حقائق موازية. الواقع ثلاثي الأبعاد كإسقاط واقع ثلاثي الأبعاد

21 مارس 2016 | 3253

تصعيد العقد الفوضوية وتفكيك الواقع ثلاثي الأبعاد

رسالة كوكب حتحور عبر توم كينيون

ترجمة: يان ليسكوفا
حرره فاليري ليسكوف

نظرًا لتسارع الوقت والتأثير المتزايد للقوى الكونية الخارجة عن سيطرتك ، فأنت الآن في قلب "تصعيد" تفاعل العقد الفوضوية.

في الرسائل السابقة ، أطلقنا على الأحداث الفوضوية المتفاعلة عقدة Chaotic واحدة. لكن في هذه الحالة ، نحن نتعامل مع ظاهرة أكثر تعقيدًا ، والتي يمكننا تسميتها بالعقد الفوضوية المتعددة.

إن تصعيد هذه الأحداث الفوضوية يؤثر على كل واحد منكم بطريقة فريدة ، اعتمادًا على صدى الذبذبات لديك. أولئك الذين لديهم حساسية للنظام البيئي لهذا الكوكب قد يتعرضون لضغط شديد بينما تشاهده يتدهور ويختفي العديد من الأنواع التي يتكون منها.

العقدة الفوضوية الأخرى ، بالإضافة إلى العقدة الفوضوية في النظام البيئي ، هي التوتر وأزمة العلاقات الشخصية. هذا موقف معقد للغاية ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التغيرات في المجال المغناطيسي لكوكبك مما يجعل من الصعب على الذاكرة قصيرة المدى العمل ، واستمرارية العملية المعرفية ، وهذه التحولات النشطة تزداد قوة. وبناءً عليه ، يزداد أيضًا السلوك غير العقلاني واليأس ومشاعر اليأس. مع تدهور كل من النظام البيئي والعلاقات الشخصية ، نتوقع قدرًا أكبر من عدم الاستقرار الاجتماعي والثقافي.

يشعر الكثير من الناس بإحساس متزايد بأن شيئًا ما يحدث بشكل خاطئ ، وفي الوقت نفسه ، نقص في القدرة على معالجة هذه المشاكل. في هذه الحالة ، نتفق مع ألبرت أينشتاين ، الذي قال إن حل المشكلة لا يمكن إيجاده على المستوى الذي نشأت فيه هذه المشكلة.

من وجهة نظرنا ، فإن تصعيد العقد الفوضوية يخلق موجات مدية من الطاقات الفوضوية الشديدة التي يجد الكثير منكم صعوبة في التعامل معها. علاوة على ذلك ، تصبح طريقتك التلقائية الانعكاسية في الاستجابة للتغيير أقل فاعلية.

في هذا الطريق ، الذي دخلتموه بشكل فردي وجماعي ، هناك ، إذا جاز التعبير ، مفترق طرق في الطريق. يقودك أحد فروع هذه الشوكة إلى نوع من الجنون وعدم القدرة على العمل بفعالية. سيزداد الهروب بين أولئك الذين يتبعون هذا الطريق. كما يشتد التدمير الذاتي والتدمير الذاتي بشكل كبير خلال هذه الفترة ، على المستويين الفردي والجماعي.

سيستفيد الكثير منكم ممن ستتاح لهم الفرصة للانتقال من الواقع ثلاثي الأبعاد إلى أبعاد أخرى.

بدون مزيد من اللغط ، باستخدام إحدى عباراتك ، يمكننا القول أنك تدخل واحدة من أصعب ممرات تحول الكواكب.

عند مفترق الطريق هذا ، يؤدي أحد المسارين إلى تدمير الذات والجنون واليأس واليأس ، بينما يؤدي المسار الآخر إلى ارتباط عميق بالطبيعة الروحية والمتعددة الأبعاد والأبعاد. هذه هي مفترق الطريق الذي نريد استكشافه.

هذا ليس افتراض. قد يلاحظ العديد من أولئك الذين يدركون طبيعتهم المتسامية والمتداخلة والروحية من وقت لآخر أنهم بدلاً من طريق معرفة الذات ، يسيرون في طريق الجنون وتدمير الذات.

هذا لأن واقعك ثلاثي الأبعاد يتقلب الآن. والتغيرات السريعة التي تحدث فيها تحدث بوتيرة متسارعة بحيث لا يستطيع كائنك البيولوجي مواكبتها. وإذا كنت تريد تجنب مسار الجنون وتدمير الذات ، فأنت بحاجة إلى التعامل مع الضغوط الشديدة التي تتعرض لها طبيعتك البيولوجية.

ببساطة ، الشرط الضروري للنجاح خلال هذه الفترة من التصعيد للعقد الفوضوية هو الاتصال العميق والحقيقي مع الطبيعة الروحية والمتداخلة للفرد والتجديد الذاتي ، والذي سيكون نتيجة لمثل هذا الاتصال.

لهذا الغرض ، نقدم لك التأمل الصوتي. لم نشمل أي هندسة معقدة هنا. ولا يوجد شيء خاص يجب القيام به ، باستثناء تركيز انتباهك ووعيك على جسدك المادي.

أنماط الصوت عبارة عن بث مباشر من عوالم الضوء إلى علم الأحياء الخاص بك. إنه رد فعل مضاد للفوضى والارتباك الذي يخلق حالة من التوتر داخل طبيعتك البيولوجية. التأمل قصير جدًا ، لأن الكثير منكم محدود في الوقت. لديك الكثير لتفعله في مثل هذا الوقت القصير لأنك تحاول التمسك بالعالم القديم بينما الوقت يتسارع. كل ما يمكننا إخبارك به من وجهة نظرنا هو أن محاولة التمسك بالعالم القديم ، والتمسك بالعالم القديم ، هي "مهمة مستحيلة". إن التخلي عن العالم القديم و "ارتباطك" بما تحتاج إلى القيام به فيه هو جزء ضروري من اختيارك للطريق الأعلى.

كل ما هو مطلوب لنجاح هذا التأمل هو الاستماع إليه بينما تحافظ على وعيك بجسمك المادي ، وسوف يرتاح هيكلك الخلوي ، ويطلق التوتر وحالات الإدراك الوهمية ، مما يخلق المزيد من الفرص لك للدخول إلى المسار الأعلى .

نسمي هذا التأمل "إليفاترون" لأن الجزء الأول منه متجذر في كلمة "التطور" والجزء الثاني يتعلق بالطبيعة الإلكترونية لواقعك البيولوجي. هذا التأمل الصوتي هو انتقال مباشر للطاقة من مناطق الضوء إلى الحقائق البيولوجية الكهربية والكيميائية الحيوية والكمية لجسمك من أجل رفع مستوى اهتزاز وعيك.

في النهاية ، ستعتمد تجربتك الشخصية في تجربة هذا التصعيد للعقد الفوضوية المتقاطعة فقط على الرنين الاهتزازي الذي قد تتمكن أو لا تستطيع تحقيقه. تقع مسؤولية هذا المقطع على عاتقك وحدك وكاملها ككائن فردي متجسد في الزمان والمكان.

نتمنى لكم رحلة سعيدة على هذا الطريق السريع.

حتحور.

أفكار وملاحظات توم.

في رأيي ، هذه واحدة من أكثر الرسائل إلحاحًا التي قدمها حتحور على الإطلاق ، ويرجع ذلك إلى طبيعة التغييرات التي "يراها" في المستقبل القريب.

عندما سألتهم عن عنوان رسالتهم ، أجابوا بأننا دخلنا في مرحلة متسارعة من فوضى الكواكب وأننا نشهد ونشهد تدمير الواقع ثلاثي الأبعاد كما عرفناه.

