناتاليا بدون وظيفة. لم تؤد المقابلات العديدة إلى العرض المطلوب ، قررت ناتاليا الذهاب لدراسة المحاسبة والتدريب. ومع ذلك ، فقد أعدت الحياة مفاجأة أخرى. أثناء محادثة مع صديقة ووالدتها ، بدأوا بطريقة ما بالصدفة الحديث عن أعمالهم ، وأدركت ناتاليا أنها بحاجة إلى الاتحاد. نظرًا لأن الثلاثة كانوا من مجالات مختلفة ، فقد قرروا اختيار شيء لم يفعلوه من قبل - الحلويات. لم تكن هناك ميزانية ابتدائية ، وقررنا أن نتحرك بخطوات صغيرة ، ولكن بثبات وبدون جمع الأموال.

وهكذا ولد مشروع السيدة بيكر. هذه هي ملفات تعريف الارتباط بالزنجبيل وفقًا لوصفة بافارية قديمة فريدة من نوعها. يحتوي على طحين ألماني وأحياناً روسي وعسل خالي من السكر ومكونات وتوابل سرية بالإضافة إلى الكثير من الحب والأرواح الطيبة. يختلف المشترون ، فهناك أوامر خاصة وأخرى خاصة بالشركات. كعكة الزنجبيل ذات العلامات التجارية (مع شعار الشركة) أو تلك التي تحمل موضوعًا معينًا (على سبيل المثال ، يوم المعلم أو رأس السنة الجديدة أو 8 مارس) تسير بشكل جيد.

لذا ، سأخبرك كيف بدأت عملي الصغير من الصفر دون اقتراض عشرة سنتات. بصفتي كبير المحاسبين في شركة خاصة صغيرة ، كنت بمنأى تمامًا عن مشكلة الاستخدام الرشيد لوقت الفراغ. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن السؤال "أين تنفق المال" لم يثقل كاهلي أيضًا. يتوافق راتبي بشكل صارم مع متوسط ​​الأرباح الإحصائية في مدينتنا ، وعلى الرغم من كل جهودي البطولية ، لم تكن هناك انحرافات تصاعدية. لقد عدت إلى المنزل فقط للنوم. تُرك ابني الصغير لنفسه وتصلبت نفسي جدًا في هذا الاختبار.

لكن إحدى الحالات كانت القشة الأخيرة التي فاضت فنجان الصبر. ذات مرة ، خلال الفترة المشمولة بالتقرير التالي ، جئت متأخرًا لمدة يومين متتاليين ، وغادرت مبكرًا لدرجة أن ابني كان إما نائمًا بالفعل أو لم يستيقظ بعد في ذلك الوقت. التواصل خلال النهار فقط عن طريق الهاتف. ذات صباح ، أيقظته بالكلمات: "بني ، دعنا نقول مرحبًا ، فجأة لن نرى بعضنا البعض لفترة طويلة." سيكون كل هذا مضحكا إذا لم يكن حزينا للغاية. في العمل ، وكذلك في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات ، بحثت بلا نهاية عن طرق لجعل المستحيل ممكنًا وحل مشاكل مثل 2 + 2 = 3. إذا أخذنا في الاعتبار أيضًا قدرًا معينًا من المخاطر ، فقد اتضح أنه في ذلك الوقت لا يجب أن أشرب الشمبانيا فحسب ، بل يجب أن أستحم بها أيضًا. ومع ذلك ، لقد خاطرت ، وشرب آخرون الشمبانيا :).

