Enameling (finift) - معالجة فنية للمعادن. تطبيق المينا وإطلاق النار

يُخصص الكتاب لأساليب معالجة المعادن مثل الطلاء بالمينا والأسود الفني والحفر والتقطيع (Tauche) والتصويب والطلاء بالروديوم. يتم إيلاء اهتمام خاص لإنهاء المنتجات المصنوعة من النحاس والألمنيوم ، وكذلك سبائك الفضة والصلب والحديد. بالإضافة إلى ذلك ، معلومات مفصلة عن الطلاءات الواقية المنتجات الفنيةمن المعدن.

مسلسل:معالجة المعادن الفنية

* * *

من شركة اللترات.

الصقل

المينا(المينا) عبارة عن زجاج من سيليكات الرصاص شفاف أو صامت (معتم) قابل للانصهار ، مطلي بألوان مختلفة بواسطة أكاسيد معدنية. يتم تطبيقه في حالة مسحوق على سطح المنتج وبعد إطلاق النار يتحول إلى كتلة صلبة لامعة بألوان زاهية وثابتة.

بالإضافة إلى الصفات الزخرفية ، يتمتع المينا بخصائص وقائية ومقاومة عالية ليس فقط للتأثيرات الجوية ، ولكن أيضًا للكواشف الكيميائية - الأحماض والقلويات والغازات وما إلى ذلك ، مما يسمح باستخدامه في المنتجات المعمارية التي تعمل في الظروف الخارجية.

فن المجوهرات من المينا على الذهب والفضة والنحاس جدا منظر قديمالفنون والحرف اليدوية.

تم إحضار مصطلح "المينا" إلى روسيا من فرنسا واستبدل المصطلح القديم اليوناني الأصل - المينا (الحجر الخفيف أو اللامع).

جاء مصطلح "فاينيفت" إلى روسيا في القرنين التاسع عشر والثاني عشر من بيزنطة.

تميزت المينا البيزنطية بتركيبة معقدة للغاية وجدارة فنية استثنائية. تم إعداد كتلة المينا بشكل مثالي ، من حيث التنوع والنقاء. لوحة الألوان، وتألق غير عادي ، وسطوع ، وقوة ، وقوة ، ومتانة.

يعود تاريخ أقدم المنتجات التي تستخدم المينا في روسيا إلى القرنين الثالث والخامس بعد الميلاد. يعود تاريخ مينا مصوغة ​​بطريقة روسية قديمة على الذهب والفضة إلى النصف الثاني من القرنين الحادي عشر والثاني عشر.

الإنتاج الصناعيبدأ عمل المينا في روسيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في مصنع الخزف الإمبراطوري السابق في سانت بطرسبرغ. في الوقت الحاضر ، يتم إنتاج المنتجات بالمينا المطلية ، والمينا الصخرية ، والنقش ، والمطاردة ، والنقش البارز (الدبابيس ، والأقراط ، والأساور ، وعلب البودرة ، وما إلى ذلك).

تصنع المينا من زجاج ملون خاص قابل للانصهار مع إضافة أصباغ وسواغات مختلفة ، مثل ثاني أكسيد المنغنيز ، أو الكوبالت أو أكسيد النيكل ، أو الكريوليت ، إلخ.

يشير المينا إلى تقنية خاصة لتصنيع المجوهرات ، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأعمال المجوهرات الرئيسية. بواسطة التركيب الكيميائيالمينا هي أملاح حمض السيليك.

أهم عنصر في مينا المجوهرات هو السيليكا - وهو أكسيد مكون للزجاج يوفر مقاومة كيميائية عالية ، القوة الميكانيكيةوالخصائص الحرارية للمينا. كلما زادت نسبة السيليكا في التركيبة ، زادت جودة المينا. مع وجود نسبة عالية من السيليكا ، تزداد لزوجة المينا بشكل كبير ، لذلك يتم إدخال أكسيد البوتاسيوم في التكوين الأولي ، مما يقلل من اللزوجة وميل التركيبة إلى التبلور ، ويزيد من قابلية الانتشار ، ويحسن لمعان ونقاء المادة المينا.

يجب أن تفي المينا الفنية بعدد من المتطلبات: أن تكون قابلة للانصهار ، لأن استخدام المينا التي تزيد درجة حرارة انتشارها عن 850 درجة مئوية تجعل من الصعب تطبيقها على سبائك الفضة والمنتجات الملحومة ؛ لها معامل التمدد الحراري، قريبة من معامل التمدد الخطي الحراري للذهب والفضة وسبائكهما ؛ في الحالة المنصهرة ، تتمتع بإمكانية انتشار جيدة ، ولزوجة ، وقوة إخفاء جيدة ، ووضوح ، ولمعان عالي ، ولون مشبع ساطع.

مينا الرصاص سيليكات مقسمة إلى شفافة ومكتومة. في صناعة المينا الشفافة ، يتم استخدام نفس التركيب تقريبًا (باستثناء الياقوت الذهبي) ، وفي تصنيع المينا الخافتة ، يضاف ثالث أكسيد الزرنيخ أو أكسيد القصدير إلى التركيبة (بعد الانصهار والطحن).

يمكن أن تكون كاتمات الصوت بمثابة أملاح أحماض الهيدروفلوريك والفوسفوريك. ولكن يتم الحصول على أفضل النتائج عن طريق ثالث أكسيد الزرنيخ ، والذي ، عند إدخاله في الشحنة بكميات صغيرة ، يوفر خصائص بصرية عالية للمينا الشفافة ، وتسمح الكميات الكبيرة بالحصول على مينا شفافة ذات ألوان زاهية.

في ظروف ورشة العمل ، في ظل وجود المواد الخام ، يمكن تحضير المينا بألوان مختلفة.

لذلك ، لإعداد المينا اللبني ، هناك حاجة إلى 10 جم من رمل الكوارتز ، و 20 جم من حمض البوريك ، و 80 جم من الرصاص الأحمر ، و 4 جم من أكسيد الزنك ، و 10 جم من الكاولين ؛ لصنع المينا من اللون الأزرقتحتاج إلى 10 جم من رمل الكوارتز ، 20 جم من حمض البوريك ، 70 جم من الرصاص الأحمر ، O.5 - 2 جم (حسب الظل) - أكسيد الكوبالت ؛ لتحضير المينا السوداء ، هناك حاجة إلى 4.5 جم من طبقة الكوارتز ، و 20 جم من حمض البوريك ، و 70 جم من الرصاص الأحمر ، و 6-12 جم من أكسيد الكوبالت ؛ لتحضير المينا الصفراء ، هناك حاجة إلى 10 جم من رمل الكوارتز ، و 20 جم من حمض البوريك ، و 70 جم من الرصاص الأحمر ، و 0.5 جم من ثنائي كرومات البوتاسيوم ؛ لتحضير المينا الخضراء ، هناك حاجة إلى 10 جم من رمل الكوارتز ، و 20 جم من حمض البوريك ، و 70 جم من الرصاص الأحمر ، و1-2 جم من أكسيد النحاس ، و 0.2 جم من ثنائي كرومات البوتاسيوم ؛ لتحضير المينا الحمراء ، هناك حاجة إلى 10 جم من رمل الكوارتز ، و 20 جم من حمض البوريك ، و 70 جم من الرصاص الأحمر ، و 0.5 - 2 جم من أكسيد الكادميوم ؛ لتحضير المينا الشفافة ، تحتاج إلى 20 جم من رمل الكوارتز ، و 20 جم من حمض البوريك ، و 70 جم من الرصاص الأحمر.

امزج مكونات التركيبة جيدًا ، وضعها في بوتقة من الخزف وتسخينها فرن دثر. عند درجة حرارة 550-600 درجة مئوية ، يبدأ الخليط في الذوبان. عندما تتحول التركيبة إلى كتلة زجاجية متجانسة ، قم بإزالة البوتقة بملقط وصب المينا الذائب في وعاء معدني بالماء البارد. مع التبريد المفاجئ ، يتصلب المينا ويتشقق إلى قطع صغيرة ، وهي مصدر الموادفي هذه الحالة لأعمال المينا.

يمكن تقسيم عملية الصقل إلى المراحل التالية: تحضير المنتج للمينا ؛ تراكب المينا إطلاق المينا وتشطيب المنتج.

عند تحضير منتج للمينا ، يتم تنظيف المعدن من جميع أنواع الملوثات وأغشية الأكسيد ، وإزالة الشحوم والحفر في حمض النيتريك أو التبييض في محلول ضعيف من حامض الكبريتيك. بعد التنظيف ، يتم تسخين المنتج النحاسي في الفرن حتى يظهر فيلم أكسيد رقيق ، والذي ينشأ من ملامسة المعدن الساخن مع الأكسجين الجوي ، مما يساهم في وجود اتصال قوي بين المينا والمعدن.

عند طلاء العناصر المصنوعة من المعادن النفيسة بالمينا ، يتم إجراء "التلميع" الأولي - التلدين المتكرر متبوعًا بالحفر والكوارتز ، مما يزيد من نسبة المعدن الثمين في الطبقة السطحية.

قبل تطبيقه على المنتج ، يتحول المينا إلى مسحوق: يتم طحنه في مطاحن كروية أو سحقه في ملاط ​​من العقيق.

يجب ألا يزيد حجم الحبيبات عن 0.01 مم ، ويجب أن يكون حجم الحبيبات متماثلًا تقريبًا ، لأن الجزيئات الصغيرة تذوب بشكل أسرع ولديها وقت للاحتراق حتى تبدأ الجزيئات الأكبر في الذوبان ، مما يؤدي إلى التزاوج.

لفصل الجزيئات الصغيرة ، يتم غسل المينا المطحونة بشكل متكرر بالماء. نتيجة للغسيل ، تترسب الجزيئات الكبيرة في القاع ، وتتم إزالة الجزيئات الصغيرة مع الماء.

يتم تطبيق المينا على المنتجات بطريقتين: يدوي وآلة. باستخدام طريقة التطبيق اليدوية ، يتم تطبيق المينا المطحونة ، الممزوجة بالماء ، على شكل ملاط ​​على المنتج بفرشاة أو ملعقة خاصة. تستخدم هذه الطريقة في المجوهرات.

باستخدام طريقة الماكينة ، يتم إضافة السحابات (الدكسترين واليوريا - 2 - 2.5 جم لكل 1 لتر من الانزلاق) إلى المينا المنخل جيدًا المخلوط بالماء ويتم تطبيقها بالتساوي على سطح المنتج باستخدام فرشاة خاصة.

على الجانب الآخر من اللوحة ، يتم تطبيق المينا المضادة الخاصة بهم ، والتي تعمل على منع تزييف المنتج. تستخدم هذه الطريقة لصقل الأسطح المسطحة الكبيرة.

بعد تطبيق المينا ، يتم تجفيف المنتج تمامًا في فرن مفل أو خزانة تجفيف ويتم حرقه (درجة حرارة التسخين 600-800 درجة مئوية) في أفران كهربائية ذات حلزونات مفتوحة. يتم حرق قطع المجوهرات الصغيرة في أفران كهربائية مع لفائف مغلقة. يمكن استخدامها مع اللهب المكشوف موقد غاز، ولكن يجب ألا يتلامس اللهب مع سطح المينا ، لأن السخام يمكن أن يفسد المنتج ، لذلك يتم توجيه اللهب إلى الخلف ، اليسار ، الجهه اليسرى. يتم تثبيت المنتج قبل الحرق للتسخين الموحد على حامل خاص مصنوع من النيكل أو سبائك النيكل أو الفولاذ المقاوم للحرارة (الكروم والنيكل).

نقطة انصهار المينا ليست هي نفسها ، لذلك ، قبل الشروع في المينا ، من الضروري إجراء صهر تجريبي لجميع المينا المتاحة على نفس المعدن الذي صنعت منه المنتجات ، وتسجيل تسلسل الذوبان.

عند الطلاء بالمينا ، يتم أولاً تطبيق المزيد من المينا المقاومة للحرارة وإطلاقها ، ثم تتم إضافة الألوان المفقودة للمينا القابلة للانصهار وإطلاقها مرة أخرى (عند درجة حرارة منخفضة). بمجرد ظهور لمعان على المينا المنصهرة ، يتوقف التسخين ويبرد المنتج تدريجيًا. التشطيب - التبييض قطع معدنيةخالٍ من المينا - ينتج في محلول حمض الكبريتيك بنسبة 15٪.

بالنسبة للمينا ذات المقاومة المنخفضة للأحماض ، يتم استخدام حمض الأكساليك أو الستريك. بعد الغسيل والتجفيف ، يتم طحن المنتج وصقله.

وفقًا للميزات التكنولوجية والتصميمية ، يتم تصنيف المينا إلى مسننة ، وقسم ، ونافذة ، وصور ، وما إلى ذلك.

لتطبيق مينا champlevé ، يتم إجراء فترات الاستراحة (فترات الاستراحة) في المنتجات ، باستخدام تقنية النقش أو الختم أو النقش (العمق 0.5 - 0.8 مم). كلما كانت التجويف أعمق ، كان الطلاء أغمق.

بالنسبة للمينا الشفافة ، يتم تنظيف قاع التجويف بسلاسة (يعمل كعاكس لانعكاس الأشعة) ، أما بالنسبة للصم ، فيُترك خشنًا. يستخدم مينا Champlevé لتزيين المنتجات المصبوبة أو المدرعة ، لمنتجات الصفائح المعدنية المنقوشة.

تملأ مينا كلوزوني التجاويف بين الأقسام ، المصنوعة من سلك ملفوف أو تخريمية ، ملحومة بالقاعدة. جزء المنتج المخصص للمينا مصنوع على شكل صندوق منخفض ، مفتوح من الأعلى ، بعمق حوالي 1 مم. يخلق تشابك الحواجز نمطًا معينًا مليئًا بالمينا.

يجب أن تحتوي منتجات النوافذ أو المينا الشفافة على نقش مخرم منحوت في المعدن أو مصنوع بتقنية تخريمية - نمط ، تُملأ ثقوبه بالمينا الشفافة الملونة ويتم حرقها.

يندمج المينا ويتحول إلى زجاج مثبت في فجوات الدانتيل المعدني. تشبه المينا الشفافة الملونة ذات الألوان النقية الأحجار الكريمة- الجمشت والياقوت والياقوت.

طلاء المينا (فاينفت) هو أفضل لوحة مصغرة مع طلاء المينا معادن عادية. هذا هو نوع المينا الأكثر استهلاكا للوقت والمضنية.

تتمثل العملية التكنولوجية للشفرة في جعل أساس المنتج من صفائح فضية أو نحاسية أو ذهبية رفيعة ، والتي يمكن أن تكون بأي شكل. يتم تغطية السطح الأمامي بعد التحضير المناسب طبقة رقيقةالمينا ، والتي يجب أن تكون بمثابة خلفية (فاتحة - خلفيات بيضاء أو زرقاء أو سوداء). تتكرر عملية تطبيق الخلفية على عدة مراحل حتى يصبح السطح مستويًا وسلسًا. الجانب العكسي مغطى بالمينا المضادة. ثم يبدأون في الرسم على المينا ، مع مراعاة التغييرات بعد إطلاق اللون الأصلي لدهانات المينا ونقطة انصهارها. في البداية ، يكتبون باستخدام الدهانات المقاومة للحرارة ، وبعد إطلاق النار باستخدام الدهانات القابلة للانصهار.

