شجيرة الحلزون والورد. حكايات الأطفال على الإنترنت
حديقة محاطة التحوط أو طوقمن عسلي. وخلفه بدأت الحقول والمروج حيث ترعى الأبقار والأغنام. ازهرت في منتصف الحديقة شجيرة الوردوجلس حلزون تحته. كانت غنية بالمحتوى الداخلي - احتوت على نفسها.
انتظر ، سيأتي وقتي! - قالت. - سأقدم للعالم شيئًا أهم من هذه الورود أو المكسرات أو الحليب الذي تقدمه الأبقار والأغنام.
قال شجيرة الورد - أتوقع منك الكثير. - هل لي أن أعرف متى سيكون؟
الوقت يدوم. انتم جميعا في عجلة من امرنا! والعجلة تضعف الانطباع.
في العام التالي ، رقد الحلزون في نفس المكان تقريبًا ، تحت أشعة الشمس ، تحت شجيرة الورد. أخرجت الشجيرة البراعم وأزهرت بالورود ، في كل مرة طازجة ، وفي كل مرة جديدة.
زحف نصف الحلزون خارج القوقعة ، وصنع قرونه ، والتقطه مرة أخرى.
كل شيء مثل العام الماضي! لا تقدم. شجيرة الورد تبقى مع ورودها - وليست خطوة إلى الأمام!
مر الصيف ، ومضى الخريف ، وتبرعم شجيرة الورد وأزهرت الورود حتى تساقط الثلج. أصبح رطبًا وباردًا ؛ انحنى شجيرة الورد على الأرض ، وزحف الحلزون إلى الأرض.
جاء الربيع مرة أخرى ، ظهرت الورود ، وظهر الحلزون.
أنت الآن عجوز! قالت لشجيرة الورد. - سيحين الوقت ويشرفني أن أعرف. لقد أعطيت العالم كل ما تستطيع. كم هو السؤال الذي ليس لدي وقت للتعامل معه. ماذا فعلت لك التطوير الداخلي، الأمر الواضح. خلاف ذلك ، سيخرج منك شيء آخر. ماذا تقول في دفاعك؟ بعد كل شيء ، سوف تتحول قريبًا إلى فرشاة جافة. هل تفهم ما أتحدث عنه؟
قال شجيرة الورد: أنت تخيفني. - لم افكر به ابدا.
نعم ، نعم ، يبدو أنك لا تجد صعوبة كبيرة في التفكير! هل سبق لك أن حاولت طرح السؤال: لماذا تتفتح؟ وكيف يحدث ذلك؟ لماذا ذلك وليس غير ذلك؟
لا! قال شجيرة الورد. - لقد ازدهرت بفرح ولم أستطع مساعدتها. الشمس دافئة للغاية ، والهواء منعش للغاية ، وشربت ندى نقيًا ومطرًا غزيرًا. تنفست ، عشت! صعدت إليّ قوى من الأرض ، وتدفقت من الهواء ، وكنت سعيدًا دائمًا بسعادة جديدة وعظيمة ، وبالتالي كان علي دائمًا أن أزدهر. هذه هي حياتي ، لم أستطع مساعدتها.
باختصار ، لقد عشت دون أن تحزن! - قال الحلزون.
بالتأكيد! لقد أعطيت كل شيء! أجاب شجيرة الورد. لكن لديك المزيد! أنت واحد من أولئك الذين يفكرون ، ذوو طبيعة عميقة ، موهوبون للغاية والذين قدر لهم أن يفاجئوا العالم.
كان هناك مطاردة! - قال الحلزون. - لا أريد أن أعرف عالمك. ماذا يهمني بشأنه؟ أنا راض عن نفسي.
نعم ، لكن يبدو لي أنه يجب علينا جميعًا الذين نعيش على الأرض أن نشارك الآخرين أفضل ما لدينا! أعطهم كل ما في وسعنا! .. نعم ، أعطيت العالم الورود فقط .. وأنت؟ لقد أعطيت الكثير. ماذا أعطيت للعالم؟ ماذا ستعطيه؟
ماذا أعطيت؟ ماذا سأعطي؟ لا يهمني العالم! إنه لا ينفعني! لا اهتم به! زوده بالورود ، لديك فقط ما يكفي لهذا! دع البندق يعطيه المكسرات والأبقار والأغنام - الحليب ، لديهم جمهورهم الخاص! خطأ.! سوف أقفل نفسي في نفسي - وهذا كل شيء. لا يهمني العالم!