لقد صادف أن تلقيت هذه الرسالة خلال المراحل الأولى من أزمة الإيبولا في الولايات المتحدة ، والتي نشأت في غرب إفريقيا وتنتشر الآن عبر جميع الحدود السياسية. سألت عائلة حتحور عن هذا الأمر ، وأخبروني أن فيروس الإيبولا هو مجرد غيض من فيض لما ينتظرنا نتيجة للتغير البيئي. على وجه الخصوص ، قالوا إن الفيروسات والبكتيريا ، غير المعروفة حتى الآن للطب الغربي ، تظهر في بيئتنا بسبب إزالة الغابات والتغيرات المعقدة في النظام البيئي التي لم يحددها علمنا بعد. بالإضافة إلى ذلك ، يقول حتحور إن العديد من الفيروسات والبكتيريا تتحور وستواصل القيام بذلك بوتيرة متسارعة. ستجعل بعض هذه الطفرات علاجهم الطبي صعبًا وإشكاليًا في السنوات القادمة.

على الرغم من هذه الافتراضات المخيفة ، ذكرني Hathors أن الغرض من الحياة ليس البقاء الجسدي في حد ذاته ، بل تطور الوعي متعدد الأبعاد ، والذي يسميه البعض الروح ، أو Atman ، أو "القطرة غير القابلة للتدمير".

بينما يمكنهم التعمق في تفاصيل تدهور نظامنا البيئي والقضايا الشخصية (على مستوى الأفراد وعلى مستوى الدول) ، فقد اختاروا التركيز على القضايا التي نواجهها كأفراد.

إنهم قلقون من أن ضغوط العيش في تغيير جذري في الواقع ثلاثي الأبعاد يخلق وسيستمر في خلق ما يسمونه الجنون من أصل غير معروف ، مما يعني عدم الاستقرار العقلي والعاطفي الذي سيقلل من قدرتنا على الاستجابة بشكل مناسب وفي الوقت المناسب للواقع المتغير. في أكثر أشكالها حدة ، يفقد الناس عقولهم ببساطة بشكل لا لبس فيه ، وينخرطون في جميع أنواع وأنواع السلوكيات الغريبة والمدمرة للذات. عندما طلبت من عائلة حتحور التوسع في هذا الموضوع ، قالوا إننا ، في الواقع ، ما زلنا فقط في المرحلة الأولية من تقاطع العقد الفوضوية المتفاعلة ، لذلك لم تتسبب بعض القوى غير المتوقعة غير المرئية في "السقوط الحر" العالمي حتى الآن لا أستطيع حتى أن أتخيله.

عندما يتحدثون عن "السقوط الحر" العالمي ، فإنهم لا يعنون نهاية العالم ، ولكن نهاية العالم كما نعرفه. وهذا التحول وظهور حقائق جديدة يحدث في كل مكان حولنا على مستويات عديدة وبسرعة مذهلة.

هذا هو "السقوط الحر" الذي يتحدثون عنه عندما يذكرون أننا ، فرديًا وجماعيًا ، على مفترق الطريق ، أي عند نقطة الاختيار. عند نقطة الاختيار حيث نقرر ما إذا كانت القوى الفوضوية ستبتلعنا أم سنرتقي إلى تناغم أكبر ، بغض النظر عما يجري داخلنا ومن حولنا.

"إليفاترون".

تم تصميم Elevatron Sound Meditation لمساعدتنا على المرور عبر المقطع الحالي ، والذي يقدره حتحور بأنه أحد أصعب مراحل التحول الكوكبي.

ناقشوا تأثير هذا التأمل الصوتي ، وقالوا إن "البنية الخلوية الخاصة بك سوف تسترخي ، وتطلق التوتر والحالات الإدراكية الوهمية." ما يقصدونه بهذا البيان الخفي هو أن تأمل إليفاترون يقلل من استجابات الجسم للضغط ، ومن وجهة نظرهم ، فإن رد الفعل المفرط على التوتر يخلق حالات توهم من الوعي. بعبارة أخرى ، عندما نتعرض لضغط ضغط مفرط ، فإن منظوراتنا العقلية والعاطفية تكون ملتوية ونستجيب بشكل أقل ملاءمة مما في حالة "الاسترخاء" لمواقف حياتنا.

أعتقد أن وصف العمل بالتأمل الذي قدمه حتحور لا يتطلب مزيدًا من التوضيح. لذلك لن أناقشها أكثر ، باستثناء القول إنه من الأفضل الاستماع إليها باستخدام سماعات الرأس. أيضا ، الاستماع هو تصديق. إذا أخبرك هذا التأمل بشيء ما ، فسوف أدرجه في برنامجي اليومي للحماية من الإجهاد. إذا لم يكن لها صدى معك ، فلا فائدة من العمل معها. ولكن سواء اخترت العمل مع هذا التأمل أم لا ، أعتقد أنه سيكون من الحكمة استخدام طريقة معينة لتركيز نفسك عقليًا وعاطفيًا وروحيًا على أساس يومي.

بعد أن شعرت برسائل الطاقة القوية القادمة إلي من حتحور أثناء نقل هذه الرسالة ، تذكرت كيف اعتاد مدرس الجبر لدينا أن يقول في الصف التاسع عندما بدأنا قسمًا أكثر صعوبة في الرياضيات: "قبل أن تتحسن الأمور ، سيصبح أسوأ ".

في النهاية ، كيفية استجابتنا لمشاكل وتحديات العقد الفوضوية المتقاطعة وإعادة التشكيل الجذري لواقعنا ثلاثي الأبعاد هي وستظل مسؤوليتنا وحدنا دائمًا. لن ينقذنا أحد من أنفسنا.

على الرغم من أن نبرة هذه الرسالة مزعجة حقًا ، أعتقد أنه من الأفضل لنا الحفاظ على حس دعابة عادل أيضًا. كما قال مارك توين ذات مرة: "بعض الأشياء في الحياة خطيرة للغاية بحيث لا يمكنك إلا أن تضحك".

في تجربتي ، يأتي هذا النوع من الفكاهة من إدراك أن عالمنا خادع إلى حد كبير. وعلى الرغم من أن الجزء المتجسد مجبر على النضال مع التغييرات في الواقع ثلاثي الأبعاد ، فإن الجزء الروحي المتسامي أعلى من هذه "المعركة" ، لأنه موجود في أبعاد مستقلة عن الزمان والمكان وجاذبية الأرض جيدًا.

في مكان ما بين هذين القطبين ، الحرية البشرية والمتداخلة المتجسدة ، هناك مكان مضحك في وعينا. إذا وجدت هذا المكان ، فسيصبح حليفًا لا يقدر بثمن بالنسبة لك في بحثك عن طريقك الأعلى.

مراجعة. بتاريخ 19/11/2012

الفيلم الأكثر كشفًا في كل العصور

من نواح كثيرة الفيلم "اتصال"كان الفيلم الأكثر كشفًا على الإطلاق بفضل الواقعية المذهلة التي تحققت من خلال مشاركة أكثر من 25 صحفيًا إعلاميًا ، بما في ذلك العديد من أشهرهم. علاوة على ذلك ، يتضمن الفيلم خطابًا للرئيس بيل كلينتون يحول الفيلم إلى رحلة من نوع LSD Discovery أسفل حفرة أرنب مهلوسة ، وهي حقيقة موازية حيث يتم عرض بناء واستخدام تكنولوجيا البوابة الغريبة للعالم بأسره.

في محاولة لإعطاء إحساس بالواقع لما يحدث ، يعرض الفيلم معلقين أخبار من CNN. وظهر في الفيلم أكثر من 25 مراسلاً إخباريًا من CNN ، كما تم تضمين برنامجي "Larry King Live" و "Crossfire". تم تغيير الأخبار التي تظهر بيل كلينتون رقميًا لجعلها تبدو وكأنها تتحدث عن اتصال فضائي. لم يتم التخطيط لهذا في الأصل في الفيلم ؛ عرض Zemeckis على سيدني بواتييه دور الرئيس ، لكن الممثل رفض الدور لصالح The Jackal.

بعد وقت قصير من رفض بواتييه ، في أغسطس 1996 ، رأى زيميكيس إعلان ناسا. وأوضح المخرج: "ألقت كلينتون كلمة عن البحث عن الحياة على المريخ ، وأقسم بالله ، يبدو أنها كتبت من أجل هذا الفيلم. عندما قال العبارة "سنواصل الاستماع بعناية لما يخبرنا به هذا الكوكب"، لقد وقعت للتو. تجمدت وفمي مفتوح على مصراعيه ".