أخيرًا ، اتخذت قرارًا قوي الإرادة للخروج من هذه الدائرة الغبية ، التي لا معنى لها ، والمتوقعة. نظرًا لعدم وجود قائمة انتظار لأصحاب العمل الذين لديهم عروض لي ، كان من المنطقي أن أستنتج أنني أنا نفسي بحاجة إلى أن أصبح صاحب عمل. هنا مشكلة مع مجهولين. تلقيت راتباً متواضعاً في وظيفتي السابقة ، بالطبع لم أدخر أي نقود. ليس لديها رأس مال ، ولا حتى رأس مال لبدء التشغيل. لذلك ، كان من الضروري معرفة مكان الحصول على المال للافتتاح. يستعير؟ لكن هذا يتطلب نوعًا من الضمانات ، وفي ذلك الوقت لم يكن لدي سوى فكرة عارية: لا ضمانات ، ولا خطة عمل بأرقام محددة ، والأهم من ذلك ، الرغبة في اقتراض المال. من تجربتي الحياتية ، أعلم أنه لا توجد مواقف ميؤوس منها ، فقط إذا لم نخلقها بأنفسنا ، بينما لا نزال نؤمن باليأس بإصرار يحسد عليه. وبدأت أتصرف.

عند التفكير ، اختارت قطاع الخدمات لنشاطها. لماذا الخدمات ، وليس التجارة في أي سلع ، والتي تعطي ربحًا أكبر بكثير؟ لقد فكرت على هذا النحو: حسنًا ، أولاً ، السوق مشبع جدًا بجميع أنواع السلع ، ومن الصعب المنافسة. ثانياً ، يجب أولاً شراء البضائع حتى يكون هناك شيء للبيع. طبعا كان بالإمكان إيجاد التنفيذ ، لكن هذا بالفعل من المنطقة: "الله عليك ، ما هو غير جيد لنا". في اليوم السابق ، حصلت على دبلوم آخر ، مصمم داخلي ، قمت بالفعل بالعديد من الأعمال الجادة وأردت حقًا القيام بهذا العمل الإبداعي. لذلك ، اخترت التصميم الداخلي باعتباره الاتجاه الرئيسي لنشاطي. بالإضافة إلى ذلك ، لا يمكنني تقديم تطوير وإنشاء مشروع تصميم في الرسومات والرسومات فقط. صنعوا وفقًا للرسومات الخاصة بهم حسابًا لجميع المواد المطلوبة وتكلفتها (تقديريًا) ، بقي فقط لإحياء هذه الصورة الجميلة.

لماذا لا نقدم خدمة تسليم المفتاح للعميل؟ في هذه الحالة ، ما هو الأهم (!) ، لست مضطرًا للبحث عن المال لشراء مواد البناء والتشطيب لطلب خاص معين. هم ، أو المواد ، أو العميل لديه بالفعل ، أو أنه مستعد لدفع دفعة مقدمة لشرائها. بالطبع ، إذا كنت قد قررت بالفعل بنفسك أن تدع الشخص الذي اخترعها ورسمها يفعل ذلك (يحدث ذلك في كثير من الأحيان). حسنًا ، إذا أبرم اتفاقًا ، بكل سمات الصلابة: التوقيع ، الختم ، رقم التعريف الضريبي ، وما إلى ذلك ، فإنه ينام بهدوء ، ويشعر بأنه تحت الحماية اليقظة للجنة النضال من أجل حقوق المستهلك.

عليّ فقط أن أجد فريقًا من الحرفيين (البناة - التشطيبات) الذين ، بموجب عقد معي ، سيؤدون جميع الأعمال وفقًا لرسوماتي وستتاح لي الفرصة ، في عملية أداء العمل ، لمراقبة هذا مراسلات جدا. من المهم أيضًا أن أدفع مقابل عملهم ، وفقًا للعقد ، فقط عند الانتهاء من العمل واستلام الأموال من العميل. بالطبع ، هناك الكثير من الألوية تقدم نفسها ، من الصعب ألا يتم القبض عليك من قبل المتسللين ، لكن كان لدي بالفعل بعض الرجال الذين أعرفهم. كان عليّ أن أجهد قليلاً وأتذكر جميع أصدقائي وأولئك الذين قابلتهم في الحياة ، يبدو ذلك عن طريق الصدفة. (ألاحظ أنه لا يوجد شيء عرضي في حياتنا ، ولكن هذا بالفعل من مجال الباطنية ، والذي كنت مهتمًا به أيضًا لفترة طويلة وأحيانًا أقوم بتطبيق هذه المعرفة بنجاح كبير في الممارسة. هذا ما أتمناه للجميع) .