وزحف الحلزون في قوقعته وأغلق نفسه فيه.
كم هذا محزن! قال شجيرة الورد. - وأود أن أفعل ذلك ، لكن لا يمكنني أن أسكت على نفسي. كل شيء ينفجر مني ، ينفجر بالورود. تتساقط بتلاتهم وتحملها الريح ، لكني رأيت كيف وضعت أم الأسرة إحدى ورودتي في كتاب ، وأخرى تحميها فتاة جميلة على صدرها ، والثالثة قُبلت بشفتين مبتسمتين لطفل. وكنت سعيدًا جدًا ، وجدت بهجة حقيقية. ها هي ذكرياتي حياتي!
وازدهرت شجيرة الورد بكل بساطتها وبراءتها ، وغرق الحلزون بغباء في قوقعته - لم يهتم بالعالم.
مرت سنوات...
أصبح الحلزون غبارًا من الغبار ، وتحولت شجيرة الورد إلى غبار من الغبار ، كما تلاشت وردة الذكريات أيضًا في الكتاب ... ولكن أزهرت شجيرات الورد الجديدة في الحديقة ، ونمت القواقع الجديدة في الحديقة. لقد زحفوا إلى منازلهم وبصقوا - لم يهتموا بالعالم. لماذا لا تبدأ هذه القصة من جديد؟ سوف تظل هي نفسها.
أضف قصة خرافية إلى Facebook أو Vkontakte أو Odnoklassniki أو My World أو Twitter أو الإشارات المرجعية
حول الحديقة كان هناك سياج من البندق. خلفها بدأت الحقول والمروج حيث ترعى الأبقار والأغنام. أزهرت شجيرة الورد في وسط الحديقة ؛ جلس حلزون تحته. كانت غنية بالمحتوى - احتوت نفسها.
- انتظر ، سيأتي وقتي! - قالت - سأقدم للعالم شيئًا أهم من هذه الورود أو المكسرات أو الحليب الذي تقدمه الأبقار والأغنام!
- أتوقع منك الكثير! قال شجيرة الورد. - هل لي أن أعرف متى سيكون؟
- الوقت يتألم! كل شيء في عجلة من امرنا! والعجلة تضعف الانطباع!
في العام التالي ، كان الحلزون يرقد في نفس المكان تقريبًا ، تحت أشعة الشمس ، تحت شجيرة الورد ، مغطاة مرة أخرى بالبراعم ؛ كانت البراعم تتفتح ، وكانت الورود تتفتح ، وتتلاشى ، وكانت الشجيرة تطلق المزيد والمزيد من الورود الجديدة.
زحف نصف الحلزون خارج القوقعة ، ومد قرنيه والتقطهما مرة أخرى.
- كل نفس نعم نفس الشيء! لا خطوة واحدة إلى الأمام! شجيرة الورد تبقى مع ورودها. لم تحرك اتساع الشعرة!
مر الصيف ، جاء الخريف ، أزهرت شجيرة الورد ورائحتها حتى تساقط الثلج. أصبح الجو رطبًا وباردًا ، وشجيرة الورد منحنية على الأرض ، وزحف الحلزون إلى الأرض.
جاء الربيع مرة أخرى ، وازدهرت الورود مرة أخرى ، وزحف الحلزون.
- الآن أنت كبير في السن! قالت لشجيرة الورد. - حان الوقت لتعرف الشرف! لقد أعطيت العالم كل ما يمكنك أن تقدمه ؛ كم هو السؤال الذي ليس لدي وقت للتعامل معه. وأنك لم تفعل شيئًا على الإطلاق لتطورك الداخلي - هذا واضح! خلاف ذلك ، سيخرج منك شيء آخر. ماذا تقول في دفاعك؟ قريباً ، بعد كل شيء ، تتحول إلى عصا! هل تفهم ما اقول؟
- انت تخيفنى! قال شجيرة الورد. - لم افكر به ابدا!