* * *

المقتطف التالي من الكتاب المعالجة الفنية للمعادن. الصقل والتبييض الفني (إيليا ميلنيكوف ، 2013)مقدم من شريك الكتاب لدينا -

تتناول هذه المقالة جوانب عملية تطبيق المينا على الأسطح الأمامية والخلفية (المينا المضادة) للمنتج قبل إطلاق النار ، وخصائص إطلاق المينا والالتصاق بالمعدن ، ومراحل إطلاق المينا.

العملية التكنولوجية لتطبيق المينا.

علبة المينام نانويوضع على سطح المعدن على شكل مسحوق طرق مختلفة: بالنقع ، الرش ، كملاط سائل ، كمسحوق مبلل ، باليد أو بالآلةبطريقة أخرى.

ومع ذلك ، في حالة المينا مصوغة ​​بطريقة ، فمن الأفضل تطبيق المينا على شكل مسحوق مبلل بالماء باستخدامالملعقة المسطحة. يتم وضع المينا في خلايا مكونة من حواجز. قبل إطلاق النار ، يجب تجفيف المنتج تمامًا. بسبب اللزوجة العالية للمينا ، يحدث إطلاق المنتجات ، كقاعدة عامة ، بشكل متكرر ، حيث يمكن أن تحدث التكوينات في طبقة طلاء المينا.فقاعات الغاز ، المسام ، نقص الملء ، إلخ. بسبب تلبد حبيبات مسحوق المينا ، يحدث انكماش كبير في طبقة المينا ، والتي يمكن أيضًامطلوبإعادة-وضع المينا وإطلاق النار.

مضاد. عند تطبيق المينا على جانب واحد فقط من الصفيحة المعدنية في نظام المينا المعدني ، تنشأ حتمًا ضغوط ضغط وشد ، مما قد يؤدي إلى تشوه المنتج وتقليل قوة طلاء المينا حتى تدميره.

لمنع تشوه المنتجات المطلية بالمينا (في حالة الطلاء بالمينا ألواح معدنيةبسمك 1 مم أو أقل) مطلي بالمينا على كلا الجانبين بحيث يواجهان نفس ضغوط الشد على كلا الجانبين ويظلان مقاومًا للتشوه.

في تصنيع المنتجات باستخدام تقنية مصوغة ​​بطريقة المينا ، إذا تم وضع الحواجز على جانب واحد فقط من المنتج ، يتم تغطية الجانب العكسي بطبقة من

المينا المضادة.

بالنسبة للمنتجات ، التي يظل الجانب العكسي منها غير مرئي ، أو لها قيمة فنية ثانوية ، فإن المينا المضادة هي مزيج من المينا من عدة ألوان. بالإضافة إلى ذلك ، يُنصح بإضافة مواد غسيل المينا إلى تكوين طبقة المينا المضادة (الرواسب الدقيقة المتكونة أثناء عملية التخصيب في المينا). يتم ذلك من أجل جعل خصائص المينا المضادة أكثر تنوعًا. يحتوي المينا المضاد على كسور مطحونة بدقة لأنواع عديدة من المينا ، وبالتالي فهو يجمع بين خصائصها. بالإضافة إلى ذلك ، فهو مفيد ، لأنه يسمح باستخدام النفايات ويجعل طبقة المينا المضادة أكثر بلاستيك.

إذا كان من الضروري تزيين المنتج على كلا الجانبين ، يتم تثبيت الأقسام بالتناوب على كلا الجانبين ، أو تتم تغطية المينا المضادة بطبقة رقيقة من المينا القابلة للانصهار لإضفاء التأثير الزخرفي المطلوب.

مينا حرق وربط

بعد إطلاق المنتجات المغطاة بالمينا ، يتم الحصول على طلاء على المعدن المرتبط به بشدة. القوة التي يجب تطبيقها لتمزيق طبقة المينا من سطح المعدن تسمى قوة التصاق المينا بالمعدن. ممارسة المينا ، و عدد كبير عمل بحثيتم تحديد اعتماد قوة الالتصاق على عدد من العوامل.

الشرط الأساسي للالتصاق هو ترطيب جيد لسطح المعدن مع ذوبان المينا. يجب أن يكون السطح المعدني خاليًا من الملوثات مهما كانت طبيعتها. يجب ألا يكون التوتر السطحي لذوبان المينا مرتفعًا جدًا. من المعروف أن الأسطح النظيفة تمامًا غير المؤكسدة لا يبللها الزجاج. لكي تنتشر التربة فوق المعدن ، يجب أن يكون هناك طبقة رقيقة من الأكسيد على سطح الأخير. عند إطلاق التربة على فولاذ غير مؤكسد سابقًا في بيئة مختزلة أو في فراغ ، لا يتحقق الالتصاق. يلعب هيكل السطح المعدني دورًا. على سطح مفكوك ، يكون المينا أقوى من السطح الأملس.

لتطوير الالتصاق ، يكون لتكوين المينا أهمية كبيرة ، والذي يحدد التوتر السطحي ومعامل التمدد الحراري.

مراحل إطلاق المينا على ركيزة نحاسية. عند درجات حرارة تتراوح من 700 إلى 900 درجة مئوية ، يتفاعل معها مسحوق المينا المطبق على المعدن ويشكل طبقة ناعمة ولامعة مرتبطة بشدة بالمعدن ، وينعم المينا في نطاق درجة حرارة معينة ، وليس عند درجة حرارة انصهار معينة. عندما يتم تسخين المنتج في فرن من درجة حرارة الغرفة إلى درجة حرارة النار ، يذوب المينا ، ويمكن تقسيمه إلى عدة مراحل (انظر الشكل.الأرز في بداية المقال ).

المرحلة الأولى. عندما يتم تحميل عينة في فرن ساخن ، يخترق الأكسجين الجوي بحرية عبر مسحوق المينا إلى السطح المعدني ويؤكسده. تتكون طبقة أكسيد على سطح المعدن (النحاس).

المرحلة الثانية.جزيئات المينا مُلبدة ، لكن الطلاء لا يزال مساميًا ، منفذ للغاز. تتفاعل أكاسيد النحاس عند الواجهة مع مكونات المينا المكونة للزجاج ، خاصةً معب 2 ا 3 مع تكوين أملاح النحاس. في المعدن الأساسي ، بسبب الانتشار ، تحدث الأكسدة الداخلية: تحت طبقة النحاس (CuO) ، منطقة أكسيد النحاس (النحاس 2 ا). يؤدي تكوين أكاسيد النحاس إلى بعض التقارب في الواجهة بين خصائص المواد المختلفة مثل المعدن والمينا.

المرحلة الثالثة. مع مزيد من التسخين ، يتناقص إجهاد السطح الحدودي بين المينا المتزايدة النعومة والنحاس الصلب بدرجة كبيرة بحيث ينتشر المينا على سطح المعدن ، أي يبدأ في الذوبان. يتم إغلاق مسام المينا المخبوزة ، ويتم تشكيل طلاء مستمر ، لا يزال سطحه غير مستوٍ. يمنع الطلاء الناتج وصول المزيد من الأكسجين إلى واجهة المينا المعدنية.

المرحلة الرابعة. يتم تسخين المنتج إلى درجة حرارة انصهار المينا. ينخفض ​​التوتر السطحي كثيرًا بحيث يصبح سطح المينا ذائبًا أملسًا ، وتختفي جميع المخالفات.

المرحلة الخامسة. يجب أن يكون سطح طلاء المينا أحمر اللون وله مرآة نهائية. هذا يكمل الحرق ويمكن إزالة المنتج من الفرن.

المرحلة السادسة. إذا تم تجاوز وقت إطلاق النار الأمثل ، فهذا يؤدي إلى مزيد من التفاعل بين مكونات المينا والمعدن ، ويتغير لون المينا وشفافيته ، وتتحرك الطبقة الحدودية بعيدًا عن حواف المعدن.

المؤلفات:

    طلاء المنتجات المعدنية بالمينا. إد. في. فارجين. إد. 2nd، L.، 1972.

    E. Brepol Artistic enameling L. "Engineering" 1986 - 127 ص.

اليوم سوف نتحدث عن كيفية تطبيق المينا الساخنة أو المينا بشكل مستقل على مختلف الأسطح المعدنيةفى المنزل. سننظر أيضًا في كيفية صنع سطح مطلي بالمينا متعدد الألوان بالقرب من المعدن بيديك. سوف ندرس الأساليب والعمليات والتقنيات لتطبيق المينا مع وصف مفصل في صناعة المجوهرات أو الشارات

مينا المعدن (يجب عدم الخلط بينه وبين دهانات المينا) هو طلاء زجاجي رقيق يتم الحصول عليه عن طريق المعالجة في درجات حرارة عالية. المينا عبارة عن مسحوق زجاجي يتم الحصول عليه عن طريق طحن الألواح الزجاجية إلى الجزء المطلوب. يُبلل المينا المسحوق بالماء إلى القوام المطلوب ويوضع على الخلايا.

يتم حرق العمل في فرن أو يتم حرق المينا محليًا في كل خلية بواسطة موقد غاز أو بنزين. تتطلب أنواع وألوان المينا المختلفة درجات حرارة إطلاق مختلفة ، والتي تتراوح من 700 إلى 900 درجة مئوية. بعد إطلاق النار ، يندمج مسحوق المينا في طبقة زجاجية ملونة ، اعتمادًا على نوع المينا: شفاف ، أو ما يسمى "الصم" - طبقة مينا ملونة غير شفافة.

أثناء إطلاق النار ، تتقلص طبقة المينا ، ويتم سكبها قبل إطلاق النار على طول الحافة العلوية للقسم ، "تسقط" ، وتصبح أسفل القسم. لملء الخلية بالكامل ، لذلك ، يلزم تكرار إطلاق المينا وتجديده في الخلية. اعتمادًا على مدى تعقيد التكوين والمهام التي تواجه السيد ، يخضع العمل من 5 إلى 100 عملية إطلاق.

السيد ليس لديه القدرة على التدخل في تفاعل المينا مع ارتفاع درجة الحرارة ، يمكنه فقط تنظيم وقت ودرجة حرارة إطلاق النار على أساس الخبرة والحدس. هذا ما يشكل تفرد كل عمل من عمل المينا ، حتى المؤلف غير قادر على تكراره. كل عمل موجود في نسخة واحدة فقط ، فهو فريد من نوعه.

في العقود الأخيرة من القرن العشرين ، كانت التكنولوجيا المينا الساخنةتجاوز نطاقه التقليدي. الجمع بين نفاس المواد وحرية الرسم على الحامل ، هذا النوع من الفن ليس منتشرًا وهو من النخبة. يجمع المينا الساخنة بين الكثير تقنيات مختلفةوطرق المعالجة ، سواء المعدن أو المينا نفسه ، مما يتيح إمكانية مجموعة متنوعة من الحلول ، سواء الزخرفية أو الخلابة.

المينا التقنية للمنتجات المنزلية (الأطباق) ولأغراض خاصة.

مينا المجوهرات عبارة عن زجاج قابل للانصهار شفاف أو باهت ، يتم تطبيقه على النحاس والفضة والذهب ، وغالبًا ما يكون الألمنيوم عند درجة حرارة 500-800 درجة مئوية.

مينا Champlevé - نسبيًا تقنية بسيطة: يتم نقش التجاويف أو سكها أو نشرها على لوحة القاعدة ، ثم يتم ملؤها بالمينا بألوان مختلفة.

المينا المصوغة ​​بطريقة المينا هي تقنية معقدة تتطلب عمالة كثيفة ولا يمكن ميكنتها. لإنشائه ، على صفيحة قاعدة معدنية رفيعة مصنوعة من النحاس أو الذهب أو الفضة أو الكوبرونيكل أو الفولاذ عالي الجودة في كثير من الأحيان ، فإنها تخدش أو تنقش أو تقطع رسم محيط الصورة المستقبلية. علاوة على ذلك ، يتم لحام أقسام الشرائط المعدنية على طول هذا الكفاف.

الزجاج المعشق أو مينا النوافذ هو نوع من المينا المصوغة ​​بطريقة ، ولكن بدون قاعدة معدنية. حصلت هذه التقنية على اسمها بسبب التشابه مع النوافذ ذات الزجاج الملون ، حيث أن المينا الملونة الشفافة ، الموجودة في أعشاش الفواصل المعدنية ، تشبه المينا الملونة. زجاج ملونمؤطرة من المعدن.

يتم تنفيذ مينا البذور عن طريق رش مساحيق من المينا متعددة الألوان بالتناوب على قاعدة استنسل. كل طبقة مثبتة بالغراء.

استخدام المينا لحماية المعادن الحديدية من التآكل في بعض الحالات يجعل من الممكن استبدال السبائك باهظة الثمن. في هذه الحالة ، يمكن استخدام الحديد العادي (بتعبير أدق ، الفولاذ منخفض الكربون غير المكلف) كقاعدة.

المينا الساخنة (فاينفت)

كلمة "المينا" من أصل لاتيني ، و "فاينفت" من أصل يوناني ، مما يعني الحجر اللامع ("التهاب الأصابع").

الجانب الفنييرتبط الصقل ارتباطًا وثيقًا بالمتطلبات الفنية ، حيث إنه من الضروري ليس فقط إنشاء منتج ، ولكن أيضًا لربط التكوين الفني للمعدن بلون المينا. يتم الحصول على عمل فني حقيقي بالمينا عندما لا يكون الزجاج المنصهر تقنيًا فحسب ، بل يتم دمجه فنيًا أيضًا مع المعدن.

المينا عبارة عن طبقة رقيقة من سبيكة الزجاج ، قابلة للانصهار بشكل أو بآخر ، بألوان مختلفة. يتم دهنه على شكل مسحوق على سطح المنتج ويتم دمجه مباشرة عليه عن طريق تسخين المنتج. المينا ، بالإضافة إلى القيمة الزخرفية ، له أيضًا خصائص واقية ومضادة للتآكل.

يتميز بمقاومة كبيرة ليس فقط للتأثيرات الجوية ، ولكن أيضًا ضد تأثيرات الكواشف الكيميائية - الأحماض والقلويات والغازات السامة وما إلى ذلك. تسمح هذه المقاومة باستخدام المينا في الهياكل المعماريةالعمل في الظروف الخارجية.

وفقًا لتكوين وطبيعة الهيكل ، المينا عبارة عن محلول صلب زجاجي من السيليكا والألومينا وأكاسيد أخرى ، والتي تسمى عادةً "التدفقات". بعضها - أكاسيد الرصاص والبوتاسيوم والصوديوم - تزيد من قابلية انصهار المينا ، ولكنها في نفس الوقت تجعلها أقل مقاومة للظروف الخارجية ؛ البعض الآخر - أكاسيد السيليكون والألمنيوم والمغنيسيوم - تزيد من قوة المينا وانكسارها.