يكرس فيلم Wilcock الطويل 2012 Mystery الكثير من وقته لكيفية استخدام فيلم Contact لفضح التكنولوجيا عالية السرية ، مما يعدنا تدريجياً للكشف العام الكامل في وقت ما في المستقبل. يستخدم الفيلم نفسه الكثير من المواد التي وردت من دانيال. قال ستيفن جرير إن ساجان كان ، بالطبع ، عضوًا في المجموعة المطلعة على جسم غامض رفيعة المستوى والمعروفة باسم ماجستيك 12. جاء هذا "التسريب" إلى جرير من العديد من المصادر الداخلية. وفقًا لمصادره ، اكتشف طاقم ماجستيك خطأ مؤسفًا في أطروحة الدكتوراه في ساجان. على ما يبدو ، كان ذلك كافياً لإفساد مهنة ساجان وتجريده من درجة الدكتوراه. وكما هو الحال في كثير من الأحيان في عالم المطلعين ، تم استخدام هذه التفاصيل الشخصية المساومة كوسيلة ضغط لجعل ساجان يغلق فمه.

ومع ذلك ، فإن فيلم "الاتصال" مثقل بالمعلومات الداخلية. والجدير بالذكر أن الجهاز ، الذي تم إنشاؤه من مخططات غريبة "تم تحميلها" ، اتضح أنه مطابق تقريبًا في المظهر والتشغيل لجهاز Project Mirror المصنف بدرجة عالية. تم ذكر المرآة لأول مرة في أواخر التسعينيات ، في كتاب Timothy Good's Alien Contact. منذ عام 2000 ، قدم دان بوريش المزيد من المعلومات.

الفكرة الأساسية هي: The Mirror يتيح لك مسح المستقبل بما يسميه المطلعون "دقة 99.999٪." في الواقع ، قال أحدهم ذات مرة ، "لماذا تعتقد أنه لم يتم اغتيال أي من قادة العالم مؤخرًا؟ لأننا الآن قادرون على "تعديل" التاريخ إذا رأينا شيئًا لا نحبه ".

يعتقد ويلكوك أن هناك كائنات فضائية متقدمة للغاية قادرة على إنشاء جداول زمنية اصطناعية بحتة من أجل التغلب على الأشخاص الأذكياء الذين يلعبون بتقنية مسح الوقت. من الناحية الكتابية ، سيكون هؤلاء سيرافيم وكاروبيم. من حيث هذا ، سيكون الفضائيون ذوو الكثافة السادسة هم المسؤولون عن "إدارة وتغيير سكان الكوكب".

في تحقيقات مجال المصدر ، جمع ويلكوك كل ما تعلمه حول تقنية المرآة من العديد من المطلعين. بحلول الوقت الذي أدخل فيه المعلومات حول تقنية المرآة في الكتاب ، كان بالفعل يروج لعلم قوي يبدو وكأنه منظر طبيعي ، ويدعم ذلك بمئات البيانات من علماء متقدمين موثوقين.

دي بروغل ويفز و "مبدأ عدم اليقين"

جميع الفوتونات والإلكترونات والنيوترونات والبروتونات والجسيمات دون الذرية والذرات والجزيئات بين حالة "الجسيم" وحالة "الموجة". هذه الظاهرة البسيطة التي يمكن ملاحظتها حيرت العلماء منذ عام 1924 ، عندما افترض دي برولي أن كل مادة لها جانب موجي. في عام 1929 ، حصل على جائزة نوبل لهذا الإنجاز الرائع. في عام 1925 ، حمل فيرنر هايزنبرغ العصا ، وبحلول عام 1927 صاغ "مبدأ عدم اليقين" ، والذي لا يزال يتم تبجيله حتى يومنا هذا تقريبًا مثل العقيدة الدينية من قبل العلماء المعاصرين.

لذلك ، في الأساس ، مبدأ عدم اليقين يقول ذلك في عالم الكم ، كل شيء هو موجة وجسيم في نفس الوقت. لا يمكنك حل المشكلة لأنه لا يمكن حلها. الكون مبني على عدم اليقين. هذا هو الجواب. لكن ويلكوك لم يعتقد أبدًا أن الأمور تسير على هذا النحو ، ولم يعتقد أن المفارقة كانت غير قابلة للحل. من الناحية العملية ، على مدار الـ 85 عامًا الماضية ، تعلم العلماء أن كل المواد "الصلبة" بشكل أساسي تظهر وتختفي باستمرار ، وتتجسد وتتحول إلى مادة غير مادية ، كل شيء يحدث بسرعة كبيرة للغاية بالنسبة لنا لملاحظة الفرق.

اهتزاز المادة

يقول العلم الجديد في تحقيقات مجال المصدر أنه عندما يصبح "الجسيم" "موجة" ، فإنه ينتشر عبر الزمن ، موجودًا في الماضي والحاضر والمستقبل في نفس الوقت. تتأرجح المادة باستمرار لأنها تتحرك داخل وخارج هذا "الواقع الموازي" الذي يصبح فيه الوقت ثلاثي الأبعاد.

إذا تمكنا من القضاء على "الضغط" الناتج عن قوى الطاقة داخل عالمنا ثلاثي الأبعاد ، فإن المادة ستنتقل بشكل طبيعي إلى واقع موازٍ - وتبقى هناك. إذا قمت ببناء آلة تزيل الضغط ، يمكنك إزالة الضغط واستعادته حسب الحاجة. لذلك ، لديك الآن "بوابة" أو جهاز نقل تخاطر.

تصميم المرايا الأساسية

الفكرة الأساسية وراء جهاز Mirror هي أن ثلاث حلقات مشحونة تدور حول وعاء بسيط من الماء. الشحنة التي تدور بسرعة عالية تخلق درعًا كهرومغناطيسيًا كرويًا لا يمر من خلاله شيء. هذا يعني أنه لا يمكنك استقبال أي إشارة من أي راديو أو هاتف خلوي أو قمر صناعي أو إنترنت لاسلكي داخل خزان المياه.

الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن "الضغط" الذي يحمل جزيئات الماء في واقعنا المادي يتم إطلاقه بعد ذلك بواسطة هذه الشاشة. في هذه الحالة ، تنتقل جزيئات الماء بشكل طبيعي إلى واقع موازٍ وتبقى فيه ، وتشكل "بوابة" بين عالمنا وكون الزمن ثلاثي الأبعاد.

"الآلة هي مسرّع للوقت. إنه يعمل عن طريق إحداث تغيير في الزخم أو الطاقة للمادة داخل صندوق شرودنغر. في الواقع ، صنع صندوق شرودنغر سهل للغاية. اللب هو درع قوي جدا للكهرومغناطيسية. الصندوق محمي من الكهرباء. يوجد بالداخل حاوية خاصة مملوءة بالماء الدافئ في درجة حرارة الغرفة - 35 درجة مئوية وهي لا توصل الكهرباء وليست معدنية ويجب أن يكون لها مجال مغناطيسي قريب من الصفر أو يساوي الصفر. وأخيرًا ، يجب ألا يتعرض للاهتزازات الصوتية ، كما يجب ألا يتحرك الجهاز بأكمله بأي شكل من الأشكال. سيؤدي أي تموج خارجي إلى توقف الجهاز عن العمل. يتم تحديد شكل الآلة من خلال وظيفتها ، على غرار الطريقة التي يتم بها حل مشكلة مماثلة في حالة الآلات التقليدية ، باستثناء أن النواة يجب أن تبقى في المستقبل. إذا كسرها شخص ما في المستقبل ، فإنها تتوقف عن العمل في الوقت الحاضر. وبشكل عام ، كلما كانت السيارة أقدم ، كانت تعمل بشكل أفضل ... "/ هوف /

ما هو "الكون الزمني ثلاثي الأبعاد"؟

على الرغم من أن عبارة "كون الزمن ثلاثي الأبعاد" تبدو غريبة جدًا ، إلا أنها في الواقع مألوفة جدًا لنا. كل ليلة في حلم نذهب جميعًا إلى هناك. الأشباح هي ظلال لأشخاص يتحركون في هذا الواقع الموازي. يستطيع العرافون دراسة الظواهر التي تحدث في فضاءنا وزماننا ، باستخدام "الجسم النجمي" للسفر عبر واقع موازٍ.