"نعم ، نعم ، يبدو أنك أزعجت نفسك قليلاً بالتفكير!" هل سبق لك أن حاولت التعامل مع هذه المشكلة ، لتقدم لنفسك حسابًا - لماذا تتفتح بالفعل وكيف يحدث ذلك ، ولماذا بهذه الطريقة وليس بطريقة أخرى؟
- لا! قال شجيرة الورد. - لقد استمتعت بالحياة وازدهرت - لم أستطع مساعدتها! دفنتني الشمس كثيرًا ، وأنعشني الهواء ، وشربت الندى الحي والأمطار الغزيرة ، وتنفست ، وعشت! صعدت إلي قوى من الأرض ، وتدفقت من الهواء ، وعشت حياة كاملة، أحاطتني السعادة ، وأزهرت - كانت هذه حياتي ، سعادتي ، لم أستطع أن أفعل غير ذلك!
- نعم ، لقد عشت - لا تحزن ، ليس هناك ما تقوله!
- نعم! لقد أعطيت الكثير! قال شجيرة الورد. لكن لديك المزيد! أنت من ذوي التفكير العميق والموهوبين! .. يجب أن تفاجئ العالم!
- كان هناك مطاردة! - قال الحلزون. - أنا لا أعرف عالمك! ماذا يهمني بشأنه؟ أنا راض عن نفسي!
- نعم ، لكن يبدو لي أننا جميعًا ملزمون بأن نشارك العالم أفضل ما لدينا! .. يمكنني فقط أن أعطي العالم الورود! .. ولكن أنت؟ لقد أعطيت الكثير! ماذا أعطيت للعالم؟ ماذا ستعطيه؟
- ماذا أعطيت؟ ماذا سأعطي ؟! أنا أبصق عليه! لا يناسب أي مكان! وأنا لا أهتم به! زوده بالورود - لديك فقط ما يكفي لهذا! دع البندق يعطيه المكسرات والأبقار والأغنام - الحليب - لديهم جمهورهم الخاص! لي في داخلي! سوف أقفل نفسي في نفسي و - هذا كل شيء! لا يهمني العالم!
وزحف الحلزون في قوقعته وعلق هناك.
- كم هذا محزن! قال شجيرة الورد. - ولذا أود ذلك ، لكن لا يمكنني أن أسكت على نفسي ؛ كل شيء يطلب مني الخروج ، يجب أن أزهر! ورودي تتساقط وتتناثر في الريح ، لكني رأيت كيف وضعت والدة الأسرة إحداها في كتاب صلاة ، وأخرى تحميها فتاة جميلة على صدرها ، والثالثة قُبلت بشفتين مبتسمتين لطفل! .. وكنت سعيدا جدا! ها هي ذكرياتي. هم حياتي!
وازدهرت شجيرة الورد ورائحتها ، مليئة بالفرح والسعادة البريئين ، وغام الحلزون بغباء في قوقعتها - لم يهتم بالعالم.
مرت سنوات بعد سنوات.
أصبح الحلزون ترابًا في الأرض ، وأصبحت شجيرة الورد ترابًا في الأرض ، وتلاشت وردة الذكرى في كتاب الصلاة ... لكن شجيرات الورد الجديدة كانت تتفتح في الحديقة ، وكانت القواقع الجديدة تزحف تحتها ؛ زحفوا إلى منازلهم وبصقوا - لم يهتموا بالعالم!
لماذا لا تحكي القصة أولا؟ هي لا تتغير!
حول الحديقة كان هناك سياج من البندق. خلفها بدأت الحقول والمروج حيث ترعى الأبقار والأغنام. أزهرت شجيرة الورد في وسط الحديقة ؛ جلس حلزون تحته. كانت غنية بالمحتوى - احتوت نفسها.
انتظر ، سيأتي وقتي! - قالت - سأقدم للعالم شيئًا أهم من هذه الورود أو المكسرات أو الحليب الذي تقدمه الأبقار والأغنام!
اتوقع منك الكثير! قال شجيرة الورد. - هل لي أن أعرف متى سيكون؟
الوقت يدوم! كل شيء في عجلة من امرنا! والعجلة تضعف الانطباع!
في العام التالي ، كان الحلزون يرقد في نفس المكان تقريبًا ، تحت أشعة الشمس ، تحت شجيرة الورد ، مغطاة مرة أخرى بالبراعم ؛ كانت البراعم تتفتح ، وكانت الورود تتفتح ، وتتلاشى ، وكانت الشجيرة تطلق المزيد والمزيد من الورود الجديدة.