اعتبر D.I Mendeleev أن المينا هي حل للمركبات الزجاجية المقاومة للحرارة في المركبات منخفضة الانصهار. وأشار إلى أنه يجب اختيار نسبة كليهما بحيث لا يكون هناك فصل لجزء من المادة في شكل بلوري (ما يسمى نزع التزجيج) أثناء تبريد وتصلب المينا ، وهو ما يحدث عند أكسيد السيليكون و يسود البعض الآخر في تكوين المينا المركبات الحرارية. من ناحية أخرى ، فإن وجود فائض من المركبات منخفضة الذوبان ، مثل أكاسيد الصوديوم والبوتاسيوم ، يجعل المينا أقل متانة ؛ يتشقق بسهولة ، ويتآكل بفعل الأحماض ، بل ويذوب فيه ماء ساخن(على غرار الزجاج القابل للذوبان).
كما أن وجود فائض من أكسيد الرصاص غير مرغوب فيه لأن المينا ناعمة. ومع ذلك ، في سبيكة تحتوي على أملاح سليكات وبورات أخرى ، فإن أكسيد الرصاص ، المأخوذ في المعتاد ، يشكل مينا قويًا إلى حد ما ، بالإضافة إلى أنه يمنحه لمعانًا وسطوعًا ولونًا وقابلية للانصهار ؛ وهذا ما يفسر الاستخدام الواسع النطاق لأكسيد الرصاص لتحضير المينا الفنية في الماضي. يختلف تكوين المينا اختلافًا كبيرًا ويختلف بشكل كبير حسب الغرض.

وفقا لتكوين المينا ينقسم إلى شفاف وصم (معتم). يتم الإسكات عن طريق إضافة أكسيد القصدير أو ثالث أكسيد الزرنيخ إلى الشحنة. تلعب مركبات الفلورين وحمض الفوسفوريك أيضًا دورًا مشابهًا لمواد عتامة المينا. عادة ، للحصول على المينا الملونة (شفافة أو صماء) ، يتم تحضير السبائك الأساسية أولاً ، ثم يتم إضافة أصباغ مختلفة إلى هذه السبائك عديمة اللون ويتم إذابة كل شيء مرة أخرى.

كما تستخدم الأصباغ الأخرى.

متطلبات المينا الفنية:

قابلية الانصهار (حتى 800 درجة ، والألمنيوم حتى 600 درجة) ؛

المقاومة الكيميائية في عملية التبييض (15٪ محلول حامض الكبريتيك) ؛

قدرة تغطية جيدة

قوة الاتصال بين المينا والمعدن ؛

مشرق ، لون نقي

تألق المينا.

يمكن تقسيم عملية الصقل بأكملها إلى أربع مراحل: تحضير المنتج للمينا ؛ تراكب المينا إطلاق المينا المنتج التشطيب.

تحضير المينا. ترتبط المعادن بالمينا فقط عندما تكون نظيفة تمامًا وخالية من الشحوم. انتهى العملصلب ومحفور. ثم يتم معالجتها على فرشاة نحاسية وتنظيفها أخيرًا تحت تيار مستمر من الماء بفرشاة زجاجية وتجفيفها في نشارة الخشب. طالما أن قطرات الماء تندمج معًا على السطح العلوي ، يظل المعدن دهنيًا وبالتالي ليس جاهزًا للطلاء بالمينا. مكان العمليجب أن تبقى نظيفة تماما. في الورشة التي يتم فيها التلميع والطحن ، من المستحيل العمل بالمينا ؛ يجب أن يحتوي مكان العمل على مياه جارية ؛ يجب أن يكون هناك دائمًا قماش نظيف لوضع المنتج عليه. النظافة هي أساس المينا الناجح.

تراكب المينا. عادة ما يتم بيع المينا على شكل بلاط. للمينا ، يجب أن يتحول إلى حالة مسحوق. يجب أن يكون المسحوق ناعمًا بدرجة كافية ، نظرًا لأنه من الصعب توزيع الجزيئات الكبيرة في طبقة متساوية على سطح المعدن ، ومع ذلك ، فإن التكسير الناعم جدًا للمينا غير مرغوب فيه أيضًا ، حيث تتشكل بقع غائمة على هذه المينا بعد إطلاق النار (هذا صحيح بشكل خاص) للمينا الشفافة). من المهم جدًا أن يكون حجم الحبيبات في مينا الأرض متماثلًا تقريبًا ، لأنه مع الحبوب غير المتجانسة ، تذوب الحبيبات الصغيرة بشكل أسرع ويكون لديها وقت للاحتراق حتى تبدأ الحبوب الأكبر في الذوبان ؛ نتيجة لذلك ، يصبح لون المينا باهتًا وأحيانًا متسخًا (خاصة مع المينا الشفافة).

لإزالة الجسيمات الصغيرة جدًا (الشبيهة بالغبار) المتكونة أثناء طحن المينا ، يتم غسلها بالماء. يتم تقليب المينا المطحونة عدة مرات في الماء - الجسيمات الكبيرة تستقر بسرعة في القاع ، وتندمج الجزيئات الصغيرة المتربة في شكل عكارة.
يُفرك المينا الصم (غير الشفاف) إلى مسحوق ناعم وشفاف للحبوب الدقيقة ، لأن هذا يعزز قوة التوهج. في كل حالة ، يجب غسل المينا بحيث تظل المياه الموجودة عليها نظيفة ؛ مع المينا الصم ، يمكن أن يكون غائما قليلا. ثم تمتلئ أكواب الخزف الصغيرة بكتلة المينا ، وكُتبت عليها الأرقام لتجنب الالتباس. إذا لم يتم استخدام المينا في نفس اليوم ، يتم تخزين الباقي في الماء المقطر. يتم وضع الكؤوس تحتها غطاء زجاجيحتى لا يتغبر المينا.

يتم طحن المينا في ظروف الإنتاج على نطاق واسع في المطاحن الكروية وفي المختبرات - عن طريق قصف الملاط المصنوع من مواد متينة- يشب ، عقيق.

تصنع مدقات الهاون أيضًا من الحجر (اليشب أو العقيق) ، ولكن يمكن أيضًا استخدام المدقات الزجاجية ، لكنها تخدش بسرعة ، على الرغم من أن جزيئات الزجاج التي تدخل إلى المينا لا تضر. يمكنك أيضًا استخدام ملاط ​​خزفي. هناك طريقتان لتطبيق المينا على المنتج: يدوي وآلة.
الطريقة اليدوية لتطبيق المينا هي كما يلي: يتم خلط المينا المطحونة بالماء وتطبيقها على شكل ملاط ​​على المنتج باستخدام الفرشاة أو أداة خاصة- ملعقة معدنية ضيقة. لتسوية طبقة المينا ، يهتز المنتج قليلاً. تُستخدم الطريقة اليدوية عادةً عند تطبيق المينا على الأسطح الصغيرة ذات التكوينات والملفات المعقدة ، على سبيل المثال ، في المجوهرات. يتم تنفيذ العمل بالترتيب التالي.

بفرشاة رطبة ، خذ القليل من المينا من كوب بورسلين ، ضعه على المعدن ووزعه هناك. تعتمد درجة الرطوبة على نوع العمل. إذا كان المينا خامًا جدًا ، فقم بإضافة القليل من مسحوق المينا ؛ إذا كان جافًا ، أضف القليل من الماء - وإلا فلن تقوم بتطبيقه على المنتج.
على ألواح رفيعة ، ابدأ من الخلف. أولاً ، يتم تطبيق طبقة المينا المضادة والسماح لها بالجفاف قليلاً ، ويتم قلبها بعناية ويتم نفس الشيء مع الجزء الأمامي. في كل من مصوغة ​​بطريقة المينا والمينا المحفور (انظر أدناه) ، يجب عدم ملء التجاويف أو الخلايا بالكامل ، لأن بعض المينا تصبح غائمة وباهتة إذا تم تطبيقها بشكل كثيف للغاية. يتم تحقيق الارتفاع الكامل لطبقة المينا عن طريق ملء الخلية تدريجيًا ويتطلب أحيانًا إطلاق مرتين إلى أربع مرات متتالية. في حالات أخرى ، قد تختلف الألوان الفردية ؛ لذلك ، على سبيل المثال ، يمكن أن يتحول اللون الأحمر بعد العديد من الحرائق إلى اللون الأسود.

يتم استخدام طريقة الآلة لتطبيق المينا لصقل الأسطح المسطحة الكبيرة. يتم خلط المينا المسحوقة والمنخلية جيدًا بالماء ، والتي تُضاف إليها مواد رابطة: الدكسترين ، واليوريا (2-2.5 جم لكل 1 لتر من الانزلاق) ، وما إلى ذلك ، ويتم وضعها على السطح باستخدام فرشاة خاصة ، طوال الوقت ، مما يجعل تأكد من أن الطبقة موحدة وليست دهنية. عند طلاء الأسطح المسطحة ، يتم تطبيق المينا في نفس الوقت على جانبي اللوحة. المينا المطبق على الجانب الأيسر من المنتج يسمى المينا المضادة ، وهو يعمل على منع تزييف المنتج ، والذي يحدث بسبب معاملات التمدد المختلفة للمينا والمعدن.
قيمة معامل التمدد للمينا عالية جدًا. يجب أن يتوافق ، إن أمكن ، مع معامل التمدد للمعدن أو السبيكة التي يتم تطبيق المينا عليها ؛ في غير ذلكعند التبريد ، يتقشر المينا من المنتج ، على الرغم من مراعاة العملية التكنولوجية بعناية. ويلاحظ أيضًا التقشر إذا كان معامل التمدد للمينا أكبر من معامل التمدد للمينا ، وفي حالة أخرى ، إذا كان معامل التمدد للمينا أقل من معامل التمدد للمينا.

بعد تطبيق المينا ، يتم تجفيف المنتج تمامًا ، وإلا ، عند حرق المينا ، سيغلي الماء المتبقي وسيتلقى المنتج عيوبًا على شكل فقاعات ، وفراغات ، وما إلى ذلك. من المستحسن أن يتم حرق المينا على الفور بعد تطبيقه ، حيث يكون المينا غير المطحون هشًا وهشًا. أولاً ، تتم إزالة الماء (شفطه) ، وهو أمر ضروري عند وضع المينا ، عن طريق ربط قطعة من الورق الناجم بحافة المنتج. ثم يتم تجفيف العناصر في دثر ساخن أو في فرن صغير حتى يجف المسحوق (لا يتم إطلاق المزيد من البخار). إذا سقطت قطعة من المينا أثناء التجفيف أو عند الزراعة في الفرن ، فلا يمكنك إضافة المينا الخام ، حيث ستظهر بقع غائمة في هذا المكان. من الضروري إصلاح هذا المكان بمسحوق المينا الجاف أو حرق الكائن بالكامل وإصلاحه بعد إطلاق النار ، أو إزالة المسحوق بالكامل وتطبيقه مرة أخرى.

إطلاق المينا. يتطلب إطلاق المينا درجة حرارة تسخين تتراوح من 600 إلى 800 درجة. لهذا ، من الأفضل استخدام الأفران الكهربائية ذات الحلزونات المفتوحة. هذه الأفران منتجة للغاية واقتصادية. يتم وضع قطع صغيرة من المجوهرات في فوهات كهربائية عادية من نوع المختبر مع لف مغلق. لإطلاق المينا ، يمكنك استخدام كل من لهب الغاز ومصادر الحرارة الأخرى. ومع ذلك ، في جميع الحالات ، يجب ألا يتلامس اللهب مع سطح المينا ، لأن السخام ، عند دخوله إلى المينا ، يمكن أن يفسد المنتج. لذلك ، عند تسخينها ، يتم توجيه اللهب المكشوف عادةً إلى الجانب الأيسر العكسي للمنتج. يجب وضع كل شيء يتم إطلاقه في الفرن على حامل خاص ، تحدد جودته إلى حد كبير نجاح الإطلاق. يجب أن يستوفي الجناح المتطلبات التالية:
أ) لا تغير الشكل عند التسخين ؛

ب) لا تتلامس مع غطاء المينا المنصهر ؛

ج) لا تلتصق بالمينا ؛

د) لا تشكل قشورًا على سطحها.

تحترق قوالب الأسبستوس في المينا. يمكن استخدامها فقط في حالة عدم وجود مينا على السطح ، ولكن في الداخل. على القوالب المصنوعة من الفولاذ البسيط ، في الحرارة ، تتشكل جزيئات أكسيد الحديد (الخبث) ، والتي تندمج بسهولة في المينا وتترك بقعًا سوداء.

معظم أفضل الوقاياتمصنوعة من سبائك النيكل أو النيكل ، وكذلك الفولاذ المقاوم للحرارة (الكروم والنيكل) ، لأنها تبقى دون تغيير في الحرارة. يتم تحديد أشكال الحامل حسب شكل الكائن.

عادة ما يكون للمينا المختلفة نقاط انصهار مختلفة ، لذلك ، قبل الشروع في تطبيق المينا على المنتج ، من الضروري التحقق من مدى درجة حرارة الانصهار للمينا الأكثر قابلية للانصهار والحرارة المختارة للعمل. للقيام بذلك ، يتم تطبيق جميع المينا المراد اختبارها على صفيحة صغيرة من نفس المعدن مثل المنتج نفسه ، وبعد تجفيفها ، تبدأ في التسخين.

إذا لم يكن النطاق الذي تذوب خلاله جميع المينا كبيرًا ، فإن الاختبار أعطى نتائج إيجابية ويمكنك البدء في وضع المينا على المنتج. ومع ذلك ، في بعض الأحيان نتيجة للاختبار وجد أن المينا القابلة للانصهار تحترق عند نقطة انصهار المينا المقاومة للصهر. في هذه الحالة ، يتم استبعاد بعضها تمامًا من الإنتاج ، أو المضي قدمًا على النحو التالي: أولاً ، يتم تطبيق وإطلاق جميع المينا المقاومة للصهر ، ثم يتم إضافة الألوان المفقودة للمينا القابلة للانصهار وإطلاقها مرة أخرى عند درجة حرارة منخفضة.
عند إطلاق المينا ، يتم تسخين المنتج إلى درجة حرارة حمراء. قبل إطلاق النار ، يكون لسطح المينا هيكل خشن باهت. عندما يسخن السطح ، يستوي ، يندمج ويكتسب بريق زجاجي. بعد ذلك يتم إخراج المنتج من الفرن ويبرد تدريجياً. يتم إطلاق النار بالترتيب التالي: بمجرد أن يصل الفرن إلى درجة الحرارة المطلوبة ، يتم دفع جسم جاف فيه على حامل ، ويمسك الحامل بملقط بوتقة خاصة. في هذه الحالة ، يتم تطبيق القاعدة: مزيد من الحرارة - إطلاق نار قصير. يعتمد وقت الحرق في الفرن على نوع المينا والتأثير المطلوب ونوع الفرن. أولاً ، يتم تلبيد المينا في كتلة إسفنجية ، وتصبح لزجة ونابضة ؛ في الظروف العادية يتم إخراجها من الفرن عندما يصبح سطحها أملس وأحمر. عند إزالة الصفيحة المسطحة ، يجب تقويمها في حالة التسخين. للقيام بذلك ، يتم تحريرها بعناية من الحجم ، وتوضع على طبق التضميد ، ويتم الضغط عليها وتقويمها بملعقة نظيفة. إذا تم العثور ، بعد التطبيق الأول وإطلاق المينا ، على عيوب طفيفة في المنتج - تشققات ، فقاعات ، أماكن مكشوفة ، يتم تصحيحها عن طريق إعادة تطبيق المينا ، متبوعًا بالتجفيف والحرق.