ومع ذلك ، فبمعرفة عقلية ومستوى فكري الغالبية العظمى من السكان (بالطبع ، مدينتي) ، لم تكن لدي أوهام بشأن الطلب الهائل على هذا النوع من الخدمة. حتى في أعنف أحلامي ، لم أر أجرًا لهذا العمل ، على غرار المعدلات ليس فقط في العالم المتحضر ، ولكن حتى في المدن الكبيرة ، على سبيل المثال ، موسكو. لذلك ، بدأت في البحث عن أنواع إضافية (نوع) من الخدمات التي يمكن أن تجلب المال ، وإن كان شيئًا فشيئًا ، ولكن بثبات ، وليس من حالة إلى أخرى. من خلال دراسة وسائل الإعلام المحلية مع عروض الخدمات للسكان ، لاحظت أن معظم رواد الأعمال من القطاع الخاص الذين يقدمون الخدمات المنزلية للسكان يعملون بمفردهم ، والجميع ينفجر لحنه الخاص ، مشيدًا بالخدمة التي يقدمها. بالإضافة إلى ذلك ، كان من الممكن أن نرى ، دون صعوبة كبيرة ، أن خيال الفنانين الجماعيين الذين يقدمون خدمات لحفلات الزفاف والاحتفالات الأخرى لا يتجاوز عازف الأكورديون والمحمصة. وهذا يعني أن هذا المكان المناسب في سوق الخدمات المحلية كان مجانيًا ، ولم يفسد هذا الجزء من السوق الاهتمام. لذلك اخترته كبقرة ، يجب أن تعطي الحليب بانتظام ، وليس عندما تكون هي أو الراعي مصدر إلهام. كان هناك أكثر من مساحة كافية لخيالي ومجال للنشاط. وبحماس كبير بدأت في إحياء هذا المشروع.

بعد الجلوس لفترة مع قلم رصاص في يدي ، قمت بإعداد قائمة بجميع الخدمات التي يمكنني تقديمها لكل من الروس الجدد والموظفين العاديين. بالإضافة إلى مجموعة النبلاء: فنان تجميل ، تجميل ، مصور ، تصوير فيديو ، سيارة (من Zhiguli إلى السيارات الأجنبية والحافلة) ، أضفت ، ليس بدون متعة ، شيئًا لم يقدمه أحد في المدينة في ذلك الوقت: الولائم في المطاعم والمقاصف والمقاهي واستجمام القواعد وعقد الاحتفالات على متن السفينة مع مأدبة أو بوفيه ، والألعاب النارية الاحترافية ، و "الترويكا" للخيول مع سيارة فايتون ، وعرض الباليه (أي نوع) ، والموسيقى الحية من جميع الأجيال ، والتصميم النباتي (من باقة زفاف لتزيين طاولة وقاعة احتفالية) ، إبرام قانوني لعقود زواج مع عرض تقديمي مهيب خلال الحفل ، وكذلك تزيين قاعة الولائم بأشياء نادرة في ذلك الوقت مثل أكاليل مضيئة ومشرقة ، أقواس و جميع أنواع الهياكل الزخرفية المصنوعة من الكرات (ليس أسوأ من قاعة الحفلات الموسيقية) والعديد من الأشياء الصغيرة الأخرى (دعوات مع صور للعروسين ، شمبانيا مع ملصق يشبه الاسم عليه اسم العريس أو بطل يوم + صورة ، شارات مع نقوش وصور رائعة ، إلخ.) بشكل عام ، بدت قائمة خدماتي رائعة.