زحف نصف الحلزون خارج القوقعة ، ومد قرنيه والتقطهما مرة أخرى.
كل شيء متشابه! لا خطوة واحدة إلى الأمام! شجيرة الورد تبقى مع ورودها. لم تحرك اتساع الشعرة!
مر الصيف ، جاء الخريف ، أزهرت شجيرة الورد ورائحتها حتى تساقط الثلج. أصبح الجو رطبًا وباردًا ، وشجيرة الورد منحنية على الأرض ، وزحف الحلزون إلى الأرض.
جاء الربيع مرة أخرى ، وازدهرت الورود مرة أخرى ، وزحف الحلزون.
أنت الآن عجوز! قالت لشجيرة الورد. - حان الوقت لتعرف الشرف! لقد أعطيت العالم كل ما يمكنك أن تقدمه ؛ كم هو السؤال الذي ليس لدي وقت للتعامل معه. وأنك لم تفعل شيئًا على الإطلاق لتطورك الداخلي - هذا واضح! خلاف ذلك ، سيخرج منك شيء آخر. ماذا تقول في دفاعك؟ قريباً ، بعد كل شيء ، تتحول إلى عصا! هل تفهم ما اقول؟
انت تخيفنى! قال شجيرة الورد. - لم افكر به ابدا!
نعم ، نعم ، يبدو أنك لا تجد صعوبة كبيرة في التفكير! هل سبق لك أن حاولت التعامل مع هذه المشكلة ، لتقدم لنفسك حسابًا - لماذا تتفتح بالفعل وكيف يحدث ذلك ، ولماذا بهذه الطريقة وليس بطريقة أخرى؟
لا! قال شجيرة الورد. - لقد استمتعت بالحياة وازدهرت - لم أستطع مساعدتها! دفنتني الشمس كثيرًا ، وأنعشني الهواء ، وشربت الندى الحي والأمطار الغزيرة ، وتنفست ، وعشت! صعدت إليّ قوى من الأرض ، وتدفقت من الهواء ، وعشت حياة كاملة ، وغرقتني السعادة ، وازدهرت - كانت هذه حياتي وسعادتي ، لم أستطع مساعدتها!
نعم ، لقد عشت - لا تحزن ، ليس هناك ما تقوله!
نعم! لقد أعطيت الكثير! قال شجيرة الورد. لكن لديك المزيد! أنت من ذوي التفكير العميق والموهوبين! .. يجب أن تفاجئ العالم!
كان هناك مطاردة! - قال الحلزون. - أنا لا أعرف عالمك! ماذا يهمني بشأنه؟ أنا راض عن نفسي!
نعم ، لكن يبدو لي أننا جميعًا مضطرين لأن نشارك العالم أفضل ما لدينا! .. يمكنني فقط أن أعطي العالم الورود! .. ولكن أنت؟ لقد أعطيت الكثير! ماذا أعطيت للعالم؟ ماذا ستعطيه؟
ماذا أعطيت؟ ماذا سأعطي ؟! أنا أبصق عليه! لا يناسب أي مكان! وأنا لا أهتم به! زوده بالورود - لديك فقط ما يكفي لهذا! دع البندق يعطيه المكسرات والأبقار والأغنام - الحليب - لديهم جمهورهم الخاص! لي في داخلي! سوف أقفل نفسي في نفسي و - هذا كل شيء! لا يهمني العالم!
وزحف الحلزون في قوقعته وعلق هناك.
كم هذا محزن! قال شجيرة الورد. - ولذا أود ذلك ، لكن لا يمكنني أن أسكت على نفسي ؛ كل شيء يطلب مني الخروج ، يجب أن أزهر! ورودي تتساقط وتتناثر في الريح ، لكني رأيت كيف وضعت والدة الأسرة إحداها في كتاب صلاة ، وأخرى تحميها فتاة جميلة على صدرها ، والثالثة قُبلت بشفتين مبتسمتين لطفل! .. وكنت سعيدا جدا! ها هي ذكرياتي. هم حياتي!
وازدهرت شجيرة الورد ورائحتها ، مليئة بالفرح والسعادة البريئين ، وغام الحلزون بغباء في قوقعتها - لم يهتم بالعالم.
مرت سنوات بعد سنوات.