يجب تنظيف المسام الكبيرة بإبرة وملئها بعناية بالمينا قبل إطلاقها مرة أخرى. في الوقت نفسه ، يقومون بتصويب تلك الأماكن التي لا يتم فيها تطبيق المينا بالطريقة الصحيحة ، أي يتم التخلص من التداخلات والشرائط وما إلى ذلك.

إنهاء المينا. إذا تم الحصول على المينا كما هو منصوص عليه في الرسم ، فإنه يتم صقله بقضيب كبير (خشن) بالماء ، ثم بقضبان رفيعة أو ورق زجاج؛ ينتهي العمل بغسل شامل.

التأثير يعتمد إلى حد كبير على هذه العملية. منتج منتهي. سطح المينا مغطى بجزء أكبر أو أصغر من المسام ، والتي يمكن ملؤها ببقايا عوامل الطحن وإعطاء بقع رمادية إذا تم غسل المنتج بشكل سيئ. أولاً ، يتم غسل جميع المنتجات بفرشاة زجاجية تحت الماء الجاري ، وتُترك في الماء النظيف طوال الليل. في اليوم التالي ، يتم غسلها مرة أخرى ، حتى لا تظهر أي بقايا من عوامل الطحن (حتى من خلال عدسة مكبرة).

أخيرًا ، يتم وضع المنتج في فرن في آخر مرة، بحيث يتم إذابة وتشكيل الخشونة التي نشأت أثناء الطحن سطح أملس. كلما زاد سخونة الفرن ، زاد توهج الألوان بعد ذلك. عندما يتوهج السطح العلوي باللون الأحمر ، تتم إزالة المنتج.

تلميع. إذا كان من الضروري الحفاظ على سطح لامع ، أو في حالة عدم تحمل المينا حريقًا آخر ، يتم إجراء التلميع على البارد تحت تيار من الماء على كوب من خشب الزيزفون على آلة التلميع.
ينتهي التشطيب بتبييض الأجزاء المعدنية للمنتج (خالية من طبقة المينا) ، والتي ، نتيجة الاحتراق ، مغطاة بأكاسيد. يتم التبييض في محلول ضعيف من حامض الكبريتيك (لا يزيد عن 15٪) ، لأن بعض المينا لا تقاوم الأحماض ، وقد تتلاشى وتفقد لمعانها وبريقها. في الماضي ، تم استخدام مينا التبييض التي تحتوي على نسبة عالية من الرصاص المواد العضوية، لا يعمل على المينا (كفاس ، توت بري ، إلخ).
المينا. في المجوهرات ، يحدد المعدن الذي يتم اختياره كأساس للمينا في بعض الأحيان الميزة الفنية للمنتج إلى حد كبير. هذا ينطبق بشكل خاص على المنتجات التي تستخدم فيها مينا شفافة (شفافة). في هذه الحالة ، فإن تألق المعدن الأساسي (وكذلك اللون) من خلال طبقة رقيقة من المينا الشفافة يمنحه لونًا خاصًا ومضيئًا وقوة وسطوعًا. على سبيل المثال ، يعتبر الذهب أساسًا جيدًا بشكل خاص ، سواء كان نقيًا أو ناعمًا. يتشوه قليلاً عند تسخينه ويمنح المينا قوة إضاءة عالية. الفضة ، على العكس من ذلك ، مشوهة للغاية ، لذا فهي لا تحمل المينا جيدًا. لا ينبغي استخدام الفضة الأقل من 950 ، لأن الفضة منخفضة الجودة لها نقطة انصهار منخفضة جدًا.

من الجيد جعل سطح القاعدة خشنًا ، لأن هذا يزيد من قوة التصاق المعدن والمينا. يعتبر النحاس قاعدة ممتازة للمينا ، حيث يتميز بنسب تمدد حراري مواتية نقطة عاليةذوبان. ومع ذلك ، فإن النحاس له قوة مضيئة ضئيلة ، وبعض المينا التي تتوهج بشكل ساطع للغاية على الذهب أو الفضة تبدو داكنة وقذرة على النحاس. تتمتع Tompak (سبيكة النحاس والزنك) ، التي يلتصق المينا بها جيدًا ، بقدرة إضاءة أكبر من النحاس.

أثناء عمل المينا ، من الممكن حدوث الأخطاء التالية:

يتم إذابة الأجزاء المعدنية - الفرن ساخن جدًا ، والأقسام مغمورة بالمينا - يحتوي اللحام على الزنك ؛ المينا البيضاء مغطاة بالبقع الخضراء - خليط من النحاس (التلوث) ؛ المينا البيضاء بها بقع صفراء - خليط من الفضة (تلوث) ؛ تحتوي الدهانات على بقع سوداء - يندمج مقياس الحديد ؛ هناك بقع رمادية - بقايا مادة الطحن ؛ تبين أن المينا مسامية - المنتج محموم أو يؤخذ قاعدة معدنية غير مناسبة ؛ أصبح المينا عديم اللون حليبيًا - يُفرك رقيقًا جدًا ، ويغسل قليلاً جدًا ، ويوضع بكثافة ، ويحترق بشدة ؛ تحولات أشكال المينا - انتهاكات النظام الحراري ، التوتر بين المينا والمعدن ، السماكة غير الصحيحة للمعدن ، المينا العكسية غير المرضية (المينا المعاكس) ؛ المينا رمادية وموحلة - سيئة الغسيل ؛ اللوحة عازمة بقوة - مينا خلفية غير مرضية (مينا مضادة) ، اللوحة الرئيسية مبنية بشكل غير صحيح ؛ مينا الفقاعات - تحترق جزيئات الأوساخ ، تفاعلت خليط من المينا ؛ البقع الملبدة بالغيوم - دخلت المياه في الأماكن الجافة.

تحاول النساء التأكيد على شخصيتهن الفردية والوقوف وجذب انتباه الآخرين من خلال تسريحات الشعر الأنيقة والأحذية باهظة الثمن والمانيكير والمجوهرات الأصلية. يختار الكثيرون أقراط وخواتم باهظة الثمن مصنوعة من الذهب والفضة مع المعادن الثمينة. يفضل البعض الآخر المنتجات ذات المينا الساخنة أو الباردة. تعتبر فريدة من نوعها. يعتبر أداء تقنية المينا الساخنة حرفية راقية. الحرفيون الموهوبون يصنعون المجوهرات معها بشكل لا يقاوم.

متنوعة مع المينا

مع المينا ، تتميز بتطورها وجمالها الخاص. اليوم ، أصبحت الخواتم والأقراط الكلاسيكية والرائدة والحديثة للغاية المصنوعة من الفضة والذهب والمزينة بالمينا في ذروة الشعبية. بفضل هذه التقنية الأصلية ، يضع الحرفيون أعمالًا فنية حقيقية على الأساور والقلائد ، مما يستحق الإعجاب.

الجواهريون يشملون افكار مبدعةوالخبرة ، الجمع بين تقنيات معالجة المعادن الجديدة وإنتاج المجوهرات الملونة. يمكن أن يتنوع نظام الألوان لهذه المنتجات. لا يكمل المينا الحرف اليدوية فحسب ، بل يحميها أيضًا من التآكل والأضرار الميكانيكية. بمرور الوقت ، لا تفقد هذه الزخارف تألقها وسطوعها ، فهي لا تخاف من الرطوبة وتغيرات درجة الحرارة والضوء.

على الأكثر ميزة مهمةالمجوهرات مع المينا هي أنها أصلية ، فهي تؤكد على شخصية عشيقتها.

ما هو المينا

تم إنتاج المجوهرات ، المغطاة بنوع من التزجيج ، بكميات كبيرة. ومع ذلك ، فإن هذه المجوهرات مصنوعة يدويًا. في الإصدار الأصلي ، يختلف كل منتج عن الآخر ، لذلك لا يتكرر ذلك أبدًا.

يسمى استخدام الزجاج ، الذي يذوب بسهولة ، على السطح المعدني بالمينا من قبل المتخصصين. قد يكون تكوين وتطبيق الصقيل مختلفة. هناك عدة تقنيات لتثبيت المادة.

تاريخ الحدوث

تم استخدام المينا للمنتجات حتى من قبل الروس القدماء. دعوها نهايتها. لم يتم تزيينها بالمجوهرات فحسب ، بل استخدمت أيضًا في الفنون والحرف اليدوية: لقد قاموا بتزيين الأوعية والأكواب والصناديق والصناديق.

تم العثور على أقدم المنتجات ذات الطلاء الزجاجي الأصلي في قبرص أثناء عمليات التنقيب. كما تم العثور على آثار لهذا الإبداع في مصر والهند وبيزنطة. نظرًا لأن الإمبراطورية البيزنطية كانت لها علاقات وثيقة مع كييف روس ، فقد وصلت هذه التقنية أيضًا إلى منطقتنا.

في القرنين العاشر والحادي عشر في الشرق الأوسط ، تم وضع الزخارف على الأواني ذات المينا الساخنة. سادة الإمبراطورية البيزنطيةضعه أيضًا على الأطباق.

ازدهر الصقل في القرنين الثاني عشر والسادس عشر. ثم أمر الأباطرة الصينيون بدمج المعدن مع الصب. لذلك بدأ تطبيق المينا على النحاس. لهذا ، تم إنشاء تكوين خاص اللون الأزرق. في وقت لاحق ، أصبحت تقنية الألوان الزرقاء ملكًا للفن التطبيقي الصيني. تحظى تقنية الصقل الصينية بشعبية في جميع أنحاء العالم. لا تغطي الأنماط في المقياس السماوي المجوهرات فحسب ، بل تغطي أيضًا الصناديق والصحون والأكواب والمزهريات والنظارات.

في وقت لاحق ، بدأ استخدام تطبيق المينا الساخنة ليس فقط في أدوات المطبخ ، ولكن أيضًا في الرموز والمرايا والرواتب المؤطرة. في القرنين التاسع عشر والعشرين ، أصبح أسلوب الفن الحديث شائعًا ، عندما تم تزيين الزخارف والزخارف بالتزجيج الفني. العناصر الزخرفية. تقدمت الكيمياء إلى الأمام وبفضل هذا ، طور الخبراء لوحة كاملة من ظلال المينا.

مجوهرات مصوغة ​​بطريقة المينا الساخنة

الأسلوب الأكثر أناقة للمينا الساخنة هو مصوغة ​​بطريقة. أولاً ، يتم تطبيق نمط على صفيحة نحاسية أو فضية أو ذهبية باستخدام أسلاك رفيعة. إنها بمثابة نوع من الأقسام التي يُسكب فيها الطلاء الزجاجي الملون.

قديماً ، تم استخدام تقنية الزخرفة هذه بدلاً من الأحجار الكريمة. في الهند ، توجد مجوهرات minankari ، حيث يتم الجمع بين تلون المينا والأحجار الكريمة. يضيف الهندوس أيضًا زخرفة مصنوعة من المعدن أو مطاردة هناك.

النموذج المثالي هو المينا الصينية مصوغة ​​بطريقة. ما نوع الصور التي لن تراها في هذا الصب المزخرف! هنا حيوانات سحرية صغيرة ، زهور ، بتلات ، عناقيد عنب ، أنماط مزخرفة. استمتع الكثيرون بالمزهريات الأرضية المصنوعة من المينا من الصين!

مينا الزجاج المعشق ينتمي إلى تقنية التقسيم. مبادئ هذين الزجاجين متشابهة للغاية. تمتلئ الفجوات في الزخرفة المبطنة بالأسلاك بالمينا الرطبة. ثم يتم تجفيف المنتج وحرقه. للحصول على نمط متعدد الألوان ، يتم إطلاق كل ظل من التزجيج بشكل منفصل في فرن دثر. نتيجة لذلك ، يشبه المينا المنصهر الزجاج.

الاختلاف الوحيد بين تقنية الزجاج المعشق وتقنية مصوغة ​​بطريقة هو أن الأول له هيكل شفاف ، إذا تم رفعه إلى الضوء. يحتوي مينا كلوزوني على قاعدة معدنية ، لذا فهو لا يلمع من خلالها.

مينا Champlevé

أقدمها وأسهلها تصنيعًا هو مينا champlevé أو "champleve". يتكون من خلق أخاديد في المعدن. الصقيع نفسه سهل التطبيق. بمساعدتها ، يتم عمل نقوش ملونة ، بالإضافة إلى صور فخمة بالمعدن والمينا بالتناوب.

في أغلب الأحيان ، يستخدم النحاس كمعدن ابتدائي ، لأنه ناعم ويسهل عمل فترات راحة فيه. يمكن أن يكون عمقها مختلفًا ، ويعتمد تشبع اللون عليها. لإنتاج المجوهرات ، يتم استخدام فراغات مختومة بالفعل مع تجاويف ، حيث يتم سكب مينا من ظلال مختلفة فقط.

شفاف أو من خلال المينا

يستخدم هذا التزجيج في المجوهرات بالمعادن الثمينة. يمكن أن يكون الذهب والبلاتين والفضة. سوف يتألق مثل هذا المعدن المغطى بالمينا الشفافة من خلاله ويتألق بشدة. ستكون ألوان المنتج شديدة العصير. لا يتلطخ المعدن الموجود أسفل التزجيج الشفاف وهو محمي من التلف الميكانيكي.

مينا معتم

يسمى هذا التزجيج أيضًا معتم. ضعه على النحاس والتومباك. تتميز مينا الصم أو الأوبال بضخامتها الألوان، بسبب المعدن الذي يتناوب مع لون التزجيج.

هناك أيضًا شيء ما بين المينا الشفاف والصم. في زوايا مختلفة من حدوث الضوء ، يتغير من شفاف إلى أوبال ، مشابهًا لتلاعب الضوء بالتعديلات.

تقنية المينا الساخنة

تم استخدام مجوهرات المينا الساخنة لفترة طويلة ، على الرغم من أن عملية صنعها تستغرق وقتًا طويلاً. يعتبر هذا النوع من الصقل رائدًا في صناعة المجوهرات وغيرها من المنتجات. مثل هذا التزجيج مرتبط بشدة بالأشياء ، لأنه يُخبز في أفران متخصصة (دثر) ويحفظ عند درجة حرارة 600-800 درجة مئوية. ثم يمكن تبريد المنتج وتنظيفه وصقله.

للوهلة الأولى ، تبدو العملية بسيطة ، لكن الصبر على مثل هذه الحالة لا يضر. في شكله الأولي ، يكون المينا على شكل مسحوق. يتضمن مواد شحن مختارة خصيصًا: رمل الكوارتز، الطباشير ، الفلسبار ، الطين. أيضا في هذه التركيبة هي الصودا والبوراكس والبوتاس والسواغات. وجود الأصباغ ، المؤكسدات ، الأوبالانت فيه إلزامي للحصول على حالة الأوبال.

الأول في حاوية خاصةيخفف مسحوق المينا بالماء لكثافة القشدة الحامضة. ثم تمتلئ هذه الكتلة المناطق المرغوبةمجوهرات. قبل إطلاق النار ، يتم تجفيف المنتج لتحرير فقاعات الهواء. تحت تأثير درجة الحرارة ، يندمج المينا ويصبح مثل الزجاج (شفاف أو أصم). ثم يتم تلميع الحرفة وقابلة لإعادة إطلاق النار. والنتيجة النهائية هي سطح أملس تمامًا.