وما هو أفضل كل جزيء من المادة موجود في واقعنا له نظير دقيق في كون موازٍ. وإلا لما كان موجودًا ، وفقًا للفيزياء الجديدة التي تم تطويرها على أساس هذه المبادئ. هذا يعني أنه عندما تمشي في عالم بديل ، فإن كل شيء من حولك يبدو مألوفًا جدًا ، على الأقل من نواح كثيرة. الآن هذا الكون البديل هو في كل مكان حولنا. إنه موجود في كل مكان ، لكن لا يمكنك لمسه بجسمك المادي. العقل فقط.

حتى تحصل على تقنية غريبة مثل المرآة أو جهاز النقل عن بعد. وحتى ذلك الحين ، سيبدو الجميع متشابهين. الاختلاف الوحيد هو هذا: من أين تنظر يحدد في أي وقت ترى.

تحييد مجالات التدوير الجرافيكي

يعمل الدرع الكهرومغناطيسي الكروي الذي تم إنشاؤه في المرآة أيضًا على تحييد "الحقول الدوارة" الطبيعية داخل مجال الجاذبية. اتضح أن هذه الموجات "الجاذبية الدورية" ، كما يسميها العالم الروسي تيرليتسكي ، أو "حقول الالتواء" هي سر الفضاء والوقت والمادة والطاقة والحياة البيولوجية والوعي.

صاغ ويلكوك مصطلح "حقل المصدر" باعتباره عبارة واحدة تصف بشكل مناسب روح وتأثير هذه الاكتشافات العلمية الجديدة والمثيرة. كما يقول الكتاب ، الجاذبية هي حقل المصدر. حقل المصدر هو الجاذبية. هذا هو مدى بساطة الأمر. لقد تم التقليل من أهمية الجاذبية بشكل مؤسف ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قمع العلم من خلال البرامج الحكومية السرية.

الجاذبية تحكم الوقت

من أغرب الأشياء التي اكتشفها العلم الجديد الوقت يتحكم فيه الجاذبية. الجاذبية هي الطاقة التي تخلق المادة ، وتدفق الجاذبية هو الذي يحدد سرعة الوقت في شيء أو مكان معين. إذا كنت قادرًا على تحييد الحقول الدوارة في الجاذبية ، أو حماية الجاذبية تمامًا ، فإنك تطلق الضغط الذي يبقي المادة في حالة الجسيمات.

ثم تنتقل كل المادة داخل هذه المنطقة من حالة الجسيم إلى حالة الموجة ، وتبقى هناك. بقدر ما ندرك ، يصبح الكائن غير مرئي. بمجرد إنشاء مثل هذه "المنطقة الخالية" في مجال الجاذبية لدينا ، فإنك تفتح تلقائيًا بوابة مباشرة تسمح لك بالسفر إلى عالم موازٍ. إلى جانب ذلك ، يتم إنشاء "رفع" محتمل يمكن استخدامه كملف

العصر الذي ارتبطت فيه معظم الظواهر الأرضية غير العادية بعقل فضائي يغادر في الماضي. اليوم ، الباحثون الذين كانوا يتعاملون مع مشكلة "الصحون الطائرة" لسنوات عديدة قد طرحوا نموذجًا جديدًا: العديد من الأجسام الغريبة لها طبيعة طاقة ، في الواقع ، إنها جزء من البيئة الطبيعية من حولنا. ومع ذلك ، مثل العديد من الظواهر الشاذة الأخرى.

يعرف الكثير من الناس أن الأفلام المطورة يمكن أن تحتوي أحيانًا على بعض الكائنات أو الأشياء الغامضة التي لم تكن مرئية وقت التصوير. سمحت مثل هذه الحقائق لمجموعة من العلماء الإيطاليين بطرح فرضية مفادها أن هناك في الطبيعة أشكالًا من الحياة لا يمكن تمييزها بالعين البشرية ، وأساسها هو البلازما.
أجرى جيمس كونستابل ولوتشيانو بوكون سلسلة كاملة من التجارب لاكتشاف هذه "الأشياء غير المعروفة". للقيام بذلك ، تم تثبيت العديد من الكاميرات وأجهزة الاستشعار في المنطقة الصحراوية لخليج جنوة ، والتي سجلت أي انحرافات وأجسام شاذة ظهرت في منطقة عملها.
في عملية التصوير ، تم استخدام فيلم شديد الحساسية. أجريت الملاحظات لمدة ثلاث سنوات ، عادة في الليل. وبالفعل ، جلبت التجارب النتائج المتوقعة. احتوت إحدى الصور على صورة كرة مضيئة ، انبعث منها الإشعاع على شكل نافورة. كان مثل انفجار الطاقة. بالقرب من الكرة كان هناك نوعان من الأشكال المضيئة الأخرى التي تشبه الخطافات.
في صور أخرى من نفس السلسلة ، ازداد سمك "الخطافات" تدريجيًا ، وغيرت الكرة شكلها الدائري ، وتحولت إلى نوع من "الفراشة" المحترقة.
في المرة التالية ، تمكنت الكاميرات من التقاط الكرة المتوهجة مرة أخرى ، ولكن تحدث الآن بعض العمليات الغريبة في الكائن. وأظهرت صور أخرى جثثا سوداء ، على ما يبدو ذات طبيعة بلازمية أو غير متبلورة. في إحدى اللقطات ، ظهرت كرة زرقاء صغيرة بوضوح من جسم على شكل قبة.

والأكثر أهمية هي الصور التي تم التقاطها في مناطق الشذوذ المغناطيسي أو الإشعاعي أو في الأماكن التي يوجد فيها قلق عند الحيوانات. تظهر مخلوقات غريبة تشبه الوحوش الأسطورية. كانت العديد من المخلوقات مجنحة ، تذكرنا بالزاحف المجنح عصور ما قبل التاريخ.
شوهدت مثل هذه المخلوقات في أجزاء مختلفة من الولايات المتحدة. ويمكن رؤيتهم حتى بالعين المجردة. كما ظهرت في الصور بعض الهياكل شبه الشفافة وعديمة الشكل. تحركوا بسرعة كبيرة ، لكنهم استمروا في اتجاه معين.
باستخدام الأشعة تحت الحمراء ، تمكن العلماء من التقاط الصور أثناء حرائق الجبال. تظهر بوضوح أشياء كبيرة على شكل عيش الغراب معلقة فوق النار. والأشياء الأخرى ، صغيرة الحجم ، تحركت فوق الأرض بارتفاع حوالي متر واحد. لم يرهم الناس. تم تسجيل صورة مماثلة أثناء الزلازل.
وفقًا لـ Boccone ، فإن هذه الكائنات ، التي تشمل البرق الكروي ، هي كائنات حية أثيري تعيش خارج حافة الواقع ثلاثي الأبعاد ، وبالتالي فهي غير مرئية. لكن في ظل ظروف معينة ، يمكن رؤية هذه الكيانات. هذه الكائنات الحية لديها القدرة على تغيير حجمها وهيكلها ولونها. وهذا ما يفسر كلاً من الكرات النارية الذكية والمظاهر والاختفاء الغريبة للأجرام السماوية غير المفهومة.