أصبح الحلزون ترابًا في الأرض ، وأصبحت شجيرة الورد ترابًا في الأرض ، وتلاشت وردة الذكرى في كتاب الصلاة ... لكن شجيرات الورد الجديدة كانت تتفتح في الحديقة ، وكانت القواقع الجديدة تزحف تحتها ؛ زحفوا إلى منازلهم وبصقوا - لم يهتموا بالعالم!
لماذا لا تحكي القصة أولا؟ هي لا تتغير!
حول الحديقة كان هناك سياج من البندق. خلفها بدأت الحقول والمروج حيث ترعى الأبقار والأغنام. أزهرت شجيرة الورد في وسط الحديقة ؛ جلس حلزون تحته. كانت غنية بالمحتوى - احتوت نفسها.
انتظر ، سيأتي وقتي! - قالت - سأقدم للعالم شيئًا أهم من هذه الورود أو المكسرات أو الحليب الذي تقدمه الأبقار والأغنام!
اتوقع منك الكثير! قال شجيرة الورد. - هل لي أن أعرف متى سيكون؟
الوقت يدوم! كل شيء في عجلة من امرنا! والعجلة تضعف الانطباع!
في العام التالي ، كان الحلزون يرقد في نفس المكان تقريبًا ، تحت أشعة الشمس ، تحت شجيرة الورد ، مغطاة مرة أخرى بالبراعم ؛ كانت البراعم تتفتح ، وكانت الورود تتفتح ، وتتلاشى ، وكانت الشجيرة تطلق المزيد والمزيد من الورود الجديدة.
زحف نصف الحلزون خارج القوقعة ، ومد قرنيه والتقطهما مرة أخرى.
كل شيء متشابه! لا خطوة واحدة إلى الأمام! شجيرة الورد تبقى مع ورودها. لم تحرك اتساع الشعرة!
مر الصيف ، جاء الخريف ، أزهرت شجيرة الورد ورائحتها حتى تساقط الثلج. أصبح الجو رطبًا وباردًا ، وشجيرة الورد منحنية على الأرض ، وزحف الحلزون إلى الأرض.
جاء الربيع مرة أخرى ، وازدهرت الورود مرة أخرى ، وزحف الحلزون.
أنت الآن عجوز! قالت لشجيرة الورد. - حان الوقت لتعرف الشرف! لقد أعطيت العالم كل ما يمكنك أن تقدمه ؛ كم هو السؤال الذي ليس لدي وقت للتعامل معه. وأنك لم تفعل شيئًا على الإطلاق لتطورك الداخلي - هذا واضح! خلاف ذلك ، سيخرج منك شيء آخر. ماذا تقول في دفاعك؟ قريباً ، بعد كل شيء ، تتحول إلى عصا! هل تفهم ما اقول؟
انت تخيفنى! قال شجيرة الورد. - لم افكر به ابدا!
نعم ، نعم ، يبدو أنك لا تجد صعوبة كبيرة في التفكير! هل سبق لك أن حاولت التعامل مع هذه المشكلة ، لتقدم لنفسك حسابًا - لماذافي الواقع أنت تتفتح و مثللماذا يحدث هذا لذا، لكن لا غير ذلك?
لا! قال شجيرة الورد. - لقد استمتعت بالحياة وازدهرت - لم أستطع مساعدتها! دفنتني الشمس كثيرًا ، وأنعشني الهواء ، وشربت الندى الحي والأمطار الغزيرة ، وتنفست ، وعشت! صعدت إليّ قوى من الأرض ، وتدفقت من الهواء ، وعشت حياة كاملة ، وغرقتني السعادة ، وازدهرت - كانت هذه حياتي وسعادتي ، لم أستطع مساعدتها!
نعم ، لقد عشت - لا تحزن ، ليس هناك ما تقوله!
نعم! لقد أعطيت الكثير! قال شجيرة الورد. لكن لديك المزيد! أنت من ذوي التفكير العميق والموهوبين! .. يجب أن تفاجئ العالم!
كان هناك مطاردة! - قال الحلزون. - أنا لا أعرف عالمك! ماذا يهمني بشأنه؟ أنا راض عن نفسي!