بالنسبة للزجاج متعدد الألوان ومصوغة ​​بطريقة ، يتم إطلاق النار بالتناوب بدقة. يتم إطلاق المينا البيضاء لأطول فترة ، يليها اللون الوردي والأزرق. ثم املأ الخلايا بالتزجيج الأخضر والأسود. يعتبر التزجيج الأحمر أقل مقاومة للحرارة ، وهو أقل ما يمكن.

تُسكب كتلة المينا بشكل متساوٍ للغاية لصنع سطح خالٍ من العيوب. اعتمادًا على درجة التعقيد ، يمكن إطلاق مجوهرات المينا الساخنة من 5 إلى 100 مرة. من الضروري مراقبة وقت إطلاق النار ودرجة الحرارة بدقة شديدة. هذه هي الطريقة التي يتم بها الحصول على روائع فريدة موجودة فقط في نسخة واحدة.

أنواع الصقل البارد

المينا الباردة غَيْرُ مَأْلُوفالألياف الزجاجية ، سهلة التطبيق. هناك ثلاثة أنواع من طلاء المينا البارد:


حيل اختيار المنتجات عالية الجودة

إن الصقل عملية شاقة ، لذا فإن المجوهرات التي تستخدم هذه التقنية ليست رخيصة. تعتبر منتجات متميزة. عند شراء المجوهرات بالمينا ، يجب الانتباه إلى وجود تشققات ورقائق وخدوش وفقاعات. الذهب هو الأنسب لها ، لأنه لا يتشوه عند تسخينه. الأقراط المصنوعة من الفضة الإسترليني المينا الساخنة تبدو رائعة. كما أن أدوات النحاس متناغمة تمامًا مع الزجاج الزجاجي. يتطلب تخزين وارتداء مجوهرات المينا القواعد التالية:

الاختلافات بين المينا الساخنة والباردة

المينا الساخنة أكثر متانة والسعر أعلى من المينا الباردة. في المينا البارد ، هناك تقنية أخرى - المينا. بعد تطبيقه ، ينتشر في أنماط متعددة الألوان ، مثل البنزين على الماء. هناك نوع من الخطوط الملونة.

يكون السكب الساخن أكثر تجانسًا لأنه قوي. على المينا الباردة هناك مخالفات ، لأنها غير مصقولة. لا يزال الصقيل ساخناً يلمع بشكل مشرق.

الخلطات الباردة لها مزايا أيضًا. تتميز بالبساطة والبساطة واللدونة. لتصنيع هذه المجوهرات لا يتطلب أدوات خاصة. المينا الباردة مناسبة لجميع السبائك.

المينا على الذهب والفضة

مجموعات مذهلة من المجوهرات الذهبية والفضية المطلية بالمينا تجعل قلوب أكثر خبراء الجمال تطوراً ترتعش. من بين مجموعة كبيرة من الأقراط ، والخواتم ، والأساور ، وتناغم الظلال المثيرة ، والأحجار الكريمة ذات الأوجه التي ترضي العين. الكلاسيكية في شكل الأسود والأبيض هي أيضا في الاتجاه اليوم.

الفضة مع المينا نظرة تحفة ببساطة. يتم إنتاج الحلقات المطلية بكميات كبيرة ومكررة. في بعض الأحيان مرصعالحجارة. ستصبح المجموعات الأصلية مع المينا زخرفة للفتيات من أي عمر ومكانة. تبدو الخواتم الملساء والمتساوية رائعة مثل خواتم الزفاف التي يُطبق عليها النمط اليوناني.

الذي ينتج مجوهرات المينا الساخنة

يمثل المجوهرات الملونة الأنثوية العديد من المجوهرات التشيكية ، وأشهرها ستايل أفينيو. يختبر المتخصصون التشيكيون المينا البارد مصوغة ​​بطريقة المينا.

تحظى المنتجات الإيطالية بالزجاج بشعبية. فيما يلي أشهر الشركات: دامياني ، بولغاري ، جارافيللي. تندهش الحرف الإيطالية بأشكالها على شكل أزهار وبراعم وفراشات.

تلقت المنتجات اسم minankari. الظلال فيها تمر بسلاسة شديدة. انها مناسبة للمعلقات والخواتم.

في روسيا ، تحظى المجوهرات الفضية من Sunlight بشعبية خاصة. سطح هذا المينا أملس للغاية ، والزخارف مصنوعة في خطوط ناعمة.

الصقل (فاينفت)


لفئة:

المعالجة الفنية للمعادن

الصقل (فاينفت)

كلمة "المينا" من أصل لاتيني ، و "فاينفت" من أصل يوناني ، مما يعني الحجر اللامع ("التهاب الأصابع").

المينا عبارة عن طبقة رقيقة من سبيكة الزجاج ، قابلة للانصهار بشكل أو بآخر ، بألوان مختلفة. يتم دهنه على شكل مسحوق على سطح المنتج ويتم دمجه مباشرة عليه عن طريق تسخين المنتج. المينا ، بالإضافة إلى القيمة الزخرفية ، له أيضًا خصائص واقية ومضادة للتآكل. تتميز بمقاومة كبيرة ليس فقط للتأثيرات الجوية ، ولكن أيضًا ضد تأثيرات الكواشف الكيميائية - الأحماض والقلويات والغازات السامة وما إلى ذلك. تسمح هذه المقاومة باستخدام المينا في الهياكل المعمارية التي تعمل في الظروف الخارجية.

وفقًا لتكوين وطبيعة الهيكل ، المينا عبارة عن محلول صلب زجاجي من السيليكا والألومينا وأكاسيد أخرى ، والتي تسمى عادةً "التدفقات". بعضها - أكاسيد الرصاص والبوتاسيوم والصوديوم - تزيد من قابلية انصهار المينا ، ولكنها في نفس الوقت تجعلها أقل مقاومة للظروف الخارجية ؛ البعض الآخر - أكاسيد السيليكون والألمنيوم والمغنيسيوم - تزيد من قوة المينا وانكسارها.

اعتبر D.I Mendeleev أن المينا هي حل للمركبات الزجاجية المقاومة للحرارة في المركبات منخفضة الانصهار. وأشار

أنه يجب اختيار نسبة كليهما بحيث عند تبريد وتصلب المينا ، لا يكون هناك إطلاق للمادة في شكل بلوري (ما يسمى بالطرق) ، والذي يحدث عند وجود أكسيد السيليكون ومركبات حرارية أخرى في التركيبة من مينا STb. من ناحية أخرى ، فإن وجود فائض من المركبات القابلة للانصهار ، مثل الأكاسيد والبوتاسيوم ، يجعل المينا ضعيفة ؛ يتشقق بسهولة ، ويتآكل بفعل الأحماض ، بل ويذوب في الماء الساخن (على غرار كوب الماء).

كما أن وجود فائض من أكسيد الرصاص غير مرغوب فيه لأن المينا ناعمة. ومع ذلك ، في سبيكة تحتوي على أملاح سليكات وبورات أخرى ، فإن أكسيد الرصاص ، المأخوذ في المعتاد ، يشكل مينا قويًا إلى حد ما ، بالإضافة إلى أنه يمنحه لمعانًا وسطوعًا ولونًا وقابلية للانصهار ؛ وهذا ما يفسر الاستخدام الواسع النطاق لأكسيد الرصاص لتحضير المينا الفنية في الماضي. يختلف تكوين المينا اختلافًا كبيرًا ويختلف بشكل كبير حسب الغرض.

وفقا لتكوين المينا ينقسم إلى شفاف وصم (معتم). يتم الإسكات عن طريق إضافة أكسيد القصدير أو ثالث أكسيد الزرنيخ إلى الشحنة. تلعب مركبات الفلورين وحمض الفوسفوريك أيضًا دورًا مشابهًا لمواد عتامة المينا. عادة ، للحصول على المينا الملونة (شفافة أو صماء) ، يتم تحضير السبائك الأساسية أولاً ، ثم يتم إضافة أصباغ مختلفة إلى هذه السبائك عديمة اللون ويتم إذابة كل شيء مرة أخرى.

للحصول على المينا الملونة ، يتم استخدام الأصباغ التي تضاف إلى القاعدة بنسب مختلفة.

كما تستخدم الأصباغ الأخرى.

متطلبات المينا الفنية:
- قابلية الانصهار (حتى 800 درجة مئوية ، والألمنيوم حتى 600 درجة مئوية) ؛
- المقاومة الكيميائية في عملية التبييض ؛
- قدرة تغطية جيدة ؛
- قوة الاتصال بين المينا والمعدن ؛
- لون نقي ومشرق ؛
- يلمع.

يمكن تقسيم عملية الصقل بأكملها إلى ثلاث مراحل: تحضير المنتج للمينا ؛ تراكب المينا اطلاق المينا.

تحضير المينا. تتكون هذه العملية من تنظيف المعدن من الملوثات المختلفة ، وأغشية الأكسيد ، وما إلى ذلك. ويتم ذلك عادةً عن طريق التنظيف الميكانيكي للفرش ، متبوعًا بإزالة الشحوم وحفر المنتج في حمض النيتريك أو التبييض في محلول ضعيف من حامض الكبريتيك.

عند طلاء الأجسام النحاسية بالمينا ، يخضع المنتج النظيف للتسخين في الفرن حتى يظهر فيلم أكسيد رفيع على السطح المعدني ، ناتجًا عن ملامسة المعدن الساخن للأكسجين الجوي. يرتبط هذا الفيلم بشدة بالمعدن ويساهم في إقامة رابطة قوية بين المينا والمعدن. يُزال المنتج النحاسي المُعالج بهذه الطريقة من الفرن ، ويُترك ليبرد ، وبعد ذلك يتم وضع المينا.

عند طلاء المنتجات المصنوعة من المعادن النفيسة بالمينا ، من الضروري إجراء "تعزيز" أولي ، أي زيادة النسبة المئوية للمعادن الثمينة في الطبقة السطحية. يتم تحقيق ذلك عن طريق التلدين المتكرر يليه التخليل والتنظيف بالفرشاة.

يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن المحتوى العالي من النحاس في الطبقة السطحية للمنتجات الفضية يجعل من الصعب استخدام المينا الأحمر "الياقوت الذهبي" - يتحول إلى اللون الأسود. سبائك الذهب والفضة منخفضة الدرجة غير مناسبة للمينا.

تراكب المينا. بادئ ذي بدء ، يجب تحويل المينا إلى حالة مسحوق. يجب أن يكون المسحوق كاويًا بدرجة كافية حتى 0.01 مم ، نظرًا لأنه من الصعب توزيع جزيئات كبيرة في طبقة متساوية على سطح المعدن ، ومع ذلك ، فإن إزالة طبقة رقيقة جدًا من المينا غير مرغوب فيها أيضًا ، لأنه بعد إطلاق مثل هذه المينا تتشكل بقع غائمة (هذا ينطبق بشكل خاص على المينا الشفافة).). من المهم جدًا أن يكون حجم الحبوب في مينا الأرض متماثلًا تقريبًا ؛ مع عدم تجانس الحبوب ، تذوب الحبوب الصغيرة بشكل أسرع ولديها وقت للاحتراق قبل أن تبدأ الأكبر في الذوبان ، ونتيجة لذلك يصبح لون المينا باهتًا وأحيانًا متسخًا (خاصة مع المينا الشفافة).

لإزالة الجسيمات الصغيرة جدًا (الشبيهة بالغبار) المتكونة أثناء طحن المينا ، يتم استخدام الماء عادةً. يتم غسل المينا المطحونة عدة مرات في الماء - تستقر الجزيئات الكبيرة بسرعة في القاع ، وتندمج الجزيئات الصغيرة المتربة على شكل تعكر. يتم طحن المينا في الصناعات الكبيرة في المطاحن الكروية وفي المختبرات - عن طريق التكسير في الهاون ، يجب أن يكون الأخير مصنوعًا من مواد متينة - يشب ، عقيق.

هناك طريقتان لتطبيق المينا على المنتجات: يدوي وآلة.

الطريقة اليدوية هي كما يلي: يخلط المينا المطحون بالماء ويوضع على شكل ملاط ​​على المنتج باستخدام فرش أو أداة خاصة - ملعقة معدنية ضيقة. لتسوية طبقة المينا ، يهتز المنتج قليلاً. تُستخدم الطريقة اليدوية عادةً عند تطبيق المينا على الأسطح الصغيرة ذات التكوينات والملفات المعقدة ، على سبيل المثال ، في المجوهرات.

يتم استخدام طريقة الآلة لتطبيق المينا لصقل الأسطح المسطحة الكبيرة. يتم خلط المينا المسحوقة والمنخلية جيدًا بالماء ، والتي تُضاف إليها مواد رابطة: الدكسترين ، واليوريا (2-2.5 جم لكل 1 لتر من الانزلاق) ، وما إلى ذلك ، وتوضع على السطح باستخدام فرشاة خاصة ، مع التأكد طوال الوقت أن الطبقة موحدة وليست سميكة. عند طلاء الأسطح المسطحة ، يتم تطبيق المينا في نفس الوقت على جانبي اللوحة. المينا المطبق على الجانب الأيسر من المنتج يسمى المينا المضادة ، وهو يعمل على منع تزييف المنتج ، والذي يحدث بسبب معاملات التمدد المختلفة للمينا والمعدن.

قيمة معامل التمدد للمينا عالية جدًا. يتوافق ، إن أمكن ، مع معامل التمدد في lla أو السبائك التي يتم تطبيق المينا عليها ؛ خلاف ذلك ، عند التبريد ، يتقشر المينا من المنتج ، على الرغم من اتباع العملية التكنولوجية. يتم أيضًا ملاحظة تقشير TS إذا كان معامل التمدد للمينا أكبر من معامل التمدد للمينا ، وفي حالة أخرى ، إذا كان معامل التمدد للمينا أقل من معامل التمدد للمينا.

بعد تطبيق المينا ، يتم تجفيف المنتج تمامًا ، وإلا ، فعند حرق المينا ، سيغلي الماء المتبقي وسيكون المنتج معيبًا في شكل فقاعات ، وفراغات ، وما إلى ذلك. من المستحسن أن يتم حرق المينا على الفور بعد تطبيقه ، حيث يكون المينا غير المطحون هشًا وهشًا. أولاً ، تتم إزالة الماء (شفطه) ، وهو أمر ضروري عند وضع المينا ، عن طريق ربط قطعة من الورق الناجم بحافة المنتج. ثم يتم تجفيف العناصر في دثر ساخن أو في فرن صغير حتى يجف المسحوق (لا يتم إطلاق المزيد من البخار). إذا سقطت قطعة من المينا أثناء التجفيف أو عند وضعها في الفرن ، فلا ينبغي إضافة المينا الخام ، حيث ستؤدي البقع الغائمة إلى هذا المكان. من الضروري إصلاح هذا المكان بمسحوق المينا الجاف أو حرق الكائن بالكامل وإصلاحه بعد إطلاق النار ، أو إزالة المسحوق بالكامل وتطبيقه مرة أخرى.