لم يكن التفاوض مع فناني الأداء (وكالة إعلانات ، ميدان سباق الخيل ، ميناء نهري ، مقاهي ، مطاعم ، إلخ) أمرًا صعبًا أيضًا. كان الجميع تقريبًا سعيدًا لأنني أعطيتهم أمرًا كاملاً ، وهم ، كما هو معتاد في كل مكان ، يدفعون نسبة مئوية معينة من المبلغ الإجمالي للطلب. اتضح أنه من الأسهل التفاوض مع هؤلاء الممثلين الذين عملوا بمفردهم ، وبعضهم لم يكن لديه حتى شهادة رائد أعمال. تم التفاوض على المبالغ بشكل فردي في كل حالة محددة. تم قضاء معظم الوقت في العثور على فناني الأداء للخدمات الأصلية وأرقام الحفلات الموسيقية. ولكن بعد ذلك مرة أخرى ، بمجرد أن تبدأ ، أخبر أصدقاءك وصديقاتك ، وقم بتحميل الجميع بالمعلومات ، وشيئًا فشيئًا بدأ الجميع في تذكر معارفهم من دائرتهم ودائرة معارفهم وخارجه ...

ومع ذلك ، أعتقد أن هذا كله رائع. لكن سحر مؤسستي بالكامل يكمن في حقيقة أن العميل لا يحتاج إلى القفز على هواتف مختلفة ، وفناني الأداء ، والتفاوض مع كل على حدة ، والقلق أيضًا بشأن كل منها على حدة ، وفي حالة فشل الطلب ، فهذا ليس بالأمر السهل أيضًا للبحث عن شخص يقع عليه اللوم (إذا كان الاتفاق بأكمله يتعلق بالاتفاق الشفهي فقط). لقد قدمت للعملاء المحتملين خدمة 100٪. يأتون إلى المكتب ، وينظرون إلى القائمة الكاملة للخدمات والأسعار وطرح الأسئلة ومعرفة جميع نقاط الاهتمام على الفور. يختارون الخدمات وفقًا لرغبتهم وأهمية الحدث ، والإمكانيات المالية ، ويضعون على الفور عقدًا رسميًا لتنفيذ الطلب ، ويدفعون مقدمًا بنسبة 15 ٪ فقط من التكلفة الإجمالية ، ويتلقون إيصالًا ثم ينغمسون في الفرح توقعات الاحتفال. كل شيء ، على ذلك تنتهي جهود العميل. إذا أراد العميل فجأة تغيير شيء ما ، يمكنه دائمًا الاتصال أو الاتصال في وقت مناسب لنفسه ، إذا كانت التغييرات تتطلب نسخة مكتوبة وتوقيعًا.

بالضبط. اتصل وزيارة في وقت مناسب. أين يمكنني دعوتك للذهاب؟ ليس في شقتي الخاصة. كان علي التعامل مع المكتب. استئجار مكتب ليس مشكلة. يمكنك حتى الاختيار حسب الموقع وسعر الإيجار وتوافر الهاتف وما إلى ذلك. ولكن كيف يمكنك استئجار مكتب بدون نقود؟ نعم ، والمطالبة بحزمة حصرية من الخدمات ، يبدو أنه ليس من الجاد دعوة العملاء إلى ضواحي المدينة ، حيث سيتعين عليهم الذهاب ، والحصول على "الراحة على السرير". هذا يعني أنه كان لا بد من استئجار المكتب في وسط المدينة ، ويفضل أن يكون ذلك في مكان مرموق. ثم تذكرت أنه بالإضافة إلى كل شيء آخر ، أقدم التصميم الداخلي. حسنًا ، ما هو نوع الشخص الذي سيؤمن بقدراتي وإمكانياتي الإبداعية إذا جلست مع ورق حائط بأزهار صغيرة وتبييض جديد على السقف؟ فكر أو لا تفكر ، لا يوجد مال ولا مواد للتجديد أيضًا ، لذلك تحتاج إلى البحث عن خيار جاهز. قررت ألا أتفهم وذهبت مباشرة إلى أشهر "رقعة" في المدينة. لا يوجد مكان أكثر مركزية :).