نعم ، لكن يبدو لي أننا جميعًا مضطرين لأن نشارك العالم أفضل ما لدينا! .. يمكنني فقط أن أعطي العالم الورود! .. ولكن أنت؟ لقد أعطيت الكثير! ماذا أعطيت للعالم؟ ماذا ستعطيه؟
ماذا أعطيت؟ ماذا سأعطي ؟! أنا أبصق عليه! لا يناسب أي مكان! وأنا لا أهتم به! زوده بالورود - لديك فقط ما يكفي لهذا! دع البندق يعطيه المكسرات والأبقار والأغنام - الحليب - لديهم جمهورهم الخاص! لي في داخلي! سوف أقفل نفسي في نفسي و - هذا كل شيء! لا يهمني العالم!
وزحف الحلزون في قوقعته وعلق هناك.
كم هذا محزن! قال شجيرة الورد. - ولذا أود ذلك ، لكن لا يمكنني أن أسكت على نفسي ؛ كل شيء يطلب مني الخروج ، يجب أن أزهر! ورودي تتساقط وتتناثر في الريح ، لكني رأيت كيف وضعت والدة الأسرة إحداها في كتاب صلاة ، وأخرى تحميها فتاة جميلة على صدرها ، والثالثة قُبلت بشفتين مبتسمتين لطفل! .. وكنت سعيدا جدا! ها هي ذكرياتي. هم حياتي!
وازدهرت شجيرة الورد ورائحتها ، مليئة بالفرح والسعادة البريئين ، وغام الحلزون بغباء في قوقعتها - لم يهتم بالعالم.
مرت سنوات بعد سنوات.
أصبح الحلزون ترابًا في الأرض ، وأصبحت شجيرة الورد ترابًا في الأرض ، وتلاشت وردة الذكرى في كتاب الصلاة ... لكن شجيرات الورد الجديدة كانت تتفتح في الحديقة ، وكانت القواقع الجديدة تزحف تحتها ؛ زحفوا إلى منازلهم وبصقوا - لم يهتموا بالعالم!
لماذا لا تحكي القصة أولا؟ هي لا تتغير!
1861
ترجمة A.V Ganzen
هانز كريستيان اندرسن
شجيرة الحلزون والورد
مصدر النص: Hans Christian Andersen - Tales of G. Chr. إصدار Andersen: T-va I.D. سيتين تيبو مضاءة. أنا. باشكوف ، موسكو ، 1908 المترجم: أ. Fedorov-Davydov OCR ، التدقيق الإملائي والترجمة إلى الهجاء الحديث: Oscar Wilde The Nightingale and the Rose (الموقع الرسمي لأوسكار وايلد).امتدت حول الحديقة السياج الحيمن شجيرات البندق وخلف السياج كان حقل ترعى فيه أبقار وأغنام. في وسط الحديقة وقفت شجيرة وردة في إزهار كامل ؛ أدناه ، جلس تحته الحلزون. كان هناك الكثير مختبئًا فيها: شخصها. قالت: "حسنًا ، دع وقتي يأتي". "يمكنني أن أفعل وسأفعل أكثر بكثير من هذه الشجيرة ، التي تعرف فقط كيف تطرد الورود أو تعطي المكسرات ، مثل هذا البندق ، أو الحليب ، مثل تلك الأبقار والأغنام هناك. قالت شجيرة الورد: "أتوقع منك الكثير". "هل لي أن أسأل متى سيظهر؟" قال الحلزون: "لا داعي للإسراع". "أنت دائمًا في عجلة من أمرك ؛ الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو الانتظار. في العام التالي ، كان الحلزون يرقد في نفس المكان تقريبًا ، تحت الشمس ، تحت شجيرة الورد ، حيث كانت البراعم تتبرعم مرة أخرى والورود تتكشف ، ورودًا جديدة ونضرة. وانحنى الحلزون نصفه خارج منزله ، ومد قرنيه وسحبهما إلى الداخل مرة أخرى. - لا يزال على حاله. لم يتغير شيء منذ العام الماضي! لا تقدم؛ مرة أخرى ، شغل شجيرة الورد بالورود فقط ؛ من الواضح أنه غير قادر على أي شيء آخر ... لقد مضى الصيف ، وقد مضى الخريف ؛ نمت البراعم والورود على شجيرة الورد حتى