أطلق د. كونستابل على كيانات البلازما هذه "المخلوقات" - "المخلوقات". وفقًا لـ Boccone ، كانت معروفة في العصور القديمة. أطلق عليها أسلافنا اسم "ديفاس" و "ساطع" و "أرواح عنصرية". كتب التبت وتعاليم الهنود - Toltecs تحتوي على معلومات حول العديد من الأجناس التي تعيش على الأرض ، والعديد منها من أصل غير عضوي. اتضح أن الإيمان بالأرواح والمخلوقات الخيالية له أساس حقيقي.
Skyfish - أحيانًا ما يسمى بالمخلوقات الغامضة التي لوحظت في السماء. من المحتمل جدًا أن يكون سمك السماء أحد أنواع المخلوقات. تم ذكرهم لأول مرة في عام 1994. تم تصويره في نيو مكسيكو للمخرج خوسيه إسكاميلو. في الفيلم ، اكتشف أشياء غريبة ، والتي اعتقد في البداية أنها جسم غامض. لكن في وقت لاحق قرر المخرج أن المخلوقات التي كانت تتحرك في الهواء بسرعة كبيرة دخلت في الإطار.
كانت نفس المخلوقات موجودة في مقاطع فيديو أخرى لإسكاميلو. سرعان ما جمع قدرًا هائلاً من الأدلة ، حتى أنه فتح موقعًا خاصًا مخصصًا لـ "مخلوقات فائقة السرعة".

اتضح أن الآخرين رأوها. ظاهريا ، تبدو هذه المخلوقات الغامضة مثل الديدان. لكن على الجانب لديهم نتوءات خاصة تسمح لهم بالتحرك في الهواء بمساعدة حركات تشبه الموجة ، حيث تصل سرعاتهم إلى 1000 كيلومتر في الساعة. تختلف هذه المخلوقات تمامًا في الحجم - من 30 سم إلى 3 أمتار.
تم إعطاؤهم أسماء مختلفة: "كائنات شمسية" ، "عصي طائرة". عادة ما تكون مرئية بوضوح على خلفية الشمس. ومع ذلك ، كان الاسم الأكثر شيوعًا هو "Skyfish" - الأسماك السماوية. يعتقد العديد من الباحثين الذين يدرسون هذه الظاهرة أنهم كائنات حية. انتشر الاهتمام بهم في جميع أنحاء العالم. كان هناك صيادون لهم - صائدو الأسماك.
أشهر صياد السماء هو فلاح من اليابان ، كوزو إيتشيكاوا. يدعوه الجيران باحترام السيد إيتشيكاوا. غالبًا ما تتم ملاحظة "الأسماك السماوية" في قريته ، وغالبًا في الجبال. يسميهم السكان المحليون "طومان" ، ويوقرونهم كأرواح.
تعلم إيتشيكاوا كيف يصطاد سمكة السماء عندما كان طفلاً. الطُعم عبارة عن راتنج مذاب في ماء يحتوي على قطع من التونة المجففة. ومع ذلك ، لا تعيش أسماك السماء في الأسر ، وتموت سريعًا وتتحلل. بعدهم ، تبقى فقط كتلة سائلة شبيهة بالهلام ، والتي تتبخر بسرعة ، تاركة وراءها فقط بقعة مبللة.
بالمناسبة ، يمكن أن تتسبب المخلوقات "فائقة السرعة" في تحطم طائرة. بالمناسبة ، في لقطات تحطم الطائرة ، في العرض الجوي سيئ السمعة في لفيف ، هناك أيضًا جسم غريب يشبه سمكة السماء.

الأثير هو الواقع؟
إذا كانت طبيعة هذه الكائنات أثيريًا ، فما هو الأثير نفسه؟ في العصور القديمة ، اعتقد الناس أن كل الفضاء من حولنا مليء بمادة خاصة - الأثير. عبده الرومان واليونانيون كأحد العناصر الرئيسية في العالم. طرح الباحثون مرارًا وتكرارًا فرضيات حول الوجود المادي للأثير ، في محاولة لإثباتها. وفقًا لأنصار العلماء الباطنيين ، فإن الأثير هو الذي يؤدي إلى ظهور كيانات نجمية مختلفة.
وفقًا لـ Blavatsky ، فإن النجم هو أدنى طبقة من الأثير. تعيش فيه أرواح الموتى ونظرائهم من الحيوانات والإنسان. كل مخلوق له ضعف نجمي ، لكنه يتكون من الأثير ويكاد يكون من المستحيل رؤيته بالعين المجردة ، على الرغم من أن تفكيره يشبه المخلوق الأصلي. في أغلب الأحيان ، يظهر المضاعف في ظروف قصوى ، على سبيل المثال ، أثناء مرض خطير لشخص ما أو قبل وفاته.
العديد من الحساسين لديهم القدرة ، طوعًا أو لا إراديًا ، على وضع أجسامهم النجمية في مكان يمكن للآخرين رؤيته. يرى بعض العرافين أشباحهم بجانب الكائنات الحية.
جنبا إلى جنب مع نظرائهم في الأثير ، "Inhabits" والعديد من الكيانات الأخرى ، والتي عادة ما تُنسب إلى أشكال الحياة الدنيوية الأخرى. بعضها ذو مظهر غريب نوعًا ما - شكل كروي يمكن غالبًا الخلط بينه وبين جسم غامض. كقاعدة عامة ، عند رؤية شبح أو أي مخلوق آخر "خارق للطبيعة" ، يشعر الشخص بخوف شديد ، بل وحتى صدمة في بعض الأحيان. يعتقد البعض أن بعض "القوى العليا" اتصلت بهم.

في غضون ذلك ، إذا نظرنا إلى هذه الظواهر من وجهة نظر نظرية الأثير ، فلا يوجد شيء غير عادي وقاتل فيها. "الأثيريون" لا يأتون من الخارج ، فهم موجودون باستمرار بجوارنا. فقط في لحظة معينة ، يتم خلق الظروف المواتية للعوالم الدقيقة لتصبح ملموسة بالنسبة لنا. ربما يتأثر هذا بتغيير في التركيب الكيميائي للغلاف الجوي أو في حالتنا العقلية.
من المحتمل أنه في الماضي لم يضطر الناس إلى بذل جهود ملموسة لمراقبة سكان الأثير والتواصل معهم. لذلك ، منذ تلك الأوقات ، تم الحفاظ على العديد من الأساطير حول الكعك ، والأرواح ، والجان ، والجنيات. لم يكن الاجتماع معهم مفاجئًا لأسلافنا ، فقد كان يُنظر إليه على أنه شيء عادي تمامًا.
لكن التغيرات البيئية ، وربما عملية التكيف النفسي مع ملاحظة الكيانات الدقيقة ، أدت إلى انسداد جزء الدماغ المسؤول عن الرؤية الداخلية. ولكن يمكن التقاط أشكال الحياة "الدقيقة" بمساعدة التصوير بالأشعة تحت الحمراء.

تأكيد علمي.
مشكلة الأثير ليست فقط موضع اهتمام علماء الباطنية وعلماء التخاطر ، ولكن أيضًا للعلماء. المستكشف الفرنسي الأب. نحن سوف. طور فرينل نظرية الضوء ، التي تقوم على أثير العالم الثابت. وفي نهاية القرن التاسع عشر ، قام الفيزيائي الأمريكي أ. أ. أجرى ميكلسون عدة تجارب باستخدام جهاز طوره - مقياس التداخل ، والذي يمكنه قياس أطياف العناصر المختلفة.
أظهرت التجارب أن طيف تدفق أشعة الضوء الذي يمر عبر نظام من المرايا قد تم إزاحته قليلاً. وفقًا للعالم ، كان هذا دليلًا على عدم دقة فرضية الأثير الثابتة.
قرر المهندس Yu. G. Serezhenkov أن يكرر تجربة ميشيلسون للكشف عن إمكانية وجود ما يسمى "ضوء الأثير" ، والذي ينشأ أثناء ملامسة الأرض للأثير. يعتقد الباحثون أن مقياس التداخل الذي طوره ميشيلسون لم يجعل من الممكن إصلاح هذه الرياح. قام Serezhenkov بتحسين الأجهزة ، مما جعل من الممكن إصلاح هذا التأثير.