إطلاق المينا. يتطلب إطلاق المينا درجة حرارة تسخين تتراوح بين 600-800 درجة مئوية. لهذا ، من الأفضل استخدام الأفران الكهربائية ذات الحلزونات المفتوحة. هذه الأفران منتجة للغاية واقتصادية. يتم وضع قطع صغيرة من المجوهرات في فوهات كهربائية عادية من نوع المختبر مع لف مغلق. لإطلاق المينا ، يمكنك استخدام كل من لهب الغاز ومصادر الحرارة الأخرى. ومع ذلك ، في جميع الحالات ، يجب ألا يتلامس اللهب مع سطح المينا ، لأن السخام ، عند دخوله إلى المينا ، يمكن أن يفسد المنتج. لذلك ، عند تسخينها ، يتم توجيه اللهب المكشوف عادةً إلى الجانب الأيسر الخلفي للمنتج. يجب وضع كل شيء يتم إطلاقه في الفرن على حامل خاص ، تحدد نوعيته إلى حد كبير نجاح الإطلاق.

يجب أن يستوفي الجناح المتطلبات التالية:
أ) لا تغير الشكل عند التسخين ؛
ب) لا تتلامس مع غطاء المينا المنصهر ؛
ج) لا تلتصق بالمينا ؛
د) لا تشكل قشورًا على سطحها.

تحترق قوالب الأسبستوس في المينا. يمكن استخدامها فقط في حالة عدم وجود مينا على السطح ، ولكنها في الداخل ، "وفي أشكال الفولاذ البسيط ، تتشكل جزيئات أكسيد الحديد (المقياس) في الحرارة ، والتي تندمج بسهولة في المينا وتترك البقع السوداء.

أفضل الوقايات مصنوعة من النيكل أو سبائك النيكل ، وكذلك من الفولاذ المقاوم للحرارة (الكروم والنيكل) ، لأنها تبقى دون تغيير في الحرارة. يتم تحديد أشكال الحامل حسب شكل الكائن. على التين. 1 يوضح خيارات الحامل.

أرز. 1. لتقف على اطلاق المينا

عادة ما يكون للمينا المختلفة نقاط انصهار مختلفة ، لذلك ، قبل الشروع في تطبيق المينا على المنتج ، من الضروري التحقق من مدى درجة حرارة الانصهار للمينا الأكثر قابلية للانصهار والحرارة المختارة للعمل. للقيام بذلك ، يتم تطبيق جميع المينا المراد اختبارها على صفيحة صغيرة من نفس المعدن مثل المنتج نفسه ، وبعد تجفيفها ، تبدأ في التسخين.

إذا لم يكن النطاق الذي تذوب خلاله جميع المينا كبيرًا ، فإن الاختبار أعطى نتائج إيجابية ويمكنك البدء في وضع المينا على المنتج. ومع ذلك ، في بعض الأحيان نتيجة للاختبار وجد أن المينا القابلة للانصهار تحترق عند نقطة انصهار المينا المقاومة للصهر. في هذه الحالة ، يتم استبعاد بعضها تمامًا من الإنتاج ، أو المضي قدمًا على النحو التالي: أولاً ، يتم تطبيق وإطلاق جميع المينا المقاومة للصهر ، ثم يتم إضافة الألوان المفقودة للمينا القابلة للانصهار وإطلاقها مرة أخرى عند درجة حرارة منخفضة.

عندما يتم تسخين المينا ، يتم تسخين المنتج إلى درجة حرارة حمراء. قبل إطلاق النار ، يكون لسطح المينا هيكل خشن باهت. عندما يسخن السطح ، يستوي ، يندمج ويكتسب بريق زجاجي. بمجرد ظهور اللمعان ، تتوقف التسخين ويبرد المنتج تدريجيًا. إذا ظهرت عيوب طفيفة في المنتج بعد التطبيق الأول وإطلاق المينا - تشققات ، فقاعات ، بقع معدنية مكشوفة ، يتم تصحيحها بإعادة تطبيق المينا ، متبوعًا بالتجفيف والحرق. بعد إطلاق النار ، المنتج منتهي أخيرًا.

يتم إجراء التبييض في محلول ضعيف من حامض الكبريتيك (لا يزيد عن 15٪) ، لأن بعض المينا التي لا تقاوم حمض الكيس م يمكن أن تتلاشى وتفقد لمعانها وبريقها. في هذا الصدد ، من الأفضل إجراء التبييض L ° في حمض الهيدروكلوريك المركز - ° T e ، وبالنسبة للمينا ذات المقاومة الحمضية المنخفضة ، استخدم حامض الستريك أو حمض الأكساليك. في السابق ، تم استخدام مواد عضوية لا تعمل على المينا (كفاس ، توت بري ، إلخ) لتبييض المينا التي تحتوي على نسبة عالية من الرصاص. يتم الانتهاء من المنتجات بالطرق المعتادة.

تصنيف المينا

هناك مجموعة متنوعة من المينا. كما هو معروف بالفعل ، فهي تختلف في تكوين كتلة المينا وفي الميزات التكنولوجيةتحضير قاعدة معدنية للمينا.

في بعض الحالات ، يتم تحقيق التأثير الفني من خلال حقيقة أن المينا يدخل في تكوين المنتج بكمية صغيرة في شكل بقع ملونة فردية على خلفية معدنية مشتركة (مينا محفور). في حالات أخرى ، يكون المينا هو الديكور الرئيسي ، وتلعب الفواصل المعدنية دور الخطوط التي تفصل المينا ذات الألوان المختلفة (مينا كلوزوني). أخيرًا ، المنتج مغطى بالكامل بالمينا ، ويعمل المعدن فقط كأساس بناء يحدد شكل المنتج (المينا الصلبة). يمكن التمييز بين أنواع المينا التالية وأنواعها.

مينا مشطوفة. هذا هو أقدم نوع من المعالجة الفنية. كانوا معروفين للمصريين والآشوريين والفينيقيين. وصل مينا Champlevé إلى ذروته في بيزنطة. تم الاحتفاظ بأمثلة ماهرة من هذه التقنية في جورجيا وفي تلال الدفن في ما قبل المغول روس. لعمل مينا من هذا النوع ، يتم توفير تجاويف خاصة على المنتج - تجاويف ، والتي تمتلئ بعد ذلك بالمينا. يؤثر عمق التجويف على تأثير المينا الشفافة: فكلما كانت التجويف أعمق ، كان الطلاء أغمق. يتم تنظيف الجزء السفلي من التجويف بسلاسة ، ويعمل بمثابة عاكس. قد تكون جدران الحفريات عمودية أو أضيق لأسفل ؛ يؤدي توسيعها إلى أسفل ، كما هو الحال في التواء ، إلى حدوث توتر في المينا ، مما يؤدي إلى التشقق.

بالنسبة للمينا غير الشفافة ، يجب أن تظل القاعدة المعدنية خشنة. يمكن استخدام مينا شامبل لتزيين الزهر (الشكل 2) أو العناصر المدرعة. في الحالة الأولى ، يتم توفير التجاويف الموجودة أسفل المينا على النموذج ويتم تنفيذها مباشرةً في عملية الصب ، وفي الحالة الثانية ، يتم قطعها بإزميل أو تقطيعها بإزميل. يُستخدم مينا Champlevé أيضًا في منتجات الصفائح المعدنية المنقوشة. ثم يتم تغطية الخلفية المتعمقة بالمينا أو أقسام منفصلةنمط. و، الممارسة المعاصرةفي الإنتاج الضخم والمتسلسل - Delium ، يتم تنفيذ التجاويف اللازمة تحت المينا بواسطة المعدات

الطوابع ، مثل الشارات والمجوهرات. يمكن أن يكون ملء التجاويف بالمينا مختلفًا. في بعض الحالات ، لا يغطي المينا سوى الجزء السفلي من التجاويف والأجزاء السفلية من الجدران ، مما يشكل نوعًا من الغضروف المفصلي المقعر الملون. في حالات أخرى ، نتيجة للتعبئة والحرق المتكرر ، يتم تسوية المينا مع حواف التجويف ، وتشكل سطحًا مستويًا بأجزاء بارزة من المعدن.

مينا التقسيم. هناك العديد من المتغيرات لهذه التقنية ، ينتمي معظمها أيضًا إلى الأساليب القديمة لمعالجة المنتجات المعدنية الفنية:

أ) المينا مصوغة ​​بطريقة مع أقسام ورقة (شريط). ازدهرت هذه المجموعة المتنوعة من مينا مصوغة ​​بطريقة في بيزنطة وروسيا ما قبل المنغولية. تتلخص العملية التكنولوجية أساسًا في ما يلي: على صفيحة ذهبية رفيعة (ذات مستوى عالٍ) ، يتم ضغط تجويف يتوافق مع محيط النموذج باستخدام الفولاذ مصفوفة مشقوقة (وأحيانًا يدويًا). يحتوي التجويف على قاع مسطح وجدران عمودية من 1-1.5 مم. في بعض الأحيان لا يتم الضغط على التجويف ، ولكن يتم لحامه على شكل صندوق ضحل (صينية) بقاع مسطح. ثم يتم قطعها من صفيحة ذهبية رفيعة يبلغ سمكها بضعة أعشار (وأحيانًا أجزاء من المئات) من المليمتر خطوط ضيقة(شرائط). من هذه الشرائط ، بمساعدة ملاقط خاصة ، يتم ثني الأقسام المقابلة لخطوط النموذج ، وبمساعدة غراء الكرز (الصمغ) يتم لصقها في الجزء السفلي من العطلة. بعد تثبيت جميع الأقسام وفقًا للرسم الموجود على الغراء ، يتم لحامها. يتم اللحام باستخدام لحام حراري بدرجة كافية مع نقطة انصهار تتجاوز نقطة انصهار المينا.

يتم سكب اللحام في شكل مسحوق بكمية صغيرة بين الأقسام الموجودة في أسفل التجويف ، ويتم تسخين المنتج. يحترق الغراء ، ويتم لحام الأقسام. ثم يتم ملء كل خلية مكونة من أقسام بالمينا الملونة ويتم إطلاقها بعد التجفيف. يتم تكرار العملية عدة مرات حتى يصل مستوى المينا إلى مستوى الخلفية. يستخدم هذا النوع من تقنية المينا للمجوهرات الذهبية الصغيرة - للزينة ومع صور الوجه.

ب) مينا مصوغة ​​بطريقة بفواصل سلكية. تختلف هذه المينا في تقنيتها عن تلك الموصوفة أعلاه من حيث أن الأقسام ليست مصنوعة من صفائح معدنية ، ولكن من سلك مسحوب ثم ملفوف (مسطح) (0 15 - 0.6 مم) ، في الغالب من الفضة (الفضة النقية). مادة تصنيع قاعدة المنتج هي أيضًا فضية أو في كثير من الأحيان نحاس أحمر ، خاصة في إنتاج المنتجات الكبيرة ، على سبيل المثال المزهريات الزخرفيةيصل ارتفاعه إلى مترين.

أرز. 2. صب محبرة مع مينا champlevé XVIII e. متحف MVHPU

مينا مصوغة ​​بطريقة المنشورة على الفضة أو الذهب (وفقًا للتقنية المعتمدة في رابطة إنتاج لينينغراد "الأحجار الكريمة الروسية") بعد تعبئة طبقة المينا مواد كاشطةوالغسيل الشامل المقابل في الماء ، يتم غسلها أيضًا في محلول حمض الهيدروفلوريك (45٪ للذهب ومركزة للفضة). يتم الغسل عن طريق غمر المنتج لمدة 30-60 ثانية في محلول في سلة شبكية مصنوعة من بلاستيك الفينيل. يتم استخدام محلول حمض الهيدروفلوريك حتى تتشكل رواسب السيليكات في قاع الحمام (وقت التشغيل 100-120 ساعة). بعد المعالجة بحمض الهيدروفلوريك ، يُغسل المنتج جيدًا مرة أخرى بالماء البارد والساخن ويُطلق.

ج) المينا مصوغة ​​بطريقة الصغر. إنها من سمات فن المجوهرات الروسي القديم في القرن السادس عشر وخاصة القرن السابع عشر. وهي مصنوعة من الذهب والفضة والنحاس. تم تزيين مجموعة متنوعة من الأشياء بمينا مصوغة ​​بطريقة الصغر: الأطباق ، والمجوهرات ، والصناديق ، والصناديق ، وأواني الكنيسة ، وإطارات الأيقونات ، إلخ. . ثم تمتلئ الخلايا المتكونة من أقسام تخريمية بالمينا الملونة ويتم إطلاق المنتج. من الممكن التمييز بين الأشياء التي يُملأ الرسم عليها فقط بالمينا ، وتظل الخلفية معدنية (أعمال موسكو (الشكل 4) ونوفغورود سادة القرنين السادس عشر والسابع عشر) ؛ في بعض الأحيان تتم معالجة الخلفية بالإضافة إلى ذلك باستخدام kanfarnik (الشكل 5) أو قطع من خلال (الشكل 6) (تم إجراء كلتا العمليتين قبل تطبيق المينا وإطلاقه).

د) نافذة المينا. يعود إحياء هذا النوع من تقنية المينا إلى القرن التاسع عشر. لكنها عُرفت في إيطاليا في القرن السادس عشر .. وكتب عنها Benvenuto Cellini في مقالة عن الفن ، كجهاز معقد للغاية. إنها مثل نافذة زجاجية ملونة مصغرة تعمل من خلال الضوء. يتم استخدام مينا النوافذ في المجوهرات (الأقراط والمعلقات والمعلقات) ، وكذلك لتزيين أغطية المصابيح والفوانيس والمصابيح. الأساس عبارة عن تخريم مخرم ، يتم ملء الفجوات فيه بكتلة مينا أرضية مبللة. ثم يتم تجفيف المنتج بعناية وإطلاقه على الفور. يندمج المينا ويتحول إلى زجاج مثبت في فجوات الدانتيل المعدني. هذه المنتجات فعالة للغاية إذا نظرت إلى الضوء ؛ المينا الشفافة الملونة ذات الألوان النقية تشبه الأحجار الكريمة - الجمشت ، الياقوت ، الياقوت ، إلخ.

أرز. 4. الأخ الفضي

أرز. 5. جزء من المينا على الصغر مع خلفية كانثاري

أرز. 6. جهاز صعدة ذو شعب كبير (جعبة للسهام) من القرن السابع عشر. موسكو. مستودع أسلحة الدولة

حاليًا ، يتم إنتاج مينا الزجاج المعشق (النافذة) في جمعية لينينغراد "الجواهر الروسية" وفقًا للتقنية التي طورها معهد أبحاث صناعة المجوهرات لعموم روسيا. كأساس ، يتم استخدام سبيكة ذهبية من الاختبار 583 وفضة اختبار 875 و tompak L-90). تبدأ العملية التكنولوجية بتحضير المنتجات للمينا: يتم تلدينها في غط عند درجة حرارة 400 درجة مئوية حتى يظهر فيلم أكسيد ، ويتم تبريده وتبييضه بتركيز حامض الهيدروكلوريك(GOST 3118-67) في درجة حرارة الغرفة لمدة 1-2 دقيقة وغسلها المياه الجارية. بعد ذلك ، يتم دهنها على فرش نايلون بمحلول 3٪ من البوتاس (GOST 4221-65) وغسلها مرة أخرى في درجة حرارة (60 درجة) ، ثم في ماء بارد.