لقد جئت إلى المالك ، وخطرت كل أفكاري حول نوع الغرفة التي أحتاجها ، وراجعت العديد من الخيارات واخترت واحدة مناسبة تمامًا ، "للتجديد" ، مع الأثاث الضروري والحديث للغاية ، حتى كانت هناك ستائر على النوافذ !. صحيح ، لقد شعرت بالحرج لأنه كان صغيرًا بعض الشيء ، لكنني أقنعت نفسي بسرعة أنني لست بحاجة إلى المزيد ، لأنني لن أرتب مآدب في المكتب. عندما تعلق الأمر بتوقيع عقد الإيجار والدفع (مقدمًا بالطبع) ، فقد تجاوزت صعوباتي المالية وقدراتي وتحليلي المالي الأساسي لمشروع تجاري كان من المقرر أن ينجح. كما أنني لم أنس أن ألاحظ صفات محادثتي التي سمعت عنها كثيرًا ، وأحدها هو القدرة على التمييز وفصل القشر عن القشر. عرضت على الفور خطة الدفع الخاصة بها.

نظرًا لأن شروط عقد الإيجار كانت صارمة للغاية ، فقد كان التأخير يهدد بفرض عقوبة قدرها 2 ٪ يوميًا) ، دون الموافقة على جميع الفروق الدقيقة ، كنت في خطر كبير من الوقوع في مستنقع في الديون. لكنني تمكنت من إقناع المالك أنني (!) فقط بحاجة إلى تأخير (فيما يتعلق بالمواعيد النهائية الصعبة) لمدة شهرين. أي ، في غضون شهرين أقوم بالدفع على أجزاء ، يعتمد مقدارها على أموالي المكتسبة في المكتب الجديد. غرامات لا تسري عليّ لمدة شهرين ، لكن بعد هذه الفترة يجب أن أدفع إيجار الشهرين الماضيين بالكامل. ثم أقوم بالدفع على أساس عام ، مثل جميع المستأجرين. على ذلك اتفقوا. هنا حدث ذلك. يبقى فقط جمع الأدوات المكتبية في المنزل ، حيث يوجد ما يكفي منها ، والعثور على هاتف (لم يكن هناك نقود لشراء واحدة جديدة) والقيادة "على حصان أبيض" إلى مكتبك الجديد ، الذي يكاد يكون أبيض اللون.

بدت لي بقية المشاكل بعد لعب الأطفال. اتصلت بمكاتب التحرير في وسائل الإعلام المحلية ، واكتشفت الأسعار ، وسألت بكرامة كبيرة عما إذا كان بإمكانهم إرسال وكيلهم إلى المكتب ، لأن. هذا ليس عملاً ملكيًا - يتجول مدير الشركة حول مكاتب التحرير. وأخيرًا ، كالعادة ، أوضحت كأنها بالمناسبة: هل من الممكن شراء مساحات إعلانية بدفع مؤجل لمدة شهر واحد. بالنسبة للاعتراضات مثل: "نحن نقدم هذه الميزة لعملائنا المنتظمين ، وما إلى ذلك" ، لاحظت بشكل معقول أنني ربما لن أصبح عميلاً لهم على الإطلاق. هناك العديد من دور النشر الإعلانية في المدينة ، وهناك المزيد من دور النشر اللطيفة. لقد علمت للتو أن المنافسة بينهما ليست صغيرة ، وإلى جانب ذلك ، هناك عدد أقل بكثير من الطلبات في موسم الصيف. كان هذا واضحا من الصحف. فيها ، على شكل رقع ، قام المحررون بنحت كل أنواع الهراء من أجل احتلال المنطقة. أضفت أحيانًا أن هذا ليس المبلغ الذي يمكن أن يقع بسببه رائد الأعمال في المشاكل ، ولا أفهم مخاوفهم بشكل عام ، وعلى وجه الخصوص ، لأن. أنا لست من الشارع ، إلخ. وما إلى ذلك وهلم جرا. لذلك تمكنت على الفور من إصدار إعلان قوي جدًا في العديد من المنشورات مع الدفع المؤجل.