وفقًا للمهندس ، أجرى التجارب في كل مكان: في مترو الأنفاق ، على السطح ، في الداخل. كانت النتيجة نفسها في كل مكان.
أظهر العالم تشغيل جهازه أمام جمهور كبير. نظرًا لكونه في يديه ، بدأ مقاييس التداخل في التأرجح من تلقاء نفسها ، وتحديد اهتزازات مادة غير مرئية. وفقًا لسيريزينكوف ، يمكن استخدام "الرياح الأثيرية" لأغراض عملية: لوضع مسارات تحت الماء - الأثير موجود هناك أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تنتظر الآفاق الكبيرة الاختراع في مجال تكنولوجيا الفضاء ، بمساعدتها ، من الممكن تشكيل مجال ضوئي في صاروخ ، والذي سيصبح مصدرًا للطاقة.
اتضح أن الأثير حقيقي بالفعل ولا يوجد شيء غامض فيه؟ لكن هناك دائما أسرار. يجب اختبار النظريات العلمية ، ربما في المستقبل سوف نكتشف عددًا كبيرًا من الخصائص الجديدة لهذه المادة غير العادية.

كون ثلاثي الأبعاد محدد بالكثافة والبنية والشكل ؛ كل شيء له ارتفاعه وعرضه وعمقه.

تتكون من المادة والجسيمات والأشخاص والأماكن والأشياء والأشياء والوقت (المكان).

الفصل والقطبية والازدواجية.

الواقع تحدده المشاعر.

بناء على ما هو معروف ومتوقع.

الفضاء لانهائي وأبدي.

الوقت محدود وخطي.

الشعور بالازدواجية والقطبية والانفصال.

المادية.

وعي شخص ما بمفرده ، شخص ما ، شيء ما ، في مكان وزمان ما.

نظرًا لأننا نشعر بالكون المادي بمساعدة أعضائنا الحسية ، فإنهم يعطوننا المعلومات التي تترسب في دماغنا في شكل أنماط نتعرف عليها على أنها أنماط سلوك ، ومن خلال هذه العملية نكتسب المعرفة ، أي نتعلم مختلف الأشياء والظواهر في العالم الخارجي. البيئة. من خلال هذه العملية أيضًا ، نصبح فردًا ، شخصًا ، نكتسب شيئًا ما ، نحن في مكان ما وفي وقت ما. أخيرًا ، بما أننا نختبر الكون بحواسنا ، فإننا نختبر الانفصال ؛ لذلك فهو عالم الازدواجية والقطبية.

الآن نلقي نظرة على الشكل 11.7. إذا كان العالم النيوتوني هو العالم المادي ، يُدرك من خلال الحواس ، فعندئذ يكون العكس هو الصحيح في العالم الكمي. هذا هو غير الملموسةالعالم مدرك بدون مشاعر؛ بمعنى آخر ، لا يوجد شيء يمكن الشعور به ، ولا يوجد أي شيء هناك. بينما يعتمد العالم النيوتوني على كميات معروفة يمكن التنبؤ بها مثل المادة والجسيمات والأشخاص والأماكن والأشياء والأشياء والوقت ، فإن البعد الكمي لا يمكن التنبؤ به ويتكون من الضوء والتردد والمعلومات والاهتزاز والطاقة والوعي .

إذا كان عالمنا ثلاثي الأبعاد هو أحد أبعاد المادة ، حيث يوجد مساحة أكبر من الوقت ، فإن العالم الكمي هو بُعد المادة المضادة- مكان يوجد فيه وقت أكثر من المكان. نظرًا لوجود وقت أكبر من المكان ، فإن كل الاحتمالات موجودة في اللحظة الأبدية للحاضر. في حين أن العالم ثلاثي الأبعاد هو كوننا (الكلمة اللاتينية الكونتعني حرفيًا "الكلية الواحدة") ، أي حقيقة واحدة ، العالم الكمي هو "كون متعدد" ، أي العديد من الحقائق. إذا كانت حقيقة الزمان والمكان مبنية على الفصل ، فإن العالم الكمومي غير المادي ، أو المجال الموحد ، يعتمد على الوحدة والترابط والنزاهة والعمومية (اللامكانية).

للانتقال من الكون المعروف للزمكان (ثلاثي الأبعاد) ، الذي يتكون من المادة ، حيث نختبر الازدواجية والقطبية ، إلى الكون المتعدد غير المعروف (خماسي الأبعاد) - مكان لا توجد فيه مادة ، ولكن هناك الضوء والمعلومات والتردد والاهتزاز والطاقة والوعي ، نحتاج إلى عبور الجسر. يمثل هذا الجسر سرعة الضوء. عندما نحرر أنفسنا من شخصيتنا ونصبح وعيًا خالصًا ، لا أحد ولا شيء ، خارج المكان والزمان ، فإننا نعبر هذه الحدود من المادة إلى الطاقة.

عندما قدم أينشتاين المعادلة E = mc 2 في النسبية الخاصة ، أظهر لأول مرة في تاريخ العلم أنه من وجهة نظر رياضية ، الطاقة والمادة مرتبطان. تتحول المادة إلى طاقة بسرعة الضوء. هذا يعني أن أي مادة تنتقل أسرع من الضوء تترك واقعنا ثلاثي الأبعاد وتصبح طاقة غير مادية. بعبارة أخرى ، في العالم ثلاثي الأبعاد ، تكون سرعة الضوء هي عتبة المادة - أي أي شيء مادي - في الحفاظ على شكلها. لا شيء يمكن أن يسافر أسرع من سرعة الضوء ، ولا حتى المعلومات. أي شيء ينتقل من نقطة إلى أخرى أبطأ من سرعة الضوء يستغرق وقتًا. وهكذا يصبح الوقت هو البعد الرابع.

يربط الوقت العالم ثلاثي الأبعاد بالعالم خماسي الأبعاد وعوالم أخرى.

عندما ينتقل شيء أسرع من سرعة الضوء ، لا يوجد وقت ولا فصل بين نقطتي وعي ، لأن كل المادة تصبح طاقة. هذه هي الطريقة التي تنتقل بها من ثلاثة أبعاد إلى خمسة ، من الكون إلى الكون المتعدد ، من هذا البعد إلى كل الأبعاد الأخرى.

الشكل 11.8

دعني أعطيك مثالاً لتبسيط هذه الفكرة المعقدة قليلاً. أجرى الفيزيائي الفرنسي آلان أسبكت تجربة شهيرة في فيزياء الكم في أوائل الثمانينيات ، أطلق عليها اسم تجربة بيل للتحكم. في هذه الدراسة ، قام العلماء بربط فوتونين ، وتشكيل رابطة بينهما. ثم أُطلق فوتونان في اتجاهات مختلفة ، مما أدى إلى خلق مسافة ومسافة بينهما. عندما عملوا على فوتون واحد لجعله يختفي ، اختفى الفوتون الآخر في نفس الوقت. أصبحت هذه التجربة حجر الزاوية في تاريخ فيزياء الكم ، حيث أثبتت أن نظرية النسبية لأينشتاين لم تكن صحيحة تمامًا.

أثبتت هذه التجربة وجود مجال واحد للمعلومات موجود خارج الفضاء والزمان ثلاثي الأبعاد ويوحد كل المادة. إذا لم يتم توصيل جسيمين من الضوء ببعض مجال الطاقة غير المرئي ، فسوف يستغرق الأمر وقتًا حتى تنتقل المعلومات من نقطة محلية في الفضاء إلى أخرى. وفقًا لنظرية أينشتاين ، إذا اختفى جسيم ما ، يجب أن يتلاشى جسيم آخر بعد لحظة - إلا إذا احتلوا المكان نفسه في نفس الوقت. إذا تأثر الفوتون الثاني بعد جزء من الثانية لأنه تم فصلهما عن طريق الفضاء ، فإن الوقت سيلعب دورًا في نقل المعلومات. هذا من شأنه أن يؤكد أن سقف هذا الواقع المادي هو سرعة الضوء وأن كل ما هو موجود هنا مقسم.

ولكن نظرًا لأن كلا الجسيمين اختفيا في نفس الوقت ، فقد أثبت أن كل المادة - الأجسام والأشخاص والأشياء والأشياء والأماكن وحتى الوقت - مرتبطة بالتردد والمعلومات في عالم يتجاوز الواقع والوقت ثلاثي الأبعاد.

أي "أشياء" خارج المادة تكون في حالة وحدة.

تم نقل المعلومات بين فوتونين غير محلي. لأنه لا يوجد فصل بين نقطتي وعي في واقع البعد الخامس ، فلا يوجد وقت خطي. هناك كل الأوقات.