تثلج ، حتى جاء البرد والرطوبة ؛ ثم انحنى على الأرض ، وزحف الحلزون إلى الأرض. لقد حان الربيع. ظهرت الورود ، وظهر الحلزون. -- انت الآن -- شجيرة قديمة- قال الحلزون. "حان الوقت لتموت قريبا". لقد أعطيت العالم كل ما يمكنك أن تقدمه ؛ سواء كان لها معنى فهذا أمر آخر لم يتح لي الوقت للبت فيه. هناك شيء واحد فقط واضح وواضح ، وهو أنك لم تفعل شيئًا على الإطلاق لتطورك الداخلي ، وإلا كنت ستتمكن من إظهار نفسك بطريقة أخرى. سوف تجيب على هذا: بعد كل شيء ، سوف تتحول قريبًا إلى شجيرة وفقط إلى شجيرة. هل تفهم ما أريد أن أقوله؟ قالت شجيرة الورد: "إنك تخيفني بشكل رهيب". - لم أفكر في ذلك بعد. "نعم ، لا يبدو أنك تزعج نفسك بها على الإطلاق. هل سبق لك أن قدمت لنفسك سرداً عن سبب ازدهارك ، وما هي العملية نفسها ، ولماذا تسير الأمور على هذا النحو وليس بهذه الطريقة؟ قالت شجيرة الورد: "لا". - أزهر وابتهج. أنا لا أعرف لماذا. دفنتني الشمس ، وأنعشني الهواء ، وشربت ندى نقيًا وقوي المطر ؛ تنفست ، عشت. من الارض ارتفعت فيّ قوة ومن فوق جاءت. شعرت بأنني ممتلئ بسعادة متزايدة جديدة ، وازدهرت ؛ كانت هذه حياتي ولم أعرف أخرى ...
نعم ، كانت حياتك هادئة ومريحة للغاية - قال الحلزون. قالت شجيرة الورد: "بالطبع ، كل شيء أُعطي لي". "لكنك حصلت على المزيد. أنت واحد من هؤلاء الأشخاص الموهوبين بعمق ، والذين قدر لهم أن يغرقوا العالم في العجائب. قال الحلزون "ولن أفكر في ذلك ...". ما الذي يهمني في العالم؟ ما هو بالنسبة لي؟ أنا راض عن نفسي وما بداخلي. - نعم ، لكن ألا يجب علينا جميعًا هنا على الأرض أن نبذل قصارى جهدنا للآخرين ، فكل واحد يجلب ما يستطيع؟ صحيح ، لقد أعطيت الورود فقط. وأنت؟ أنت ، أيها الموهوب الغني ، ماذا أعطيت العالم؟ ماذا سوف تعطي؟ - ماذا أعطيت؟ ماذا سأعطي؟ أنا أبصق على الجميع وكل شيء. عالمك لا يساوي شيئًا ولا يهمني! دع شجرة البندق تعطي المكسرات ، والأبقار والأغنام تعطي الحليب ، فجميعهم لديهم جمهورهم الخاص ، ولدي اهتمامي الخاص: أنا نفسي. أنا أعزل إلى نفسي ولست بحاجة إلى أي شيء آخر. العالم لا يهمني إطلاقا. وزحف الحلزون إلى منزله عند هذه الكلمات وأغلق نفسه فيه بإحكام. -- انه محزن جدا! قال شجيرة الورد. - أنا ، مع كل رغبتي ، لا أستطيع الانسحاب إلى نفسي: يجب أن أزهر باستمرار وأعطي الورود. تنهار وتنتشر في الريح. لكنني رأيت كيف دخلت إحدى ورداتي في كتاب مزامير المضيفة: أخرى كانت موضوعة على صدر فتاة شابة جميلة ، وشفتا طفل مبتهجة تلمس هذه الوردة بقبلة. ملأتني فرحا لدرجة أنها كانت نعمة حقيقية! هذه هي ذاكرتي ، حياتي ... ونبتت شجيرة الورد في براءتها ، وظل الحلزون خاملاً في منزله. العالم لم يمسها. مرت سنوات. كان الحلزون ترابًا في الأرض وتراب الورد في التراب. حتى الوردة فرح ذكرياتها ذبلت في سفر المزامير. لكن الورود الجديدة نمت في الحديقة ، والقواقع الجديدة تزحف في الحديقة ؛ جلسوا في منازلهم وبصقوا ، فلم يلمسهم العالم. هل نقرأ القصة مرة أخرى من البداية؟ ومع ذلك ، سيظل هو نفسه.