يتم حفر منتج tombac أيضًا في مزيج ، أي خليط من 730.8 مل من حمض النيتريك المركز ، 109.2 مل من حمض الكبريتيك المركز و 20 مل من حمض الهيدروكلوريك المركز المخفف بـ 140 مل من الماء المقطر. يتم تبريد المحلول. يتم إجراء الحفر في حمامات مقاومة للأحماض حتى يظهر لمعان على كامل سطح قطعة العمل. ثم يتم غسل قطعة العمل جيدًا بالماء الجاري وتجفيفها.

يمكن أن يكون الشكل والأبعاد الكلية لقطعة العمل مختلفة تمامًا ، ولكن من الأفضل تصميم ثقوب لمينا الزجاج الملون ذو شكل غير منتظملا تزيد مساحتها عن 25 مم 2. يجب ألا يتجاوز قطر الثقوب المستديرة 5 مم ، ويجب أن تكون أقسام إطار قطعة العمل بنفس السماكة. يجب تحرير المينا المكسرة الشفافة من الكسور الصغيرة (التعكر). كل عمل يتطلب نظافة خاصة.

فرض المينا الزجاج الملون له خصائصه الخاصة. يتم وضع المينا تدريجيًا يدويًا باستخدام ملعقة معدنية لا بيدراسبيتز باستخدام طريقة التنقيط ، ويتم إزالة الماء الزائد بقطعة قطن. ثم يتم تثبيت المنتج بدقة على حامل خاص مصنوع من نيتشروم أو من الفولاذ المقاوم للصدأوبعناية (بدون صدمات وصدمات) يتم نقلها إلى دثر.

يتم إجراء الحرق الأولي - تلبيد المينا - عند درجة حرارة 640-680 درجة مئوية. في هذه الحالة ، يجب أن يكون للمينا الملبد التصاق قوي بأقسام الإطار. إذا كان المنتج فارغًا مصنوعًا من التومباك (أو النحاس) ، فسيتم تنظيفه باستخدام فرشاة من النايلون. ثم يتم وضع المينا مرة ثانية ، بالإضافة إلى التأكد من إحكام جميع الثقوب بشكل كامل. في هذه الحالة ، يتم تطبيق المينا بشكل متدفق مع أقسام الإطار (أو أعلى). يتم الحرق الثاني عند درجة حرارة 700- NDGS ، وفي هذه الحالة ، يجب أن يذوب المينا بالكامل ويكتسب سطحًا أملسًا ولامعًا كاملاً.

المينا الصلبة. تشتمل هذه المجموعة على مينا متشابهة منطقيًا ، لكن لها صفات فنية مختلفة تمامًا. أول جسر ميزة تكنولوجي يسمح لك بدمج جميع المينا المدرجة في هذه المجموعة N هو أن المينا يغطي بالكامل القاعدة المعدنية ، والتي لا تحتوي إلا على الغرض من التصميم. الميزة الثانية ، المرتبطة مباشرة بالأولى ، هي استخدام المعادن الحديدية وغير الحديدية كأساس للمنتجات ، حيث أن المعدن مغطى بالكامل بالمينا وليس له قيمة زخرفية. لذا معادن نفيسة(الذهب والفضة) لا تنطبق هنا. الاستثناء هو المجوهرات ذات المينا الشفافة على الذهب والفضة.

المينا الملساء. انتشرت هذه المينا منذ حوالي 100 عام (الستينيات من القرن التاسع عشر). كانت تستهدف المنتجات المعدنية فقط لحمايتها من العوامل الخارجية (التآكل) ، ولم تؤخذ خصائصها الجمالية في الاعتبار. في البداية ، كانت أواني من الحديد والزهر.

حاليًا ، تُستخدم المينا الساخنة الملساء على نطاق واسع ليس فقط في إنتاج الأطباق ، ولكن أيضًا في الهندسة الميكانيكية ، والأجهزة ، وإنتاج الغاز والمعدات الطبية. يغطي المينا معدات التبريد والمطبخ ، واللافتات ، والمؤشرات المختلفة ، ووجوه الساعة ، برامج التجارة، وكذلك أحواض الاستحمام والمغاسل والمراجل المصنوعة من الحديد الزهر وما إلى ذلك.

العملية التكنولوجية لصقل المعادن الحديدية (الفولاذ والحديد الزهر) لها خصائصها الخاصة. حاليًا ، تم تطويره بتفصيل كبير في إصدارات مختلفة. في الأساس ، يتلخص في ما يلي: بعد العمليات التحضيرية المعتادة (التنظيف - التنظيف بالفرشاة الميكانيكية ، التخليل في حمض الكبريتيك أو حمض الهيدروكلوريك المخفف) ، يتم غسل المنتج بالماء الجاري وتنظيفه بالفرشاة مرة أخرى. بعد ذلك ، يُغمر المنتج في محلول ساخن من الصودا ويتم تجفيفه دون غسله. فيلم من الصودا يحمي المعدن مؤقتًا من الصدأ. في هذا الشكل ، يدخل المنتج بالمينا. هناك نوعان من كتل المينا: الرئيسية ، أو التربة ، والغطاء.

الأول عادة ما يكون أسود اللون ويتجاوز بدرجة كبيرة الثانية في المقاومة للحرارة. أثناء عملية إطلاق النار ، لا يتم طمسها على الإطلاق ، ولكنها تكون فقط في حالة سائلة سميكة ، تغطي المعدن ليس بكتلة متماسكة مستمرة ، ولكن بكتلة مسامية. تسمح هذه المسامية للمعدن بالتمدد والتقلص أثناء التسخين والتبريد ، ولا تنفصل جزيئات الكتلة الرئيسية عن بعضها البعض أو عن المعدن. هذا يحدد قوة طلاء المينا.

تتكون كتل الغطاء دائمًا بطريقة تذوب بسهولة أكبر من الكتلة الرئيسية (التربة) ، وعندما تتلامس ، يتم دمجها ، مما يشكل نوعًا من الانتقال التدريجي من الجزء العلوي الخارجي النقي. ، طبقة دموية من خلال تركيبة مختلطة.على الأرض. عادة ما تصنع الكتل اللاصقة بألوان فاتحة ومشرقة (أبيض ، قشدي ، أزرق ، أخضر ، إلخ). في بعض الأحيان يتم استخدام مخاليط منها للأسطح الخارجية للأطباق ، والتي تشكل ألوانًا غريبة مع وجود بقع وخطوط أثناء إطلاق النار.

هناك بعض الملامح في فرض المينا. هناك طريقتان: الرطب والجاف.

الطريقة الرطبة - الطريقة المعتادة والأكثر شيوعًا المستخدمة لمنتجات الصلب. المينا ، كما هو مذكور أعلاه ، يسحن بالماء ويوضع على الجسم إما عن طريق الرش (أجزاء كبيرة) ، أو بالفرشاة أو عن طريق الغمس البسيط ( أجزاء صغيرة). ثم يتم تجفيف المنتج عند درجة حرارة 40-50 درجة مئوية وحرقه. المينا غير المحترق هش للغاية ويتفتت بسهولة.

تتكرر عملية تطبيق المينا والإطلاق مرتين. أولاً ، يتم تطبيق التمهيدي وإطلاق النار ، ثم المينا الملونة غلافية.

الطريقة الجافة ، أو المسحوق ، كانت تستخدم في الماضي لمنتجات الحديد الزهر (في بعض الأحيان لا تزال تحدث حتى اليوم). انها تكمن في حقيقة أن الجسم الساخن ، على سبيل المثال حمام من الحديد الزهر، معلقة من صنبور دوار وبسرعة (خلال 15-20 دقيقة) ، حتى يبرد الجسم ، ويطحن بالمينا الجافة ويطلق النار. إذا تم العثور ، بعد إطلاق النار ، على عيوب في طبقة المينا ، ثم يتم تكرار المسحوق ويتم إطلاق الكائن مرة أخرى.

طريقة مثيرة للاهتمام لصقل منتجات الحديد الزهر في عملية الصب. للقيام بذلك ، يتم طلاء قالب مصنوع من الرمل بطبقة عازلة من الجرافيت ويتم تنعيمه بعناية. يتم وضع طبقة من المينا على طبقة الجرافيت هذه بشكل متساوٍ قدر الإمكان ، والتي يتم طحنها أولاً إلى مسحوق ناعم ورجها بالماء حتى كثافة القشدة الحامضة.

إذا كان المنتج مجوفًا ، ويجب أيضًا أن يكون مزججًا من الداخل ، فإن القضيب مغطى أيضًا بالمينا.

وفقًا لطريقة أخرى ، يتم تطبيق كتلة المينا في شكل مسحوق جاف على طبقة الجرافيت العازلة الرطبة ، أي الرش سطح مبللشكل الأرض الخام (أو قضيب) مع مسحوق المينا وسلس. ثم يُجفف القالب ويُسكب بالحديد المصهور. يجب أن يكون الصب هادئا أي. دون استخدام الغازات المفرطة. للقيام بذلك ، يجب ألا تشتمل تركيبة المينا على مواد يمكن أن تطلق غازات أو أبخرة عند درجة حرارة انصهار الحديد الزهر. يتم الحصول على نتائج جيدة مع كتلة المينا التي تتكون من رمل الكوارتز ورماد الصودا والطباشير. لتحسين التصاق الكتلة ، يضاف الطين إلى القالب. مكونات كتلة المينا (في أجزاء) موضحة في الجدول. 29.

مينا مطلية ومطلية. هذا النوع من المينا هو أفضل لوحة مصغرة مع دهانات المينا على قاعدة معدنية. تشترك هذه التقنية كثيرًا في الرسم على البورسلين ويتم إجراؤها بنفس الدهانات.

العملية التكنولوجية الحديثة للرسم على المينا هي كما يلي: من صفيحة نحاسية رفيعة ، يتم صنع قاعدة المنتج ، والتي من المفترض أن يتم رسمها (طبق ، طبق أو صفيحة).

بعد التحضير المناسب (إزالة الشحوم والحفر) ، يتم تغطية السطح الأمامي للمنتج المراد طلائه بطبقة رقيقة من المينا ، والتي يجب أن تكون بمثابة خلفية ؛ عادة ما تكون هذه الألوان فاتحة (أبيض ، أزرق) ، ولكن في الماضي ، على سبيل المثال ، تم طلاء مينا ليموج الفرنسية الشهيرة على خلفية داكنة ، وغالبًا ما تكون سوداء.

يتم تطبيق المينا بشكل طبيعي طريقة رطبة، مع التأكد من أن الطبقة أكثر نعومة وأرق ، وتجفيفها جيدًا وحرقها. تتكرر هذه العملية مرتين أو ثلاث مرات حتى يصبح السطح أملسًا ومتساويًا تمامًا. الجانب العكسي للمنتج (الذي ليس من المفترض أن يتم طلائه) مغطى بطبقة مينا مضادة حتى لا يتشوه المنتج. ينتقل المنتج المُعد بهذه الطريقة إلى رسام المينا ، الذي ينقل الرسم عليه ويشرع في الرسم.

يتطلب الرسم على المينا (النهائي) مهارة احترافية كبيرة من الفنان. وتتمثل سماتها الرئيسية ، أولاً ، في أنها لوحة مصغرة - أبعادها صغيرة ولا تُقاس عادةً إلا بالسنتيمتر. ثانيًا ، تغير الدهانات لونها الأصلي وشدتها أثناء إطلاق النار ، ويعمل الرسام وفقًا لخياله. يتم تسهيل العمل من خلال استخدام ما يسمى لوحة ، أي لوحة يتم تطبيق الدهانات المحترقة بالفعل من جميع الألوان ، مع الإشارة إلى الرقم ودرجة حرارة إطلاق النار لكل منها. باستخدام مثل هذه اللوحة ، يرسم الفنان أولاً بمزيد من الدهانات المقاومة للحرارة وبعد إطلاقها يستخدم دهانات قابلة للانصهار ؛ يعد هذا ضروريًا لأن الدهانات القابلة للانصهار تحترق وتفقد اللون عند درجات الحرارة المرتفعة.

تنتج الشركة المصنعة دهانات بأرقام على شكل مسحوق ناعم ، والذي يتكون من تدفق (تدفق) والصبغة نفسها ، أي أكاسيد معدن أو آخر (كوبالت ، كروم ، إلخ). في الجدول. 30 هي الدهانات الأكثر استخدامًا في الظروف الحديثة. يتم تمييز النغمات الأكثر سطوعًا وأنقى بعلامة النجمة.

تنقسم عملية الرسم إلى ثلاث مراحل: العمل التحضيري ؛ اللوحة الفعلية احتراق.

العمل التحضيري. يشمل العمل التحضيري في المقام الأول تحضير الدهانات. للقيام بذلك ، يجب أن يكون لديك زجاج بسمك 4-5 مم. يُقطع الزجاج ، وتُطحن الحواف ، ثم يُسكب عليه رمل الكوارتز الناعم النظيف ، ويُبلل بالماء ويُفرك بالرنين (زجاج مسطح أو مدقة من البورسلين) حتى يصبح سطح الزجاج باهتًا بشكل متساوٍ. بعد ذلك ، يُغسل الرمل ويُجفف الزجاج ويُمسح بزيت التربنتين.

من أجل أخذ الدهانات الجافة وصبها ، يستخدمون ملاعق مصنوعة من الفولاذ والقرن والبلاستيك. الأكثر ملاءمة هي البلاستيك ، حيث يدخل الحديد أحيانًا في الطلاء من الملاعق الفولاذية ، والتي تفسد حتى بكميات صغيرة لون الطلاء ؛ هذا ينطبق بشكل خاص على الوان فاتحة. الدهانات المستخدمة هنا ، في جوهرها ، هي نفس المينا الملونة القابلة للانصهار ، مطحونة بعناية بزيت التربنتين ومخففة بزيت التربنتين. لهذا ، يتم تحضير زيت التربنتين مسبقًا. أسهل طريقة هي صب زيت التربنتين في وعاء واسع (مثل الطبق) ووضعه في مكان دافئ حتى يتبخر ويتكاثف. لكن هذه العملية بطيئة. من أجل تسريعها ، يمكنك تكديس أربعة أو خمسة صحون فوق بعضها البعض ، ووضع كوب كامل من زيت التربنتين فوقها ومن وقت لآخر قم بتكميله بحيث يفيض تقريبًا. زيت التربنتين لديه القدرة على "الانزلاق" أسفل جدران الزجاج وفي نفس الوقت يتبخر بسرعة ويكثف ؛ في هذا الوقت ، يتراكم زيت التربنتين في الصحون.

في الزجاج ، يمكنك شطف الفرشاة ، حيث يستقر الطلاء في الأسفل. لتحضير الطلاء ، تُسكب كمية صغيرة من المسحوق الجاف على الزجاج ، ويُضاف القليل من زيت التربنتين ويفرك بحركة دائرية من الرنين حتى يتم الحصول على كتلة متجانسة تمامًا. يجب أن تكون كثافة الطلاء بحيث لا تنتشر قطرته فوق الزجاج. يتم أخذ هذا الطلاء جيدًا على الفرشاة ولا ينتشر فوق المنتج.

يمكن الحصول على نتائج جيدة إذا تم فرك الطلاء بزيت التربنتين قبل يوم من العمل وتركه على الزجاج ؛ سوف يتبخر التخطي جزئيًا ويصبح سميكًا وسيكون للطلاء جميع الخصائص الضرورية.