وصف الفيزيائي ديفيد بوم عالم الكم بأنه نظام ضمني يرتبط فيه كل شيء بكل شيء. وكان يُطلق على عالم الفصل المادي أمرًا صريحًا. إذا نظرت مرة أخرى إلى الشكل 11.7 ، فستساعدك على فهم العالمين.

الشكل 11.9

عندما تسحب انتباهك عن شخصيتك وتتوقف عن أن تكون شخصًا في مكان وزمان ما ، وتتحول إلى لا أحد ولا شيء ، خارج المكان والزمان ، فإنك تصبح وعيًا خالصًا. يندمج وعيك مع مجال واحد من الوعي والطاقة ، ويرتبط بوعي الجميع والجميع ، كل شيء ، مكان وزمان. لذلك عندما تغوص أعمق وأعمق في الفراغ الأسود حيث لا يوجد شيء مادي ، يصبح وعيك أقل فصلًا عن وعي المجال الموحد. إذا تمكنت من زيادة وعيك وإدراكك للمجال من خلال توجيه انتباهك إليه ، فسوف تضع طاقتك واهتمامك مباشرة في هذا المجال. وبالتالي ، كلما تقدمت نحوه ، ستشهد انخفاضًا في الانفصال وزيادة في الكمال.

وأخيرًا ، نظرًا لأن اللحظة الأبدية للحاضر موجودة فقط في الحقل الموحد ، لأنه لا يوجد وقت خطي (يوجد كل الوقت هناك) ، فإن وعي وطاقة المجال الموحد ، الذي يعطي شكلاً لكل مادة ، يكمن دائمًا في الأبدي الآن. وهكذا ، لكي تتواصل معه وتتحد معه ، يجب أن تكون أنت نفسك في اللحظة الحالية بالكامل. إذا نظرت إلى الشكل 11.9 ، يمكنك أن ترى كيف يمكنك التخلص من انفصالك ووعيك الفردي من أجل تجربة وحدة وكمال المجال الموحد.

والملاحظة الأخيرة حول سرعة الضوء. في هذا العالم المادي ، للضوء المرئي تردد قائم على القطبية (الإلكترونات ، البوزيترونات ، الفوتونات ، إلخ). إذا قمت بالقلب خلال بضع صفحات ونظرت إلى الشكل 11.10 ، فوفقًا للمقياس ، تقريبًا في منطقة الموجة الثالثة ، يحدث تشكل الضوء. فوق هذه الموجة الترددية ، تنتقل المادة من الشكل إلى الطاقة والتفرد ، وتحت هذا التردد يبدأ الفصل والقطبية. عندما يتشكل الضوء ، يتم إنتاج الفوتونات والإلكترونات والبوزيترونات لأن مجالها المرئي يحمل نمط معلومات المادة كتردد منظم في أنماط الضوء.

في هذا المكان الذي تشكل فيه الضوء ، حدث الانفجار الكبير - هنا أصبحت التفرد ثنائية وقطبية ، ونتيجة لذلك ، ظهر الكون في شكل معلومات ومواد منظمة. لذلك هذا الفراغ هو سواد أبدي: لا يوجد ضوء مرئي هناك.

نظرًا لأن المادة تهتز بتردد منخفض جدًا ، من أجل إدخال بُعد الزمان والمكان ، أو المجال الموحد ، ليس عليك أن تكون جسداً أو مادة ، ولا يجب أن تصبح شيئًا.

لا يمكنك أخذ هويتك معك ، يجب عليك نزع الشخصية. لا يمكنك أن تأخذ أي شيء معك ، يجب أن تترك بلا شيء. لا يمكنك أن تكون هناك في مكان ما ، عليك ألا تكون في أي مكان. أخيرًا ، إذا كنت تعيش مع ماضٍ مألوف ومستقبل يمكن التنبؤ به ، وتدرك الوقت بشكل خطي ، يجب أن تختبر الخلود من أجل دخول عالم الزمان والمكان. فكيف يمكنك أن تفعل ذلك؟ ستوجه انتباهك إلى مجال واحد - ليس بالمشاعر ، ولكن بالوعي. عندما تغير وعيك ، سترفع طاقتك. كلما أدركت هذا المجال غير المرئي ، كلما ابتعدت عن الفصل المادي وأقرب إلى الوحدة.

أنت الآن في المجال الكمي أو الموحد. إنه عالم من المعلومات يربط بين الجميع ، وكل شيء ، وكل مكان وزمان.

نظرية الانبثاق هي نموذج فيزيائي جديد يتم تطويره حاليًا من قبل مجموعة من العلماء في لوس أنجلوس. الهدف من النظرية هو نسج ميكانيكا الكم ، والنسبية العامة والخاصة ، والنموذج القياسي ، والنظريات الرئيسية الأخرى للفيزياء في صورة كاملة وأساسية لكون متحفظ وذاتي الإدراك.

في قلب شكليات النظرية الفيزيائية للظهور يوجد مفهوم يكتسب أرضية بسرعة في مجتمع الفيزيائيين النظريين: أن كل الواقع يتكون من المعلومات. ما هي المعلومات؟ المعلومات هي القيمة التي تنقلها الرموز. اللغات والرموز هي مجموعات من هذه الرموز التي تنقل المعنى. تخضع الترتيبات المختلفة الممكنة لهذه الرموز للقواعد. يتخذ مستخدم اللغة اختيارًا تعسفيًا حول كيفية ترتيب هذه الأحرف لإنتاج معنى ذي معنى ، وفقًا للقواعد. لذلك ، يجب أن يعني وجود المعلومات اختيارًا أو شكلًا من أشكال الوعي حتى يتم تحقيقها.

نحدد فئتين من الشخصيات. تحتوي إحدى الفئات على تلك الرموز التي تمثل بشكل ذاتي شيئًا آخر غير الرموز نفسها. على سبيل المثال ، يمكن أن يمثل شكل خطين قطريين متقاطعين ("X") المفهوم الرياضي للضرب ، أو الحرف الإنجليزي ، أو القبلة (كاختصار شائع في اللغة الإنجليزية). يمكن أن تمثل أشكال الحروف "K-O-T" حيوانًا معينًا نعرفه جميعًا ونحبه ، ولكن يمكن أيضًا أن تمثل شيئًا آخر إذا اخترنا ذلك. الفئة الثانية وربما الأكثر أساسية من الرموز هي الرموز ، والتي تمثل ذاتية منخفضة للغاية. مثال على ذلك شكل مربع يمثل شكل مربع. يمكن لمثل هذه اللغة الهندسية باستخدام الرموز الهندسية أن تعبر عن المعنى الهندسي.

تبين أن الواقع الذي تمت ملاحظته تجريبياً هو هندسي على جميع المقاييس ، من مستوى بلانك إلى أكبر الهياكل. يفترض علماء الفيزياء النظرية أن اللغة أو الشفرة الهندسية تمامًا باستخدام الرمزية الهندسية هي الطريقة الأساسية للتعبير عن المعنى في واقعنا المادي. سوف نعود إلى هذا.

ما نوع اللغة أو الشفرة الهندسية ، إذن ، التي يمكن أن تعبر عن واقع هندسي ثلاثي الأبعاد مرتبط بعمق بشبكة 8D E8؟

يعتقد العلماء أن الإجابة تكمن في لغة ورياضيات شبه البلورات. شبه البلورة هو مخطط غير دوري ، لكنه ليس نمطًا عشوائيًا. يتم إنشاء شبه بلورة في أي بُعد منفرد بإسقاط بلورة - نمط دوري - من بُعد أعلى إلى بُعد أدنى. على سبيل المثال ، تخيل عرض رقعة شطرنج ثلاثية الأبعاد - أو شبكة مكعبة مكونة من مكعبات متساوية المسافات متساوية الأحجام - على مستوى ثنائي الأبعاد بزاوية معينة. تمثل هذه الشبكة المكعبة ثلاثية الأبعاد نمطًا دوريًا يمكن أن يمتد إلى أجل غير مسمى في جميع الاتجاهات. الكائن المسقط ثنائي الأبعاد ليس نمطًا دوريًا. إنه مشوه بسبب زاوية الإسقاط ولا يحتوي على شكل واحد يتكرر إلى ما لا نهاية ، كما هو الحال في بلورة ثلاثية الأبعاد ، ولكن عددًا محدودًا من الأشكال المختلفة (بلاطات أولية) ، والتي يتم توجيهها لبعضها البعض بطريقة معينة ، قواعد وقوانين معينة وتملأ المستوى ثنائي الأبعاد بالكامل في جميع الاتجاهات.