بالإضافة إلى ذلك ، تحدثت مع مدير مكتب التسجيل (كنت أعرف بعضنا البعض لأنني كنت أقوم بمشروع تصميم) ، وبإذنها اللطيف ، وضعت منشوراتي الإعلانية في كومة على المنضدة ذاتها التي أكمل فيها العرسان المستندات . يتوافق شكل إعلاناتي بشكل صارم مع تنسيق أغلفة جوازات السفر ، مما ساهم في تنقلهم بأمان من الجدول إلى مثل هذا المستند المهم ، وبالتالي ، لم يفقدهم عملائي المستقبليون أبدًا. حسنًا ، خطوتي الأخيرة: لقد دعوت بشكل خفي منافسي الفرديين إلى التعاون المفيد للطرفين. وهكذا ، من المنافسين ، تحولوا إلى فناني الأداء. ذهب العملاء ، ومعهم أرباحي الأولى.

في الشهر الأول ، لم يكن هناك سوى ما يكفي من المال - فقط للدفع للإعلان ومع الموظفين ، دفعوا الإيجار جزئيًا. في الشهر الثاني أيضًا ، لم يتبق لي مال. أغلق جميع الديون المتبقية. وفقط بعد الشهر الثالث ، بدأ شيء ما يبقى لنفسه "ليأكل". بعد عامين ، تعبت بشدة من هذه الفوضى. أسعار الإيجار والإعلان ترتفع إلى ما لا نهاية ، والضرائب لا تتناقص ، والموظفون يريدون الحصول على المزيد والمزيد ، ولا يمكنني رفع أسعار خدماتي بنفس السرعة. لقد خاطرت بترك بدون عملاء. كانت وحدتي الرئيسية ، للأسف ، من متوسط ​​الدخل ، ولا يوجد شيء يمكن القيام به حيال ذلك. لقد أمروا ، كقاعدة عامة ، بالأكثر ضرورة. بعد أن قارنت جميع الإيجابيات والسلبيات ، أدركت أنني كنت "أسحب حقيبة بمقبض ممزق." من الصعب حملها ، لكن من المؤسف المغادرة. ربما شعرت أنه "ليس ملكي".

في ذلك الوقت تعرفت بالفعل على الإنترنت ووقعت في حب تقنيات الإنترنت. لم أتوقف أبدًا عن الاندهاش بالفرص التي يوفرها الإنترنت للأعمال التجارية ، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا رخصها مقارنة بالحياة الحقيقية. مكتب افتراضي ، إعلان ، متجر إلكتروني ، منشورات - من فضلك. أدركت أن هذا الحب هو لبقية حياتي.

ولا تخافوا من التغيير. قطعاً. لذلك ، عندما جئت بشكل جميل ، غادرت. بلا ديون وبدون صراعات ومع أطيب التمنيات. بالطبع ، لم تدخل الفراغ ، ولم تدخل المطبخ إلى قدورها ، لكن هذه قصة أخرى. كما ترى ، لم يكن لدي أي أسرار خاصة.

بدلاً من الحديث عن الواقع والإمكانية وأشياء أخرى من هذا القبيل ، جلست على الأريكة ، وقمت وذهبت إلى العمل. ربما أيضًا لأنني لم أجد إجابة لسؤالي: "لماذا يجب أن أثق في منطق ورأي الأشخاص الذين لم يفعلوا أبدًا أي شيء كهذا دون النظر إلى الوراء؟ كيف يمكنهم معرفة ما هو ممكن وما هو غير ممكن؟"