إذا استمر الطلاء لفترة طويلة (عدة أيام) وجف ، فيجب دلكه جيدًا مع إضافة زيت التربنتين. الفرش الخاصة بهذا VN هي أعداد صغيرة من السنجاب و kolinsky. تُستخدم الفرشاة الرفيعة الطويلة التي تصل إلى أعلى لرسم خطوط رفيعة ومتواصلة وأخرى أكثر سمكًا وأقصر لتغطية الخلفية.

يتم الانتهاء من الأعمال التحضيرية بنقل الرسم إلى المنتج. هناك ثلاث طرق للترجمة: الطباعة ، البارود ، الرسم باليد.

يطبع. يتم وضع رسم بقلم رصاص (ناعم) على ورق تتبع مع الجانب الأمامي للمنتج ويتم تسويته بملعقة أو تتبع بقلم رصاص على طول خطوط الرسم. اتضح أن الطباعة يمكن تمييزها تمامًا. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة تنتج صورة معكوسة (معكوسة).

البارود. رسم على ورق التتبع مثقوب على الجانب الخلفي بإبرة (رفيعة) ، ووضع قطعة من القماش تحت ورقة التتبع. بعد ذلك ، بمساعدة قطعة قماش ، يتم صنع مسحوق من مسحوق الفحم - يتم إجراؤها بمسحة على طول محيط الرسم. لا تمسح مرتين في نفس المكان.

مرفوعة الرسم. باستخدام قلم رصاص يدوي عادي ، يتم الرسم مباشرة على المينا الفارغة المراد رسمها. يرسم قلم الرصاص بشكل أفضل إذا كان سطح المينا مغطى قليلاً بزيت التربنتين مسبقًا.

اللوحة في الواقع. يجب أن يبدأ إتقان تقنية الرسم على المينا بدراسة فرض ضربة واحدة بطلاء واحد. يتم رسم الطلاء تدريجياً على فرشاة مبللة قليلاً بزيت التربنتين. لرسم صغير رقيق ، يجب أن يكون الطلاء جافًا ، لأنه مع الطلاء السائل قد تظهر قطرة في نهاية الضربة ، وهو أمر غير مرغوب فيه. على العكس من ذلك ، لكتابة المناظر الطبيعية والسحب ، يجب أن يكون الطلاء أرق.

أثناء التشغيل ، يجب أن يوضع المنتج على المنضدة ويمسك بيدك اليسرى. اليد اليمنىيضعونه من الكوع إلى اليد على الطاولة ويتم الحركة فقط بحركة الأصابع أو عند رسم خطوط طويلة بحركة اليد. يتطلب هذا مهارة معينة ، حيث يجب "شد" الخط من البداية إلى النهاية في وقت واحد. يمكن بسهولة غسل الخط أو اللطاخة المرسومة بشكل غير صحيح باستخدام زيت التربنتين أو مسحها بقطعة قماش نظيفة دون الإضرار ببقية التركيبة.

يجب ألا يغيب عن الأذهان أن جميع الدهانات ، عند إطلاقها بشكل صحيح ، تعزز نغمتها ، أي أنها تصبح أكثر إشراقًا ، بل وتغيرها أحيانًا. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه لا يمكن خلط جميع الدهانات مع بعضها البعض للحصول على ظلال متوسطة.

المرحلة الأخيرة من الرسم هي طلاء مسحوق الذهب. يشبه تحضير الذهب (المسحوق) تحضير الدهانات. يُسكب على الزجاج ويُفرك بملعقة غير معدنية (قرن ، بلاستيك) مع إضافة زيت التربنتين وزيت التربنتين. بعد الفرك ، يجب ترك الذهب "يرتاح". يكتبون بالذهب بنفس طريقة الدهانات ويحرقونه بنفس الطريقة. بعد إطلاق النار ، يصبح مسحوق الذهب غير لامع (بني). لإضفاء اللمعان عليه ، يتم صقله بقلم رصاص من العقيق (ملمع).

احتراق. هذه العملية الأخيرة ، النهائية ، مسؤولة للغاية ، ويجب التعامل معها باهتمام خاص. يجب أن يتم إطلاق النار في دثر ، لأن الدهانات مصممة لإطلاق النار في بيئة مؤكسدة مع عزل من التعرض المباشر للهب المكشوف. عند إطلاق النار على نار مكشوفة ، تتحول الدهانات إلى اللون الأسود ويتغير لونها ، حيث يتم تقليل المعادن من أكاسيدها ، وهي صبغات. أثناء إطلاق النار ، يحترق زيت التربنتين ، ويندمج التدفق الموجود في الطلاء مع قاعدة المينا التي صنعت عليها اللوحة. يتم حرق جميع الدهانات عند درجة حرارة 650 إلى 900 درجة مئوية ، ولكن قبل تجفيفها عند درجة حرارة 300-400 درجة مئوية.

أثناء التجفيف ، يتم تكوين الكثير من المنتجات الغازية من احتراق الشوائب العضوية ، لذلك يجب عدم إغلاق دثر بإحكام (افتح الباب أو ثقب الباب قليلاً). إذا لم يتم ذلك ، فقد تنتفخ الدهانات وتغلي ويتلف العمل. يتم التجفيف عند درجة حرارة لا تزيد عن 500 درجة مئوية ، حيث يتم إذابة التدفقات الموجودة في الدهانات عند درجة حرارة 600-650 درجة مئوية.

يفضل أن يتم التحميص بسرعة فرن ساخن، ولكن يجب ألا تزيد درجة الحرارة عن 900 درجة مئوية ، وعند إطلاق المينا المطلية في مجموعة تخريمية - لا تزيد عن 800 درجة مئوية ، وإلا فقد يذوب اللحام. كلما كانت فترة التحميص أقصر ، كلما كانت فترة التحميص أقصر طلاء أكثر إشراقًا، لأنه عند التأخير ، يمكن أن يتفاعل التدفق (الذي يذوب بسهولة) مع الصبغة وقاعدة المينا ، وهو أمر غير مرغوب فيه ، بالإضافة إلى مركبات الرصاص (وبعضها الآخر) تحترق (تتطاير).

تتطلب التركيبات المعقدة متعددة الأوجه وصفات طبية متعددة وبعد كل وصفة طبية متكررة لإطلاق النار التالي. يستخدم هذا الإطلاق المتدرج أيضًا في الحالات التي يتم فيها تنفيذ الطلاء بمجموعة من الدهانات بدرجات حرارة إطلاق مختلفة. أولاً ، تتم كتابة وإطلاق الدهانات شديدة الاحتراق ، ثم الدهانات التي تحتوي على السيلينيوم والذهب ، والتي تحترق بسهولة.

من الممكن تبريد المنتجات بعد إطلاق النار بسرعة ، حيث لا يتغير لون الدهانات وسطوعها عن هذا.

أثناء إطلاق النار ، من الممكن أن تكون العيوب التالية ناتجة عن أخطاء في العمل: احتراق طبقة الطلاء ، مما يؤدي إلى عدم كفاية القوة (الميكانيكية) ، والشقوق ، والسفك ، وما إلى ذلك ؛ الاحتراق الزائد - إلى تلاشي الألوان وتغير اللون (تصبح الألوان الفيروزية رمادية ، والأرجواني ، والوردي يميل للزرقة ، ويفقد الذهب السائل بريقه ويمحو).

زيادة درجة الحرارة في دثر بسرعة كبيرة سيؤدي إلى نفطة الطلاء وتقشره. عندما يدخل بخار الماء دثر (بطانات رطبة ، جدران غير مكلس من دثر جديد) ، فإنه يتضح طلاء غير لامعبدلا من اللمعان.

يتم إعطاء تأثير غريب بواسطة مسحوق (مسحوق) فوق المينا الرئيسي مع مسحوق المينا بلون مختلف (صممه الفنان R. I. Samarets). أثناء إطلاق النار ، يندمج كل من المينا ويشكل نوعًا من انتقال النغمات (الشكل 90).

مينا مع طبقات معدنية (أسلاك ، حبيبات ، قصاصات صفائح). عُرف هذا المينا منذ القرن السادس عشر. النسخة الروسية من هذه التقنية هي مينا Ustyug. تتميز منتجات المينا التي أنتجها مصنع Popov Brothers ، والذي تم افتتاحه في Veliky Ustyug في عام 1781 ، بأسلوب تكنولوجي خاص. في فترة زمنية قصيرة نسبيًا (15 عامًا فقط) ، أنتج المصنع عددًا كبيرًا من منتجات مختلفة، والكثير منها محفوظ الآن في متاحف بلدنا. هذه هي الصواني (الشكل 91) ، الصناديق ، الصناديق ، صناديق السعوط وأشياء أخرى.

بالإضافة إلى Veliky Ustyug ، هذا الطريقة التكنولوجيةكان معروفًا أيضًا لدى الحرفيين في Solvychegodsk. ومع ذلك ، بحلول نهاية القرن الثامن عشر. تم نسيان هذه التقنية إلى حد كبير.

جوهر هذه العملية التكنولوجية هو كما يلي: يتكون المنتج من صفائح معدنية رفيعة ، غالبًا من النحاس الأحمر ، وغالبًا ما تكون من الفضة. ثم ، على كلا الجانبين ، يتم تغطيته بالكامل بالمينا الصم باللون الأبيض أو الأزرق أو الأزرق أو الأخضر والأصفر. في بعض الحالات ، يتم استخدام المينا من لونين. على سبيل المثال المنتج بالكامل مغطى بالمينا الزرقاء وبعض اقسامه صفراء ولا توجد فواصل معدنية بينها ألوان مختلفةالمينا غير مصنوع.

أرز. 7. صورة المينا ل K. E. العمل تسيولكوفسكي الحديثة

أرز. 8. وعاء فضي مطلي بالمينا أواخر القرن السابع عشر. سولفيتشيجودسك. مستودع أسلحة الدولة

يتم تكرار عملية وضع المينا وإطلاقه عدة مرات حتى يكتسب المنتج بأكمله سطحًا أملسًا ومتساويًا ، كما كان ، من البورسلين. بعد ذلك ، يتم ختم أنماط الإغاثة من رقائق الفضة أو النحاس (المطلية بالذهب أو المطلية بالفضة) باستخدام مصفوفات فولاذية خاصة ويتم قصها على طول المحيط. في نفس الوقت ، يتم دمج البطانات المعدنية بقوة في طبقة المينا. في بعض الأحيان ، بعد ذلك ، يتم تغطية المنتج بالكامل ، بما في ذلك الألواح المعدنية ، بمينا شفافة (مثل الفندون) ويتم إطلاقه مرة أخرى. في هذه الحالة ، تكون النقوش المعدنية تحت المينا وتتألق من خلالها.

في Leningradsky Ob. وحدة "الأحجار الكريمة الروسية" وفقًا للتقنية التي طورها معهد أبحاث صناعة المجوهرات لعموم روسيا ، تنتج حاليًا عناصر من 583 عينة من الذهب و 875 عينة من الفضة و L-90 tompak مع طبقات منصهرة في المينا. يتم قطع التراكبات على ختم من رقائق هذه المعادن بسمك 0.18 إلى 0.2 مم.

يتم إزالة الشحوم بعناية (حتى لا تتجعد) الأجزاء المقطوعة في محلول هيدروكسيد الصوديوم بنسبة 10٪ ، وغسلها بالماء الساخن والبارد وتجفيفها.

يُغطى المنتج بالمينا ويتم إطلاقه بطريقة تجعل سماكة طبقة المينا ثلاثة أضعاف سمك جزء التراكب المصبوب ، ولا تتجاوز مساحته] 1 ب من مساحة سطح المينا.

يتم مسح سطح المينا النظيف والمتساوي للمنتج مرة أخرى بقطعة قماش مبللة بالماء المقطر ومسحها جافة. ثم يتم تلطيخ السطح بفرشاة بكمية صغيرة من الغراء BF-6 (GOST 12172-66) ، مخفف الكحول الإيثيليبنسبة 1:13 (عند تحضير محلول لاصق ، يجب إضافة الكحول في أجزاء صغيرةوتخلط بشكل مكثف طوال الوقت ، يجب تخزين الغراء المخفف الجاهز في حاوية بسدادة أرضية) ، ويتم نقل التراكب إليه بملاقط ولصقه. يتم وضع المنتج على حامل بحيث يكون سطح المينا مع الجزء الملحوم موازيًا لسطح الحامل. يتم نقل الحامل مع التفاصيل إلى دثر ويتم إطلاقه لمدة 6-10 دقائق عند درجة حرارة 680-720 درجة مئوية. يعتمد وقت إطلاق النار على مساحة الجزء الملحوم وكتلة قطعة العمل ، وكذلك على نطاق درجة حرارة المينا المطبق والمعدن. بالنسبة لبعض المينا ، تزداد درجة الحرارة بمقدار 10-20 درجة مئوية ، كما يزداد وقت التعرض.

أرز. 10. المينا Ustyug. صينية القرن الثامن عشر المتحف ، MVHPU

بعد الحرق ، يتم تبريد المنتج في الهواء ، وتبييضه في حمض الهيدروكلوريك المركز ، وغسله وتجفيفه جيدًا.

وتجدر الإشارة إلى أنه مع الإعداد الضعيف لسطح الجزء الملحوم ، يتم الحصول على الزواج ، ويتقشر الجزء ويتعين تكرار العمل مرة أخرى. يجب أن يرفع سطح المينا مرة أخرى من آثار الانصهار.

أفضل النتائجتعطي المينا رقم 10 - أبيض ، رقم 28 - أزرق ، رقم 84 - أخضر ورقم 124 - أزرق. في حالة الزواج ، لا يلزم إعادة إشعال سطح هذه المينا بعد حفظها:

يمكن لصق الجزء المكشوف مباشرة على الصندوق مقاس 3 بوصات ثم إطلاقه.

في الوقت الحاضر ، تلقت هذه التقنية مزيدًا من التطوير ، والآن يتم استخدام TI الفضي غالبًا كتراكبات<оволоку и зернь. Кроме того, своеобразным новым вариантом, ПРлУчившим распространение в Европе, являются накладки из эмалевой зерни, т. е. мелких шариков, предварительно сплавленных из тугоплавкой эмали.

مينا شفافة (نافرة). عرفت هذه التقنية في القرن الرابع عشر. في إيطاليا ثم انتشر إلى دول أخرى. وهو يتألف من حقيقة أن نقشًا معدنيًا منخفضًا مغطى بالكامل بمينا شفاف (أو نصف شفاف) بحيث يتم إخفاء أجزائه العليا تحت طبقة من المينا. نتيجة لذلك ، تتألق صورة الإغاثة بأكملها من خلال المينا ، وتظهر العناصر البارزة بشكل أقوى. اتضح أن هناك نوعًا من تأثير الضوء والظل ، حيث أن المينا ، كما كانت ، تزيد من عمق الإغاثة.

يجب أن تشتمل هذه التقنية على منتجات ذات رسومات منقوشة أو مختومة ، ومغطاة بالكامل بالمينا الملونة الشفافة. يتم استخدام هذه التقنية في الوقت الحالي (أوامر ، شارات ، إلخ). أحيانًا يتم تطبيق المينا الشفافة بدرجة عالية وبعد إطلاق النار تخلق الوهم بالحجر الثمين.