بتحليل الإسقاط ثنائي الأبعاد ، باستخدام الأدوات الرياضية والمثلثية الصحيحة ، من الممكن إعادة بناء الكائن "الأم" في صورة ثلاثية الأبعاد (في هذا المثال ، بلورة لشبكة مكعبة). أحد الأمثلة الشهيرة على شبه بلورة ثنائية الأبعاد هو تبليط بنروز الذي ابتكره روجر بنروز في السبعينيات ، حيث يتم إنشاء شبه بلورة ثنائية الأبعاد بإسقاط شبكة مكعبة خماسية الأبعاد على مستوى ثنائي الأبعاد.

فسيفساء بنروز

تركز نظرية الانبثاق على إسقاط بلورة E8 ثمانية الأبعاد في فضاء رباعي وثلاثي الأبعاد. عندما يتم إسقاط الخلية الأساسية ثمانية الأبعاد للشبكة E8 (شكل به 240 رأسًا ، يسمى "متعدد السطوح Gosset") في 4D ، يتم إنشاء شكلين متطابقين رباعي الأبعاد بأحجام مختلفة. نسبة أحجامها النسبة الذهبية. تم بناء كل من هذه الأشكال من 600 ثلاثية الأبعاد تم تدويرها عن بعضها البعض بزاوية بناءً على النسبة الذهبية. يطلق العلماء على هذا الشكل رباعي الأبعاد "خلية -600". تتفاعل هذه الأشكال بطريقة معينة (تتقاطع في 7 طرق مرتبطة بنسبة ذهبية و "قبلة" بطريقة معينة) لتشكل شبه بلوري رباعي الأبعاد. من خلال أخذ فضاءات فرعية ثلاثية الأبعاد لشبه البلورة رباعية الأبعاد وإدارتها بعيدًا عن بعضها البعض بزاوية معينة ، نشكل شبه بلورة ثلاثية الأبعاد لها نوع واحد فقط من النموذج الأولي: رباعي الوجوه ثلاثي الأبعاد.

على شاشة التلفزيون أو شاشة الكمبيوتر ، أصغر وحدة غير قابلة للتجزئة هي بكسل ثنائي الأبعاد. في واقعنا شبه البلوري ثلاثي الأبعاد ، فإن رباعي الوجوه هو أصغر وحدة غير قابلة للتجزئة. بكسل ثلاثي الأبعاد للواقع ، إذا صح التعبير. يمثل كل رباعي السطوح أصغر شكل ثلاثي الأبعاد يمكن أن يوجد في هذا الواقع: طول كل من حوافه هو طول بلانك (أقصر طول معروف في الفيزياء) ، وهو 1035 مرة أقل من المتر. تتحد هذه البيكسلات ثلاثية الأبعاد مع بعضها البعض وفقًا لقواعد هندسية محددة ، لملء الفراغ بأكمله.

على شاشة ثنائية الأبعاد ، لا تتحرك وحدات البكسل أبدًا. إنهم ببساطة يغيرون قيم السطوع واللون ، ويتم إنشاء وهم القيمة (في شكل صورة) من خلال قيمهم المدمجة. وبالمثل ، فإن رباعي السطوح في شبه بلورة ثلاثية الأبعاد لا يتحرك أبدًا. بدلاً من ذلك ، يتصرفون كلغة ثنائية: في أي لحظة ، يمكن اختيار كل رباعي السطوح بواسطة مشغل الكود كـ "تشغيل" و "إيقاف تشغيل". إذا كان "قيد التشغيل" ، فيمكن أن يكون في إحدى حالتين: "تم تدويره إلى اليسار" أو "تم تدويره إلى اليمين".

تخيل لحظة واحدة مجمدة في الزمن في الكون بأسره. دعنا نسمي هذه اللحظة "اللحظة 1" لأغراض التوضيح. في اللحظة الأولى ، يكون شبه الكريستال ثلاثي الأبعاد الذي يملأ الكون بأكمله في "الحالة 1" وفي هذه الحالة يكون بعض رباعي السطوح قيد التشغيل ، وبعضها متوقف ، وبعضها مقلوب إلى اليسار ، وبعضها يتجه إلى اليمين. الآن دعونا نتخيل اللحظة المجمدة التالية في الزمن "اللحظة 2". في الوقت 2 ، يكون شبه البلورة في "الحالة 2". في هذه الحالة الجديدة ، يوجد العديد من رباعي الوجوه في حالات مختلفة عن حالاتهم في اللحظة الأولى. تخيل الآن مائة لحظة من هذا القبيل. تخيل الآن حركة كل هذه اللحظات المجمدة.

تأخذ نظرية الظهور المادي في الاعتبار الزمكان ضمن نموذج الزمكان لأينشتاين ، عندما يوجد المستقبل والماضي في وقت واحد في جسم هندسي واحد. ينظر العلماء إلى هذا الكائن على أنه نظام تتفاعل فيه جميع إطارات الزمكان مع جميع الإطارات الأخرى باستمرار. بعبارة أخرى ، بين جميع النقاط الزمنية ، هناك حلقة ثابتة وديناميكية وسببية من العلاقات حيث يؤثر الماضي على المستقبل ويؤثر المستقبل على الماضي.

يرون أن الوعي ناشئ وأساسي. في شكله الأساسي ، يوجد الوعي داخل كل رباعي الوجوه / بكسل في شبه بلورة ثلاثية الأبعاد في شكل ما يسمى متجهات الرؤية. يمكن تمثيل متجهات العرض هذه بواسطة مراقبين مجهريين بالمعنى التقليدي لميكانيكا الكم. يقوم هؤلاء المراقبون بتحقيق الواقع من خلال اتخاذ خيارات فائقة السرعة على نطاق بلانك حول الحالة الثنائية للبكسل (تشغيل ، إيقاف ، يسار ، يمين) في كل لحظة من الزمن. هذا الشكل الأساسي ، البدائي ، ولكن في الوقت نفسه شديد الذكاء من الوعي يوجه أنماط الفضاء النقطي شبه البلوري في اتجاه الأهمية المتزايدة. في النهاية ، يتوسع الوعي إلى درجات أعلى من النظام ، مثل الطبيعة والحياة كما نعرفها. تستمر الحياة والوعي منذ تلك اللحظة في التوسع ، والتوسع في جميع أركان الكون. تخيل أن البشر يومًا ما يملأون تريليونات المجرات - ستنمو شبكة اتصالاتهم الفورية ومستوى وعيهم العالي إلى شبكة عصبية عملاقة ذات نطاق عالمي ، نوع من الوعي الجماعي. يخفي هذا الوعي الجماعي الوعي الأساسي "البدائي" الذي يغذي شبه البلورة التي ينبثق منها.

"أ" يُنشئ "أ".

ينشئ B C.

C يخلق A.

لا توجد قوانين معروفة في الفيزياء تضع حدًا أعلى للنسبة المئوية للكون التي يمكن أن تنظم نفسها بشكل كبير في أنظمة حرة مثل البشر ، على سبيل المثال. تعترف الفيزياء بإمكانية تحويل كل طاقة الكون إلى نظام واعي واحد ، والذي سيكون بحد ذاته شبكة من الأنظمة الواعية. بعد وقت كافٍ ، يمكن أن يحدث أي شيء. وما هو ممكن لا مفر منه.

الواقع متعدد الأبعاد والآراء حوله متعددة الأوجه. يتم عرض وجه واحد فقط أو عدد قليل من الوجوه هنا. لا ينبغي أن تعتبرهم الحقيقة المطلقة ، ولكن في كل مستوى من مستويات الوعي و